عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-30-2012, 06:52 PM
الصورة الرمزية المشتاقة للجنة
المشتاقة للجنة المشتاقة للجنة غير متواجد حالياً

مراقبة عامة

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,422
Icon350 إذا أردت أن أتقي شدة البرد في وضوء الفجر، فهل يحق لي أن ألبس الخفين؟ أم يعتبر ذلك من التحايل الممقوت؟


السؤال:
س:أحسن الله إليكم، إذا أردت أن أتقي شدة البرد في وضوء الفجر، فهل يحق لي أن ألبس الخفين؟ أم يعتبر ذلك من التحايل الممقوت؟


المفتي / الشيخ:
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
الإجابة:
ج: الله -عز وجل- إنما أباح المسح على الخفين لمن كان يحتاج إليها، وكان يغطي القدمين، وأما مَن يلبس الشراب حتى يمسح ثم يخلعه، فهذه حيلة، فلم يبح الله -عز وجل- المسح بهذه الطريقة، إنما أباح المسح لمن يرتفق بالشراب أو بالخف ويحتاج إليه؛ ولذلك من لبس لكي يمسح ثم يخلع فهذه حيلة، ومن الحيل أنهم يحتالون على التوقيت خاصة في الشتاء، فإذا أوشك اليوم والليلة على الانتهاء خلع الشراب، وعلى القول الصحيح أن خلع الشراب لا ينقض الوضوء، فيقول: أنا الآن طاهر أو محدث؟ نقول: أنت طاهر، فيقول: إذن ألبسهما من جديد، ويستأنف يومًا جديدًا، وكلما أوشك اليوم أن ينتهي خلعها ثم لبسها، نقول هذه حيلة، لأنك أبطلت قول النبي -عليه الصلاة والسلام: «لِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ»( ).
فلا بد أن تُمس بشرتك الماء، صحيح إنك إذا خلعت الخف لم ينتقض وضوؤك، لكن ما دمت بهذا الوضوء، فإذا انتقض الوضوء لا بد أن تتوضأ وتغسل رجليك، فهذا واجب عليك، والحيل كثيرة تدخل في كل الأبواب.




توقيع : المشتاقة للجنة


اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

رد مع اقتباس