[المشتاقة للجنة]

اخوتي في الله اتمنى ان تكونوا في اتم الصحة والعافية
اخوتي في الله كيف حال قلوبكم مع الله وخصوصا في هذه الايام العظيمة التي شرفها الله وعظمها
اانتم ممن يجاهدون انفسهم في العبادات و يزيدون, و يحتسبون اعمالهم لله رزقني و اياكم الصدق والاخلاص في الاقوال والاعمال و الاحوال وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
الموضوع بهذا الخصوص جاء متاخر بعض الشيئ فاليوم هو السابع من ذي الحجة وبعد يومين سياتي اليوم التاسع اليوم الذي يفرح به المؤمن لانه يوم الصيام ويوم الغفران الحمد لله على هذه النعمة وبلغني الرحمن واياكم هذا اليوم و جعلنا من الفائزين. فلنجدد اخوتي في الله النية ولا ننسى اننا في ايام فضل الله فيها كثير والحسنات كثيرة, فلنكثر ولنكثر من الذكر و الدعاء وتلاوة القرآن والصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ولا نفتر فلندع الفتور جانبا لاننا لا نعلم ان كنا سنحصل هذه البركات العام المقبل ام لنا اطال الله اعمارنا واعماركم على طاعته.
بالنسبة لي كلما احسست بالفتور في التلاوة او الذكر اقول لنفسي اذا قعدت الان فهناك من يذكر الله ويستغفر ويقرا هل هو احسن مني و متغلب على نفسه اكثر مني لا سازيد في التلاوة و هكذا.
اخوتي في الله اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعلنا واياكم من الفائزين في هذه الايام العظيمة
ولا تنسوني من الدعاء كما لا انساكم ولا ننسى جميعا اخوتنا المسلمين الموحدين المظلومين في كل مكان من دعائنا فهذا واجب علينا ناحيتهم.

دمتم بخير من الله واعانكم على البر والتقوى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا ما جاء في خاطري في هذه اللحظة احببت ان اشارككم به وان نشجع هذه الروضة الجديدة ولنرتقي معا