عندما سقطت الأندلس كان المسلمون فى فرقه شديده ،
و لاشك انهم فكروا مع هذا فى استعادها مرات عدّة ولكن لم يستطيعوا لضعف قوتهم !
و من المؤكد ان اللاجئين الذين خرجوا من بلاد الاندلس عند السقوط فكروا يوما ما فى العوده ،
وهكذا مر شهر او شهران او سنه او سنتان او قرنا او قرنان بل خمسه قرون و ضاعت الاندلس من ذاكره المسلمين
فالأندلس الآن عباره عن دولتين تربطهما مع كل بلاد المسلمين علاقات حميمة !!
حتى المؤرخين قديما عندما يتحدثون على الاندلس بعد سقوطها يقولون :اعادها الله للمسلمين
ذلك لانها كانت دائما فى الذاكره اما مع تقادم العهد ...فقد اختفت هذه الكلمة من افواههم وغدى المجنون من يقولها !!
اليوم لا ندعوكم لرفع شعار تحريرها مثلا! بل نقول إنظروا للإستيطان السرطاني في فلسطين
أنظروا للطرد والتهجير أنظروا للاجئين ! من فينا يفكر في تحرير فلسطين وماهو السبيل !
مقاومة مشرفة أم سلام مخزي كسلام عبدالله الأحمر الذي أثبت التاريخ حمق قراره بعد أن قضى على إنتفاضة موسى بن أبي غسان ! ؟؟
كم منا مازال يتلعثم عند إسم فلسطين فيقول دون خجل " إسرائيل " واقع مفروض ! ويقول دون حياء " القدس الشرقية والغربية " !
واليوم الضفة وغزة وغداً سنقول كانت تسمى فلسطين ،
اما نستحي سنذهب لزيارة الأقصى الشريف بفيزة سياحة من السفارة الإسرائيلية
كما نذهب اليوم إلى مسجد قرطبة بفيزة سياحة من السفارة الإسبانية !!!!
الا نخشى أن تكون ذكرى نكبتناالفلسطينية في الـ 14/ 5/1948 هو مجرد تاريخ لا يعرف الا بذكرى إستقلال " إسرائيل"
وشاهدنا بأم أعيننا دول عربية وإسلامية تهنئ هذا الكيان الغاصب بما يسمى إستقلاله !!
! ألا تخشون أن تكون فلسطين أندلساً اخرى!
يطبّع الأمر فيها مع الكيان الصهيوني كما تربطنا أي علاقة مع إسبانيا اليوم
تباعد المكان وتباعد الزمان والأمر واحد وسيّان !!!
يا أخوتي .. فلسطين والأندلس والشيشان وكل بلاد مسلمين هي حق موجب
من فقه الأرض المغنومة كتب نصه :
متى ما فتحت أرض فتحاً إسلاميا حتى لو كان تصالح جزية ، فهي حق للمسلمين لايجوز التفريط فيها أو اقامة اي شرع خلا الإسلام !
وهذا هو اساس دفاعنا عن فلسطين التي فتحت فتحاً إسلاميا في الـ13 هـ ،
وهذا هو اساس تذكيرنا بكل ما سبق من عهود المسلمين !! ..
لذا كونوا أهلاً لأمر الله وحكم شرعه ،
اقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تكن الأندلس وتكن القدس وتكن عزّة المسلمين ّ
2 يناير 2011 (بعد سقوط الأندلس بـ 519 عام )