عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 05-18-2011, 03:13 PM
ابو تسنيم ابو تسنيم غير متواجد حالياً
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 1,726
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ه
هناك خلاف بين اهل العلم في موضوع والد سيدنا ابراهيم عليه السلام


نأخذ اللغة واستعمالات القرآن في معنى الأبوة
والقرآن صريح في أن الأبوة كما تطلق على الأب الحقيقي تطلق على "أخو" الوالد أو عمه .
والدليل أن القرآن الذي قال : ( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ) - البقرة : 133 إذن فإبراهيم أب وإسماعيل أب ويعقوب أب . هؤلاء الآباء المذكورون في هذه الآية .
صحيح أن إبراهيم أب , لأنه جد , ولكن إسحاق ليس أباً , لأنه أخو يعقوب مع إسماعيل , إذن فالعم أب أيضاً . وحين تُطلق كلمة الأب حتى في أعرافنا إذا جاء شخص إلى آخر وقال له أبوك موجود ؟ , انصرف هذا إلى أبيه الحقيقي دون ذكر اسمه .
ولكن لو قال له : أبوك محمد ؟, فهو يعني عمه .
ولو قال الحق : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه ) - الأنعام : 74 - وسكت , يصح أن يكون المقصود هو أباه الحقيقي , ولكنه قال ( لأبيه آزر) تمييزاً له ليخرج الأب الحقيقي من كلمة أب
والله اعلم
.


توقيع : ابو تسنيم

{ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }

رد مع اقتباس