عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-15-2011, 08:22 PM
S.N.N S.N.N غير متواجد حالياً
خدمة RSS ناقلة للاخبار
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 31,658
Icon2 سلفي | تونس | أنباء غير مؤكدة حول إقتراب "مصطفى بن جعفر" من تولي منصب رئيس تونس...

?سلفي | تونس | أنباء غير مؤكدة حول إقتراب "مصطفى بن جعفر" من تولي منصب رئيس تونس .. #SALAFI

لم تفضي الطعون المقدمة في إنتخابات المجلس التأسيسي في تونس، إلى أي تغيير في توزيع مقاعد المجلس.
جاء ذلك تثبيتا لفوز حركة النهضة الإسلامية بـ (89) مقعدا، وحصوله على أغلبية ساحقة، خولت لها الإستيثار بِجُلّ الحقائب الوزارية المعلنة إلى الآن، مثل وزارة "التعليم، والثقافة، والمرأة، والزراعة".
كما يتردد أيضا إسناد حقائب وزارية أخرى إلى نفس الحركة، الأمر الذي خالف توقعات المراقبين، الذين رجحوا إلتزام حركة النهضة تعهداتها بتشكيل حكومة تكنوقراط.
ولكن؛؛ يبقى السؤال الأهم وهو من سيتولى منصب رئاسة الجمهورية؟ وهل سيتم التوسيع في صلاحيات هذا المنصب؟ هذان السؤالان يود حزب النهضة أن يعرف إجاباتهما كما طالب بذلك أيضا كل من حزبي "المؤتمر من أجل الجمهورية"، و"التكتل من أجل العمل والحريات" حيث يمثل هذا السؤال جوهر العقدة التي حالت دون تقدم المفاوضات بين ثالوث الأغلبية والتسريع بعقد أولى إجتماعات المجلس.
بالإضافة إلى آلية إتخاذ القرار داخل المجلس، هل ستتم وفق الأغلبية البسيطة؟ كما يقترح حزب الأغلبية، أم بثلثي الأعضاء؟ كما يطالب معارضو حركة النهضة، سؤال آخر، مَثـَّل كذلك نقطة خلاف قد تؤدي إلى تعثر عمل المجلس في أولى جلساته المقررة بعد أسبوع.
وعلى صعيد آخر بدأت التكهنات والتوقعات تشير إلى شخص واحد بعينه هو الأقرب من وجهة نظر المراقبين في الوصول إلى منصب الرئيس التونسي.
فقد أشارت مصادر إلى أن إسم الرئيس الإنتقالي الجديد للجمهورية التونسية سيتم التعرف عليه غدا على أقصى تقدير، كما توجد أنباء غير مؤكدة تشير إلى إحتمال تولي "مصطفى بن جعفر" منصب رئيس الجمهورية التونسي.
ومن الجدير بالذكر أن "مصطفي بن جعفر" أن مدرسا بكلية طب تونس وتولى منصب رئيس قسم الأشعة بمستشفى صالح عزيز، بالإضافة إلى أنه قام بتأسيس حزب "التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات" في عام 1994 ، كما ساهم أيضا في تأسيس المجلس الوطني للحريات في تونس عام 1996.
وتتزامن كل تلك التطورات مع سير المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في اتجاه الحسم، لتتضح ملامح تركيبة سياسية جديدة، تستأثر حركة النهضة الإسلامية بجزء كبير منها.
ليبقى الجدل حول منصب رئيس الجمهورية، وصلاحيته، يمثلان العقبة الأكبر، التي تَحُولَ دون الوصول إلى "إتفاق"، من شأنه تبديد مخاوف التونسيين من نذائر أزمة سياسية جديدة تقف في طريق إنطلاق عملية البناء.?


Wall Photos


رد مع اقتباس