[المشتاقة للجنة]

احتفظ بدرجتك.. وأحتفظ بحلمي !
حكي أن مدرساً في الثانوية طلب من الطلاب أن يكتبوا نصا
تعبيريا عن أحلامهم في المستقبل و كان من بين الطلاب طالبا فقيرا لا يملك حتى
الأدوات المدرسية.
فكتب أنه يطمح أن يملك مزرعة ضخمة جداً و فيها
خيول و حيوانات و أن ينظم سباقاً للخيول و أشياء من هذا القبيل فقام المدرس
و وضع له درجة صفر على الورقة و قال له :
كيف تحلم بمثل هذه الأشياء وأنت الآن لا تستطيع أن تحضر
حتى ورقة الكراسة، وربما هي من جمعية خيرية !
انكسر الطالب و لم ينكسر حلمه.
و بعد قليل أشفق عليه المدرس أن يرسب فقال له :

يمكنني إعادة إختبارك بشرط أن تحسن درجتك .

فقال له الطالب :
لا يا أستاذ : احتفظ أنت بدرجتك و أنا سوف أحتفظ بحلمي !

و بعد عدة سنوات أصبح هذا الشاب يمتلك أكبر مزرعة للخيول
في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية و فيها
أعداد كبيرة جداً من الخيول و أصبح له شهرة كبيرة في هذا الإطار .
اضــاءة
هل تعلم اخي /اختي؟
أن طاقتك ممكن أن تنيرقرية لمدة 15 دقيقة !
لابد ان تكتشف نفسك وما بداخلك من طاقة والوصول إلى أهدافك وأحلامك
و لا بد من الإيمان بنفسك .
فلا تنأى بنفسك عن المواقف الصعبة او تخشى المواجهة ؟
فالصمود في مثل هذه المواقف هو طريق الفوز والنجاح .
لاتضيع الوقت وعش الحياة فالقلب المفعم بالرغبة في تحقيق
المستحيل لايستحيل عليه شيء بالتصميم والعزيمة.
احلم لاقصى مدى.. احلم لارفع مكان ..احلم بأروع انسان..اطلق لخيالك العنان
احلم.. فالحلم اتى كي لا نركد.. لأن الركود هو الموت..
و لولا الاحلام لما كانت الحياة و لما كان التطور و التغيير.
لا تنسى
للاحلام طاقة كبيرة و لولاها لما وجدت الحضارات و ما تطورت الحياة
فبمجرد ان تحلم بشيء فإنك تسخّر طاقاتك و قدراتك لتحقيقه
فتجد عقلك مشغولا به و قلبك لا ينفك يحلم به ..
و تجد الفرص تأتيك ..و تجد كل الاشياء مسخّرة لتحقيقه.
تــذكــّر دائما
أن حياتك من صنع أفكارك، وستكون غدا أين تضعك أفكارك، فاحلم ولا تتردد
و اعلم ان:
حقائق اليوم هي احلام الامس و حقائق الغد هي احلام اليوم..
فلا تنصاع لأوامر من يحاول اغتيال حلمك
في مهده و كن مصرا على تحقيقه؟
يقول بريان تراسي
إن الشجعان هم هؤلاءالذين لديهم حلم وأمامهم هدف
ويضعون خطة للتحرك ، ويتخذون الخطوة الأولى ، بلا أي تأمينات
أو ضمانات بان تتوج جهودهم بالنجاح .
حــكــمــة
ليس ذنبك أن تولد فقيراً و لكن ذنبك أن تموت فقيراً ( بيل جيتس )

بواسطة محمد طيارة