12-04-2010, 04:38 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,150
|
|
دخل إياس بن معاوية الشام وهو غلام فخاصم شيخا ً كبيرا ًإلى القاضي، وتقدم عليه . فقال له القاضي: أتتقدم شيخاًكبيراً؟! قال: فمن ينطق بحجتي إذا لم أتكلم؟ قال: لا أظنك تقول حقاًً حتى تقوم. حكي أن أحد الملوك قديماًً فقد حاسة السمع، فدخل عليه أهل المملكة يعزونه. فقال: ما حسرتي لذهاب سمعي، ولكن تأسفي لصوت المظلوم أن يغيب عني ... ثم قال: ولكنَّ بصري صحيح. وأمر بكل مظلوم أن يلبس ثوباًً أحمر، حتى إذا رآه أنصفه. رأى إبراهيم بن الأدهم رجلا ً مهموماًً، فقال له:أيها الرجل: أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال: أينقص من رزقك شيء قدره الله؟ قال: أينقص من أجلك لحظة كتبها الله في عمرك؟ سأل عمر بن عبد العزيز جماعة جاءوه: من سيد قومه منكم؟ فقال له عمر : لو كنت سيدهم ما قلت أنا.
قالت امرأة لحيـّان بن هلال: ما السخاء في الدين؟ قال: أن نعبد الله بنفس سخية غير مكرهة. قالت: أفتريدون على ذلك أجرا؟ قال: نعم، لأن الله وعد بالحسنة عشر أمثالها. قالت: فإذا أعطيتم واحدة وأخذتم عشراً، فأي شيء سخوتم به. إنما السخاء أن تعبدوا الله متلذذين بطاعته، لا تريدون بذلك أجراً. ألا تستحون أن يطلع الله على قلوبكم، فيعلم أنكم تريدون شيئا بشي؟؟
استعمل الخليفة المنصور رجلا على خرسان، فأتته امرأة في حاجة فلم تر عنده ما يفيدها ولا قضى حاجتها. فقالت له قبل أن تنصرف: أتدري لم ولاك أمير المؤمنين؟ قالت: لينظر، هل يستقيم أمر خرسان بلا وال ٍ أم لا؟
توقيع : Nermeen |
**************************************
اللهم إني استودعتك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك، واستودعتك لا اله إلا الله فلقني إياها قبل الموت وأثناء الموت، واللهم أصلح لنا نياتنا وأعمالنا وأجعلها فى ميزان حسناتناوضاعف لنا الأجر والحسنات بفضلك ومنتكِ يا اكرم الأكرمين يارب العالمين {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }
اللهُم اقبُضني إليِّك غيرَمُضيِّعة ولا مُفرِّطة
|
|