عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 01-20-2011, 06:07 PM
ابو تسنيم ابو تسنيم غير متواجد حالياً
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 1,726
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسف علي التاخير
لا عليك اختي العفيفه فانا خادم لكم


سنلخص الامر في بعض النقاط حتي لا اعقد اللايضاح كما قعلت في المرات السابقه


1 - مشروعية بعث الأمراء وتوجيهم إلى فعل الحق .

2 - تحريم الغلول والغدر والتمثيل وقتل الولدان .

3 - وجوب دعوة المشركـين إلى الإِسلام قبل قتالهم إذا لم تبلغهم الدعوة واستحباب ذلك إن كانت الدعوة قد بلغتهم .

4 - يدعو أمير الجهاد الكفار إلى الإسلام فإن أبوا فالجزية فإن أبوا فالقتال وذلك عام في الكفار من المشركـين وغيرهم .

5 - استحباب الهجرة ودعوة المسلمين إليها.

6 - أن الغنيمة والفيء خاصة بالمهاجرين وليس للأعراب منها شيء إلا إذا جاهدوا.

7 - لا يجوز إعطاء ذمة الله أو ذمة نبيه أحداً.

8 - تحريم نقض العهد .

9 - ليس كل مجتهد مصيب وإنما المصيب واحد وهو الموافق لحكم الله في نفس الأمر .


اما الشرح المختصر للحديث

يخبرنا بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أرسل جيشاً أو سرية لقتال الكفار أمَّر عليهم أميراً يحفظ وحدتهم ويصلح شئونهم ثم أوصاه بتقوى الله وبمن معه خيراً وأرشدهم إلى ما يجب أن يسلكوه مع الأعداء وأن يتجنبـوا الغلول والغدر والتمثيل وقتل غير المكلفين وأن عليهم أن يبدأوا المشركـين بالدعوة إلى الإِسلام ، فإن استجابوا لذلك فليحثوهم على الهجـرة إلى المـدينـة ويعلمهم أن لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين من الحقوق والواجبات فإن أبوا الهجرة فإنهم يعاملون معاملة أعراب المسلمين ، فإن أبوا الإسلام فليطلبوا منهم الجزية ، فإن أبوا دفعها فليستعينوا بالله وليقاتلوهم ، وإذا حاصروا أهل حصن فلا يعطوهم عهد الله وعهد رسوله وإنما يعطيهم عهدهم فإن تعريض عهدهم للنقض أخف إثـما من تعريض عهد الله وعهد رسوله لذلك، ولا ينزلوهم على حكم الله فإنهم قد لا يصيبون فيهم حكم الله وإنما ينزلوهم على حكمهم .


توقيع : ابو تسنيم

{ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }

رد مع اقتباس