#1
|
||||
|
||||
رات ابنها يشاهد فلما اباحيا فماذا فعلت
حكمة تربوية عظيمة لكل ام ولكل شخص. رأت في المنام .. إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى اصبحتا حمراوين ... إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه إبنها .. الذي يبلغ السابعه عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر ... وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ... رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر ... أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ... رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤليه تأديب إبنه .. فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ... وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته ... عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟ فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ... فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ... عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ... فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟ فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ... فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟ أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ... فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ... فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!! فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ... عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ... فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرم ... أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم .. ذلك ازكى لهم) ... عندها دمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه .. بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها . اعجبتني هذه القصة كثيرا لما فيها من اسلوب حكيم في التربية فاحببت ان انقلها لكم
|
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم على النقل الطيب
|
#3
|
||||
|
||||
وبارك بكم وأحسن اليكم
|
#4
|
|||
|
|||
نعم الام وخيراً ما فعلت ويقول الامام احمد إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟ وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟ أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حينِ .. وأنسى ما وراءُ الموت ماذا سوف تكفيني كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يكفيني وجائت سكرة الموتُ الشديدة من سيحميني؟؟ نَظَرْتُ الى الوُجوهِ أليـس منُهم سيفدينـــي؟ سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني فكيف إجابتي من بعد ما فرطت في ديني ويا ويحي ألــــم أسمع كلام الله يدعوني؟؟ ألــــم أسمع بما قد جاء في قاف ويسِ ألـــم أسمع مُنادي الموت يدعوني يناديني فيا ربــــاه عبدٌ تــائبٌ من ذا سيؤويني ؟ سوى ربٍ غفور واسعُ للحقِ يهدييني أتيتُ إليكَ فارحمني وثقــِّـل في موازيني وخفـّــف في جزائي أنتَ أرجـى من يجازيني |
#5
|
||||
|
||||
هذا طبعا سؤال بديهي أين الأب ؟؟؟ ولكن كما ترون الان وفي معظم المجتمعات الاب مشغول فقط في العمل حتى يستطيع ان يؤمن لقمة العيش له ولاسرته وهذه ايضا من فتن هذا الزمان ومن رايي انا انها سياسة ....خارجية... اوداخلية ....لا يعنيني من اين لاننا جميعا نعرف من أين بقدر ما يعنيني انهم جعلوا المجتمعات جميعها تعاني من البطالة والغلاء والمجاعات حتى لا يجد اي شاب او رجل الوقت ... للتفكير في اي شيء الا العمل من اجل لقمة العيش وهذه سياسة الهاء ومكر للشباب بما يبثونه من فساد في الاعلام حتى لا يجدون من يعترض على جرائمهم هذه هي الحقيقة .....وللاسف نحن نعرفها وليس بيدنا شيء لتغيرها ولله الامر من قبل ومن بعد جزاكم الله خيرا على المداخلة وبارك بكم
|
#6
|
||||
|
||||
جزاك الرحمن على هذه القصة اخيتي
|
#7
|
|||
|
|||
بوركتما وجزاكما الله خيراً |
|
|