|
#1
|
||||
|
||||
علم ما بعد الطبيعة عند أهل المنطق
علم ما بعد الطبيعة عند أهل المنطق وَأَمَّا - الجزء التاسع - عِلْمُ مَا بَعْدَ الطَّبِيعَةِ - ( عِنْدَ أَهْلِ الْمَنْطِقِ ) - - وَإِنْ كَانُوا يُعَظِّمُونَهُ وَيَقُولُونَ : هُوَ الْفَلْسَفَةُ الْأُولَى وَهُوَ الْعِلْمُ الْكُلِّيُّ النَّاظِرُ فِي الْوُجُودِ وَلَوَاحِقِهِ وَيُسَمِّيهِ مُتَأَخِّرُوهُمْ الْعِلْمَ - ص 22 - الْإِلَهِيَّ وَزَعَمَ الْمُعَلِّمُ الْأَوَّلُ لَهُمْ : أَنَّهُ غَايَةُ فَلْسَفَتِهِمْ وَنِهَايَةُ حِكْمَتِهِمْ - فَالْحَقُّ فِيهِ مِنْ الْمَسَائِلِ قَلِيلٌ نَزْرٌ وَغَالِبُهُ عِلْمٌ بِأَحْكَامِ ذِهْنِيَّةٍ لَا حَقَائِقَ خَارِجِيَّةٍ . وَلَيْسَ عَلَى أَكْثَرِهِ قِيَاسٌ مَنْطِقِيٌّ . فَإِنَّ الْوُجُودَ الْمُجَرَّدَ وَالْوُجُوبَ وَالْإِمْكَانَ وَالْعِلَّةَ الْمُجَرَّدَةَ وَالْمَعْلُولَ وَانْقِسَامَ ذَلِكَ إلَى جُزْءِ الْمَاهِيَّةِ وَهُوَ الْمَادَّةُ وَالصُّورَةُ ; وَإِلَى عِلَّتَيْ وُجُودِهَا . وَهُمَا الْفَاعِلُ وَالْغَايَةُ ; وَالْكَلَامُ فِي انْقِسَامِ الْوُجُودِ إلَى الْجَوَاهِرِ وَالْأَعْرَاضِ التِّسْعَةِ ; الَّتِي هِيَ : الْكَمُّ وَالْكَيْفُ وَالْإِضَافَةُ وَالْأَيْنُ وَمَتَى وَالْوَضْعُ وَالْمِلْكُ ; وَأَنْ يُفْعَلَ وَأَنْ يَنْفَعِلَ ; كَمَا أَنْشَدَ بَعْضهمْ فِيهَا : زَيْدُ الطَّوِيلُ الْأَسْوَدُ بْنُ مَالِكِ فِي دَارِهِ بِالْأَمْسِ كَانَ يتكي فِي يَدِهِ سَيْفٌ نَضَاهُ فَانْتَضَى فَهَذِهِ عَشْرُ مَقُولَاتٍ سواء لَيْسَ عَلَيْهَا وَلَا عَلَى أَقْسَامِهَا قِيَاسٌ مَنْطِقِيٌّ ; بَلْ غَالِبُهَا مُجَرَّدُ اسْتِقْرَاءٍ قَدْ نُوزِعَ صَاحِبُهُ فِي كَثِيرٍ مِنْهُ . موقع الاسلام الدعوي والارشادي
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتاب إصلاح المنطق | khaledkhashaba | روضة المواضيع الغير مصنفة | 1 | 01-19-2012 01:11 PM |