إضافة رد

  #1  
قديم 08-15-2011, 09:42 AM
الصورة الرمزية Nermeen
Nermeen Nermeen غير متواجد حالياً

مراقبة عامة

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,150
twerwer ملف عن عقائد الشيعة الاثنى عشرية للكاتب فؤاد الشلهوب



تأسيس المذهب الشيعي وانقسام طوائفه
الكاتب: فؤاد الشلهوب




- مؤسس المذهب، وإنقسام الشيعة إلى ثلاثة طوائف في مرحلة النشأة .

تظافرت الروايات التي لا تدع مجالاً للشك، بأن واضع بذرة التشيع الأولى هو عبد الله بن سبأ اليهودي الديانة . قدم من اليمن بغرض إفساد دين المسلمين، كما أفسد اليهود دين النصارى عندما دخل (بولص) في النصرانية وتسنم المناصب العالية التي مكنته من إدخال الضلالات إلى دين النصارى . وعبد الله بن سبأ (ابن السوداء) هاله ما رأى من علو الإسلام والمسلمين، فأعلن إسلامه وأظهر الديانة، ولكنه استبطن النفاق والكفر وأضمر الشر والكيد للإسلام .

فجاء إلى المدينة زمن عثمان بن عفان –رضي الله عنه- وكان هو محرك الناس على إمامهم إذ ذاك عثمان بن عفان –رضي الله عنه- والذي على إثرها قُتل شهيداً –رضي الله عنه – وجمعنا بنبينا صلى الله عليه وسلم وبصحابته الكرام .

ولما تولى علي-رضي الله عنه- إمامة المسلمين، وجد ابن السوداء أن هناك جماعة من الناس تتشيع لعلي-رضي الله عنه – وأهل بيته، وكانت تلك تُعظم علياً وتحبه لقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم تكن تفضله على الشيخين أبي بكر وعمر-رضي الله عنهما-، إلا من ألحد وغلى (انظر منهاج السنة لابن تيمية 7/391). فاستفاد ابن السوداء من هذه المحبة، فعمل على تأجيجها في النفوس، ووضعت الأحايث في فضائل علي –رضي الله عنه- ، التي أوجدت نوعاً من التعظيم غير اللائق بمقام البشرية والصحبة، وكانت تلك مهيئة للنفوس لما بعدها .

ثم لما تمكن التعظيم الغالي من قلوب فريق من الشيعة، أظهر ابن السوداء عبدالله ابن سباً القول بإلهية علي –رضي الله عنه-، الأمر الذي أفقد أمير المؤمنين –علي رضي الله عنه- صوابه ! كيف يعبد من دون الله ؟ ! . فأمر بالإخاديد وخدت، وبالنار فأضرمت وأنشد :
لما رأيت الأمر أمراً منكراً أججت ناري ودعوت قنبراً

فكان كل من لا يرجع عن مقولته النكراء تلك يرمي في النار . وقيل إنه كان يقتلهم ثم يرميهم في النار . ولكن الثابت أن ابن عباس أنكر عليه طريقة قتله لا أصل القتل، فهم مرتدون يجب قتلهم . قال ابن عباس : لو كنت أنا لقتلتهم لقول صلى الله عليه وسلم : ( من بدل دينه فاقتلوه ) . والعجب يأخذك إذا علمت أنه وبعد أن أمر علي رضي الله عنه بإضرام النار -وعقوبة كل من لم يرجع عن مقالته تلك – قال أولئك المفتونون : لا يعذب بالنار إلا رب النار !!، فتلاعب بهم الشيطان وأرداهم .

وفائدة القول : أن طوائف الشيعة في زمن علي رضي الله عنه ثلاث طوائف :

الطائفة الأولى : هم الذين زعموا أن علياً إلههم . وهؤلاء لما علم بهم أحرق من لم يرجع عن قوله ويتوب .

الطائفة الثانية : هم الذين كانوا يسبون أبا بكر وعمر (رضي الله عنهما) وهذا يتمثل في ابن السوداء، وهذا لما طلبه علي بن أبي طالب هرب وترك المدينة .

الطائفة الثالثة : هم الذين يفضلونه على أبي بكر وعمر : وهؤلاء رد عليهم مراراً، وقال على منبر الكوفة : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر . وكان يقول: لا أوتى بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري . (انظر فتاوى ابن تيمية 13/32-34)


توقيع : Nermeen


**************************************


اللهم إني استودعتك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك، واستودعتك لا اله إلا الله فلقني إياها قبل الموت وأثناء الموت، واللهم أصلح لنا نياتنا وأعمالنا وأجعلها فى ميزان حسناتناوضاعف لنا الأجر والحسنات بفضلك ومنتكِ يا اكرم الأكرمين يارب العالمين
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }
اللهُم اقبُضني إليِّك غيرَمُضيِّعة ولا مُفرِّطة


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-15-2011, 09:44 AM
الصورة الرمزية Nermeen
Nermeen Nermeen غير متواجد حالياً

مراقبة عامة

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,150
افتراضي

تفريق السلف في التعامل بين الشيعة والخوارج
الكاتب: فؤاد الشلهوب





تفريق السلف في التعامل بين الشيعة والخوارج .

كان ظهور فرقتا الشيعة والخوارج متزامنا بعض الشيء، إلا أن السلف فرقوا في التعامل بين الفرقتين، والناظر في كتب التاريخ والحديث يرى أن وطأة السلف على الخوارج أشد، وذلك لأن السلف قاتلوا الخوارج ولم يقاتلوا الشيعة، ثم إنك تجد أن المحدثين يجوزون النقل عن الخوارج ولا يجوزونه عن الروافض ! .

وقد يذهب العقل كل مذهب ويحتار في موقف السلف من الفرقتين .ولكن يزول عجبك وحيرتك إذا علمت أن السلف فرقوا في علاج كلتا الفرقتين لاعتبارات وفروق بينهما :

الفرق الأول: أن الخوارج أهل زهد وعبادة مريدون للحق، لكن أخطأوا وضلوا السبيل، ولم يكن لهم قدوة في العلم والإيمان يأخذون عنهم دينهم، فأولوا القرآن وضلوا في ذلك ضلالاً مبيناً، فكان ذلك وبالاً عليهم ، فكان من سوء تأويلهم أنهم حكموا بالكفر على كثير من المسلمين بموجب تأويلهم الفاسد، فكانوا يقتلون أولاد المسلمين لما حكموا بكفر آبائهم ويرددون قول الله تعالى: { وقال نوحٌ رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً . إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفار } [نوح:26-27] ، وقتلوا خبيب بن عدي رضي الله عنه وبقروا بطن جاريته ولم يروا بذلك بأساً، وكانوا يتحرجون الأكل من مزارع أهل الكتاب ! .

وأما الرافضة: فأصل دينهم زندقة وخروج عن ملة الإسلام، وواضع دينهم يبتغي الكيد للإسلام والنيل منه، ولذا تجد في عقائدهم كثير من الخرافات المستمدة من الفرس والمجوس والنصارى واليهود ، فهي عقائد مركبة –وسوف يأتي الكلام على ذلك إن شاء الله -.

ولذلك حكم كثير من علماء أهل الإسلام بإسلام الخوارج، كقول علي رضي الله عنه فيهم لما سألوه : أكفار هم ؟ . فقال رضي الله عنه : من الكفر فروا .
وأما الروافض، فالغلاة منهم لا شك في كفرهم ، وأما من دونهم فمن جاء بناقض من نواقض الإسلام حُكم بكفره ، ومن لم يأتي بناقض فهو على البراءة وهذا عزيزٌ الآن فيهم .

الفرق الثاني : أن الكذب في الرافضة كثير وهو مشهور عنهم ولذلك يقال: أكذب من رافضي . وأما الخوارج فغالبهم أهل زهد وعبادة ويتحرجون من الكذب لأنه كبيرة من كبائر الذنوب ، ومرتكب الكبيرة على أصل الخوارج مخلد في النار ! . ولذلك هم يتقون الكذب ويتحرزون من الوقوع فيه، ولذلك تجد بعض المحدثين يجوز النقل عن الخوارج، كما أخرج البخاري لعمر بن عبيد وهو من رؤوس الخوارج . ولم يخرج المحدثون من كان غالياً في التشيع، ولكنهم كانوا يروون عمن فيه تشيع خفيف، وكانوا يدققون النظر في الروايات التي تقوي مذهبهم أو تدعو إليه-وأنظر هذا مبسوطاً في كتب الجرح والتعديل - .

الفرق الثالث: أن من أصول الخوارج، الخروج على الأئمة بالسيف، وهم يرون هذا تديناً يدينون الله به، وأما الروافض فهم أجبن من ذلك، ويعللون ذلك بأنهم لا يخرجون إلا بعد عودة إمامهم فيصرونه ويقتلون (العامة) أي أهل السنة والجماعة وينكلون بهم .

ولذلك قاتل السلف الخوارج وقتلوهم، وذلك لأنهم حملوا السيف على المسلمين، وعليٌ رضي الله عنهم لما اعتزلوه، لم يمنعهم من الصلاة ومخالطة إخوانهم المسلمين، حتى استباحوا الدم المعصوم وقتلوا خبيباً ، ولما طالبهم بمن قتله، أبوا وقالوا: كلنا قتله ! . فعندئذ قاتلهم علي رضي الله عنه , وله في هذا أصل وسلف : أما الأصل : فهو إخبار المعصوم صلى الله عليه وسلم عنهم وبخروجهم ، وتوعدهم صلى الله عليه وسلم بالقتل، وذكر أجر قاتهلم .

وأما السلف : فإن عمر رضي الله عنه لما قُتل في اليمن رجل، وكان القاتلة عدد من الرجال ، قتلهم عمر وقال : لو تمالأ عليه أهل صنعاء أو اليمن -[الشك مني ]- لقتلتهم به . أضف إلى ذلك أن علياً رضي الله عنه، خليفة راشد وله سنة متبعة .

تلكم بعض الفروق بين الخوارج والرافضة ، والتي تبين كيف تعامل السلف مع كلا الفرقتين .



توقيع : Nermeen


**************************************


اللهم إني استودعتك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك، واستودعتك لا اله إلا الله فلقني إياها قبل الموت وأثناء الموت، واللهم أصلح لنا نياتنا وأعمالنا وأجعلها فى ميزان حسناتناوضاعف لنا الأجر والحسنات بفضلك ومنتكِ يا اكرم الأكرمين يارب العالمين
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }
اللهُم اقبُضني إليِّك غيرَمُضيِّعة ولا مُفرِّطة


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-15-2011, 09:47 AM
الصورة الرمزية Nermeen
Nermeen Nermeen غير متواجد حالياً

مراقبة عامة

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,150
افتراضي






أكثر عقائد وعبادات الشيعة ملفقة من عقائد الأمم الكافرة

فؤاد الشلهوب




أصل دين الشيعة وواضع بذورها هو عبد الله بن سبأ اليهودي الأصل، تظاهر بالإسلام لإفساده، كما أفسد بولص دين النصرانية . قال الشيخ ناصر القفاري-حفظه الله- ولهذا أشار القمي، والنوبختي، والكشي، وهم من شيوخ الشيعة القدامى .. وذلك حين استعرضوا آراء ابن سبأ والتي أصبحت فيما بعد من أصول الشيعة قالوا: (فمن هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل الروافض كان مأخوذا من اليهودية ) [(انظر: أصول مذهب الإمامية (1/82) وفي الحاشية ذكر المصادر: القمي: المقالات والفرق ص20 ، والبوبختي : فرق الشيعة ص22، رجال الكشي ص108 )] .

وعلى هذا فلا تعجب أخي إن رأيت كثيراً مما عليه الرافضة في معتقداتهم وعباداتهم، قد جلبوه من أمم كافرة حرفت كتبها، وأشركت بربها، وضلت عن الصراط المستقيم، أو من فرق خالفت نهج محمد صلى الله عليه وسلم وابتدعت في دين الله ما لم يأذن به .

وسوف نتعرض لمشابهة الشيعة للأمم السابقة لترى كيف ركبوا دينهم من أديان مختلفة .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في المنهاج (7/210) : فالرافضة فيهم شبه من اليهود من وجه، وشبه من النصارى من وجه. ففيهم شرك وغلو وتصديق بالباطل كالنصارى، وفيهم جبن وكِبر وحسد وتكذيب بالحق كاليهود .

-فالنصارى أدعوا بأن عيسى إلها فعبدوه من دون الله ، وكذا الشيعة ادعوا في علي بن أبي طالب رضي الله عنه الإلهية وهم الآن وإن كانوا لا يصرحون بذلك، إلا أنهم خلعوا عليه من الصفات والأفعال، ما لايقدر عليهاإلا الله، كجلب النفع، ودفع الضر، وإغاثة المستغيث، وإجابة الداعي ... إلخ .

-وقالت اليهود : إن إلياس عليه السلام، وفنحاس بن عازار بن هارون عليه السلام، أحياء إلى اليوم .

(انظر : أصول مذهب الشيعة للقفاري (1/83) والفصل لابن حزم : 5/37) ، والمجوسية تدعي أن لهم منتظراً حياً باقياً مهدياً من ولد بشتاف ابن بهراسف يقال له : أبشاوثن، وأنه في حصن عظيم من خراسان والصين (أصول مذهب الإمامية:2/833).

وكذلك الشيعة؛ فإن عبد الله بن سبأ لما جاءه خبر موت علي بن أبي طالب كذبه وقال : لو أتيتمونا بدماغه في سبعين صرة ما صدقنا موته، ولا يموت حتى يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً . وكذا قولهم في محمد بن الحسن العسكري بأنه حي لم يمت، وسوف يخرج آخر الزمان من سرداب سامراء ، يملأ الأرض عدلاًً كما ملئت جوراً.. ! . (وللفائدة انظر: أصول مذهب الشيعة الإمامية: (2/824)].

-وقالت اليهود -أيضاً- بالبداء، وهذا موجود في التوراة التي حرفها اليهود، ونقلها ابن سبأ إلى الشيعة، والسبأية تقول بذلك . وعقيدة البداء من أصول عقيدة الشيعة، وهم يعظمونها تعظيماً شديداً، فقالوا: ( ما عبد الله بشيء مثل البداء ) ، ( ولو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه ) ( أصول الكافي لابن بابويه : 1/146، 148) انظر أصول مذهب الإمامية 2/937) .

والبداء معناه : الظهور بعد الخفاء، أو نشاة الرأي الجديد . ولإيضاح ذلك يقال: إن أئمة الروافض لما كان عندهم أن أئمتهم معصومون من الكذب، أو الإخبار بخلاف الواقع، وكانوا يخبرون بالمغيبات . فإذا وقع الأمر خلاف قولهم لجأوا إلى عقيدة البداء ، وقالوا : قد بدا لربكم كذا وكذا، أي أن الله ظهر له أمر آخر جعله يغير حكمه أو خبره . وهذا القول منهم ضلال وكفر، لأنه ينسب الجهل إلى الله –تعالى عما يقولون علواً كبيرا .


والفرس تدين بالملك ووراثة الحكم في البيت المالك، ولا تقيم للشورى وانتخاب الخليفة وزناً، وكذلك الشيعة فإنهم يعدون أبا بكر وعمر قد اغتصبا حق علي في الخلافة، فهو من بيت النبوة (من آل البيت)، وهم دون ذلك . يقول محمد أبو زهرة : ( إنا نعتقد أن الشيعة قد تأثروا بالأفكار الفارسية حول الملك والوراثة والتشابه بين مذهبهم ونظام الملك الفارسي واضح، ويزكي هذا أن أكثر أهل فارس من الشيعة، وأن الشيعة الأولين كانوا من فارس ) [تاريخ المذاهب الإسلامية : (1/38) نقلاً من أصول مذهب الإمامية للقفاري (1/85) ].


والبوذية القديمة : تقول بتناسخ الأرواح : وكذا قالت الكيسانية بتناسخ الأرواح. قال ابن حزم : ( وبهذا كان يقول السيد الحميري الشاعر لعنه الله، ويبلغ الأمر بمن ذهب إلى هذا أن يأخذ أحدهم البغل والحمار فيعذبه، ويضربه، ويعطشه، ويجيعه، على أن روح أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فيه . [أي : حلت فيه ] !!

(انظر: الفصل : 3/115-116) ] ، وقال أحمد أمين : (وتحت التشيع ظهر القول بتناسخ الأرواح، وتجسيم الله، والحلول، ونحو ذلك من الأقوال التي كانت معروفة عند البراهمة والفلاسفة والمجوس قبل الإسلام)(انظر: فجر الإسلام : 277) .

وبعد فإن الكلام حول هذا يطول ولكن نختم بكلام المحدث : عامر الشعبي-رحمه الله - فيهم، وهو قبل كان رأساً من رؤوسهم، ولكنه آثر الحق على الهوى، فهُدي إلى السنة . قال يخاطب مالك ابن مغول : ( ... يا مالك إن محنتهم محنة اليهود . قالت اليهود: لا يصلح الملك إلا في آل داود، وكذلك قالت الرافضة : لا تصلح الإمامة الإ في ولد علي . وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتى يبعث الله المسيح الدجال وينزل سيف من السماء، وكذلك قال الرافضة قالوا: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج الرضا من آل محمد وينادي مناد من السماء: اتبعوه .

واليهود عادوا جبريل فقالوا: هو عدونا ، وكذلك الرافضة قالوا: أخطأ جبريل بالوحي .

واليهود يستحلون أموال الناس... وكذلك الرافضة يستحلون مال كل مسلم . ..إلخ ) (انظر منهاج السنة لا بن تيمية 1/29-33 بتصرف ) .



توقيع : Nermeen


**************************************


اللهم إني استودعتك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك، واستودعتك لا اله إلا الله فلقني إياها قبل الموت وأثناء الموت، واللهم أصلح لنا نياتنا وأعمالنا وأجعلها فى ميزان حسناتناوضاعف لنا الأجر والحسنات بفضلك ومنتكِ يا اكرم الأكرمين يارب العالمين
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }
اللهُم اقبُضني إليِّك غيرَمُضيِّعة ولا مُفرِّطة


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-15-2011, 09:50 AM
الصورة الرمزية Nermeen
Nermeen Nermeen غير متواجد حالياً

مراقبة عامة

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,150
افتراضي



الشيعة سباقين إلى كل شر


الشيعة سبقوا غيرهم في إحداث البدع والشركيات :

- فأول من قال بإن الله جسم هو هشام بن الحكم الرافضي، ونقل ابن تيمية عن الجاحظ قوله: ليس على ظهرها رافضي إلا ويزعم أن ربه مثله ! . (انظر منهاج السنة النبوية : 1/72-73) . ومن المعلوم من دين المسلمين، وعليه أهل السنة والجماعة أن الله ليس كمثله شيء .


- وأول من فتح باب تحريفات الملاحدة الباطنية في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم هم الجهمية والشيعة . قالوا في قوله تعالى : (والشجرة الملعونة في القرآن ) هم بنو أمية . وقالوا إن البقرة المأمور بذبحها : هي عائشة رضي الله عنها . وقالوا المراد باللؤلؤ والمرجان : هما الحسن والحسين . (انظر فتاوى ابن تيمية : 5/550) .

- أول من أظهر دعوى النبوة من المنتسبين إلى الإسلام المختار بن عبيد وكان من الشيعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سيكون في ثقيف كذاب ومبير ) فأما الكذاب فهو المختار، وأما المبير فهو الحجاج . قاله ابن تيمية في المنهاج: ( 3/459) .


- وأول من أحدث المشاهد هم القرامطة العبيدية القداحية ، وذلك عندما ضعفت خلافة بني العباس، وتسلطت على الحكم في مصر، فنشرت بدع الشيعة من إقامة المشاهد، وإقامة شعار الرفض في يوم عاشوراء وغير ذلك . (انظر فتاوى ابن تيمية : 27/466) والدرسات التاريخية لآثار القبور أثبتت رجوع أوائل تلك المشاهد إلى هذه الفترة . ( انظر كتاب: دمعة على التوحيد حقيقة القبورية وآثارها في واقع الأمة ص 17 ومابعدها ) .

- وأول من أحدث النوح والحزن والصراخ واللطم في يوم عاشوراء هم الشيعة . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يُحدث للناس بدعتين : بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء، من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد المراثي، وما يُفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنهم، وإدخال من لا ذنب له مع ذووي الذنوب، حتى يُسب السابقون الأولون، وتُقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب، وكان قصد من سنّ ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة؛ فإن هذا ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق المسلمين، بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمه الله ورسوله .. ( منهاج السنة النبوية : 4/554) .




توقيع : Nermeen


**************************************


اللهم إني استودعتك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك، واستودعتك لا اله إلا الله فلقني إياها قبل الموت وأثناء الموت، واللهم أصلح لنا نياتنا وأعمالنا وأجعلها فى ميزان حسناتناوضاعف لنا الأجر والحسنات بفضلك ومنتكِ يا اكرم الأكرمين يارب العالمين
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }
اللهُم اقبُضني إليِّك غيرَمُضيِّعة ولا مُفرِّطة


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-15-2011, 09:53 AM
الصورة الرمزية Nermeen
Nermeen Nermeen غير متواجد حالياً

مراقبة عامة

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,150
افتراضي

عقيدة الشيعة الإمامية في القرآن





عقيدة الشيعة الإمامية في القرآن (1 ) .

بداية لا بد من الإشادة بالجهد الذي بذله فضيلة الشيخ ناصر القفاري – غفر الله له - عند إخراجه رسالته لنيل درجة الدكتوراة في عقيدة الشيعة الإمامية .
فالمطلع على هذه الرسالة يرى أنه اطلع على كثير من كتبهم وقرأ الكثير منها، ونقل لنا خلاصتها، ولذا فإن من يقرأ هذه الرسالة الموسومة بـ: (أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية – عرض ونقد )، يكاد يلم بهذا المذهب .
ولذلك فإنك سوف تجدني أكثر النقل منه وحق لنا أن ننقل منه ! . وقد يقول قائل: لما ذا الإمامية بالذات من بين فرق الشيعة ؟
والجواب: أن يقال إن الشيعة الإمامية يكاد يكون مذهبهم هو الغالب الآن بين الشيعة .
وثانياً : أن دولة إيران تتبنى هذا المذهب وتدعو إليه وسفاراتها في الدول بمثابة مراكز دعوة لهذا المذهب ! .
ثالثاً : عظم تأثيرها في الأمة بما تحمله من أفكار وعقائد.

-وسوف نستعرض عقيدة الشيعة الإمامية في القرآن، وفي الحقيقة هي جملة من العقائد، نستعرضها واحدة واحدة ونستعين بمولانا في بيان بطلانها وفسادها :

أ- اعتقادهم وقولهم : بأن القرآن ليس بحجة إلا بقيم .
ففي أصول الكافي للكليني : ( ... إن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم .. وأن علياً كان قيم القرآن، وكانت طاعته مفترضة، وكان الحجة على الناس بعد رسول الله ) [ أصول الكافي: 1/188] . ومعنى ذلك أن النص القرآني لا يمكن الاحتجاج به إلا بالرجوع إلى الإمام ! ، ومؤدى كلامهم ولازمه أن أن القرآن بنفسه ليس بحجة بل لا بد من إمام يبين معانيه ويسفر عن مرامه ، !

وهو قولٌ لم يسبقه إليهم أحد من طوائف المسلمين . ولذلك فهم يروون عن علي رضي الله عنه أنه قال : ( هذا كتاب الله الصامت، وأنا كتاب الله الناطق ) [ الحر العاملي / الفصول المهمة ص 235] . وفي أصول الكافي : ( ذلك القرآن فاستنطقوه فلن ينطق لكم، أخبركم عنه .... ) [ أصول الكافي 1/61] . وحاصل كلامهم : أن كلام إمامهم أفصح من كلام الرحمن وأبين ! . ولاشك أن هذا القول مصادم لنصوص الكتاب والسنة، وإجماع أهل العلم . وفساد هذا القول يُعلم بتصوره وعرضه علىالنصوص .

يقول الشيخ القفاري عن هذه المصادمة والمخالفة الصريحة قال: إنها أقوال يضرب بعضها ببعض ، وهو برهان أكيد على أنها من وضع زنديق يريد إفساد دين المسلمين . [أصول مذهب الإمامية 1/129] .

ب- اعتقادهم بأن الأئمة اختصوا بمعرفة القرآن لا يشركهم فيه أحد.
تحرير المسألة :

نزل القرآن بلغة العرب وبالتحديد بلغة قريش، وأعجزهم ببيانه وفصاحته، وكان الواحد منهم إذا سمع آية منه فهم المراد منها إلا جوانب يسيرة يُشكل معناها عليهم فيبينها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . والصحابة نزل عليهم القرآن، وشاهدوا مواقع التنزيل، وحضروا الوقائع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فكانوا أولى و أجدر من غيرهم في فهم معاني القرآن ومعرفة المراد منه . فإذا جاءنا مدعي وقال إن معاني القرآن لا تعلم إلا عند آل البيت، أو عند الطائفة الفلانية . رددنا عليه قوله؛ وقلنا : وما ذا كان يصنع الناس قبل وجود طائفتكم هل كانوا على ضلالة ؟ فإن قالوا:نعم . فقد كذبوا . لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر أن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة .

والشيعة الإمامية تدعي أن لدى أئمتها علم في معرفة معاني القرآن لا يشركهم فيه أحد ولا يعرفه غيرهم، ويتبين هذا بالرواية التالية التي وضعها ابن سبأ قال: ( أن القرآن جزء من تسعة أجزاء وعلمه عند علي ) [الجوزجاني / أحوال الرجال ص 38] . وفي تفسير فرات : ( ... إنما على الناس أن يقرأوا القرآن كما أنزل، فإذا احتاجوا إلى تفسيره، فالاهتداء بنا وإلينا ) [تفسير فرات ص 91/ ووسائل الشيعة 18/149] .

وفي الكافي والبحار –وهي من أعظم كتبهم – مجموعة من الأبواب التي رتبوا عليها أحاديث كثيرة :
- باب : أهل الذكر الذين أمر اله الخلق بسؤالهم هم الأئمة . [أصول الكافي : 1/210].
- باب: إنهم [أي الأئمة] خزان الله على علمه . [البحار 26/ -105] .
- وفي وسائل الشيعة للحر العاملي : باب عدم جواز استنباط الأحكام النظرية وظواهر القرآن إلا بعد معرفة تفسيرها من كلام الائمة رضي الله عنهم . وفيه ثمانون حديثاً من أحاديثهم . [وسائل الشيعة 18/129-152] .
- قلت : وهذه الفرية منقوضة ، فندها علي بن أبي طالب رضي الله عنه : فعن أبي جحيفة( سألت علياً : هل عندكم شيء ليس في القرآن؟ فقال: لا ، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما عندنا إلا ما في القرآن ، إلا فهما يعطيه الله الرجل في كتابه ... الحديث ) والحديث مخرج في البخاري . وهذا السؤال من أبي جحيفة بعدما أشيع أن أهل البيت اختصوا بعلم وفهم للقرآن لا يشركهم فيه أحد . وبظهور هذه العقيدة، فإنها تحيل بين الشيعة وبين معرفة ما أراد الله من عباده معرفته، إذ أنها تسوغ لأئمتهم وعلمائهم أن يحدثوا في دين الله ما شاءوا فيصدونهم عن الحق المبين .

ت- اعتقادهم أن قول الإمام ينسخ القرآن، ويقيد مطلقه، ويخصص عامه.

وهذه عقيدة تخفى على كثير من الناس، وهي أن الإمام عند الشيعة الإمامية له حق نسخ القرآن، وله حق أن يقيد ما أطلقه القرآن، وله حق أن يخصص ما عممه القرآن ‍‍‍! . وعند التأمل نجد أن هذه العقيدة محصلة للعقيدة الأولى التي سقناها وهي أن القرآن ليس بحجة إلا بقيم . والقيم هو الإمام الذي يبين غامضه ويحل إشكاله، ويصرف ظاهره إلى معنى آخر . ومن كان كذلك فإنه لا يمنع من نسخ بعض آي القرآن أو تقيد مطلقه أو تخصص عامه، مادام أنه هو القيم ! . والحق أقول: أنني كنت سابقاً اتعجب من تأويلات الشيعة الإمامية لنصوص الكتاب والسنة، ولكن بعد إطلاعي على هذه العقيدة زال عجبي وعلمت أن بيان القرآن والسنة عند الشيعة ليس إلى القرآن وليس إلى الله ، بل إلى علمائهم وأئمتهم !! .

يقول المازندراني في شرحه على الكافي : ( أن حديث كل واحد من الأئمة الطاهرين قول الله عزوجل، ولا اختلاف في أقوالهم كما لا اختلاف في قول الله تعالى ) [2/272] .

ويقول أحد المعاصرين هو : محمد حسين كاشف آل الغطاء : ( أن حكمة التدريج اقتضت بيان جملة من الأحكام وكتمان جملة ، ولكنه –سلام الله عليه - أودعها عند أوصيائه : كل وصي يعهد به إلى الآخر لينشرها في الوقت المناسب لها حسب الحكمة من عام مخصص، او مطلق أو مقيد، أو مجمل مبين، إلى أمثال ذلك . فقد يذكر النبي عاماً ويذكر مخصصه بعد برهة من حياته، وقد لا يذكره أصلاً بل يودعه عند وصيه إلى وقته ) [أصل الشيعة ص 77] .

قلت: وقولهم ذا يقتضي أن محمد صلى الله عليه وسلم توفي ولم تكتمل شريعته، والله أخبر أنها قد كملت : (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) . ونحن أمامنا كتاب الله يخبرنا أن الشريعة قد كملت ، وأمامنا نصوص الشيعة الإمامية التي تدل على أن أئمتهم عندهم علم مودع يظهر في حينه ووقته! . فهل نترك كتاب ربنا لخزعبلات وبواطيل ؟! .

قال أبو جعفر اننحاس في الناسخ والمنسوخ : وقال آخرون : باب الناسخ والمنسوخ إلى الإمام ينسخ ما شاء . فقال أبو جعفر بعد أن بين أن شنع على هذه المقالة وعدها من الكفر، قال: لإن النسخ لم يكن إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا بالوحي من الله عزوجل ، إما بقرآن مثله على قول، وإما بوحي من غير القرآن ، فلما ارتفع هذان بموت النبي صلى الله عليه وسلم، ارتفع النسخ ) ( ص8-9) .

ث- اعتقاد الشيعة بأن للقرآن معاني باطنة تخالف الظاهرة :

إن تفسير القرآن بمعانٍ أخرى غير ما دلت عليه ظواهر الآيات، طريق الفلاسفة والملاحدة الذين أخضعوا نصوص القرآن لما توصلت إليه فلاسفة اليونان ونظارهم من مقدمات ونتائج وأفكار، ولما حصلوه بأنفسهم من خواطر نفسية، وأوهام وخيالات . فجعلوا للقرآن ظاهر وباطن؛ فالظاهر لعوام الناس، والباطن للخواص ! .
وطريقة جعل القرآن له ظاهر وباطن، لا يمكن أن تأتي بها شريعة من الشرائع، وحتى الرسل الذين كانوا يُرسلون إلى أممهم بخاصة لم يفرقوا في دعوتهم بين الخواص والعوام، ولم تكن التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب لفئة معينة، فكيف بالقرآن الذي نزل لهداية الجن والإنس إلى صراط الله المستقيم، فهل يعقل أن يقال إن له معانٍ ظاهرة وباطنة، ثم يختص الشيعة بمعرفة معانيها الباطنة دون الناس كلهم !! ، هذا لا يمكن بحال؛ إلا أن يقولوا بمقولة اليهود بأنهم شعب الله المختار ! .

وجعل القرآن له ظاهر وباطن طريقة تحير الناس وتجعلهم في شك من قبول ظواهر النصوص القرآنية، بل حتى الشيعة أنفسهم قد يتردد الواحد منهم في قبول النص القرآني حتى يسأل إمامه عن معناه الباطن ! . ونحن لا نتجنى على القوم، وإليك نصوص أئمتهم وعلمائهم في هذا :

-جاء في أصول الكافي : (... عن محمد بن منصور قال: سألت عبداً صالحاً [يعنون به : موسى الكاظم ] عن قول الله عز وجل : {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن } . قال: إن القرآن له ظهر وبطن، فجميع ما حرم الله في القرآن هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الجور[وأئمة الجور عندهم : كل ما عدا أئمتهم فهم أئمة جور ]، وجميع ما أحل الله تعالى في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق ! . [أصول الكافي: 1/374] .

-بل يظهر هذا جلياً في الرواية التالية : عن جابر الجعفي قال: ( سألت أبا جعفر عن شيء من تفسير القرآن فأجابني ، ثم سألت ثانية فأجابني بجواب آخر فقلت: جعلت فداك كنت قد أُجبت في هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم، فقال لي : يا جابر . إن للقرآن بطناً، وللبطن بطناً وظهراً، وللظهر ظهراً يا جابر ... إلخ ) [تفسير العياشي 1/11] .

ج- اعتقادهم بأن جل القرآن نزل فيهم وفي اعدائهم :

يزعم الشيعة أن جل القرآن إنما نزل فيهم (أي في أئمتهم الاثني عشرية) وفي أوليائهم، وفي اعدائهم . [تفسير الصافي 1/24 ] . وبهذا القول يتبين لنا بطلان زعمهم فإننا نقرأ القرآن ولا نجد ما يزعمونه ، بل لا نجد ذكر أئمتهم لا من قريب ولا من بعيد، فكيف يقال جل القرآن نزل في أئمتهم وفي اعدائهم !! . إلا إذا حرفوا القرآن وقلبوا ظاهره وجعلوا له معانٍ باطنة،فسيستقيم لهم ما يريدون، وهذا هو عين ما فعلوه .

-يقول أبو الحسن الشريف –أحد شيوخهم-: ( إن الأصل في تنزيل آيات القرآن إنما هو الإرشاد إلى ولاية النبي والأئمة –صلوات الله وسلامه عليهم- بحيث لا خير خبّر الله به إلا وهو فيهم وفي أتباعهم وعارفيهم، ولا سوء ذكر فيه إلا وهو صادق على أعدائهم وفي مخالفيهم ) [مرآة الأنوار (مقدمة البرهان) ص 4 ] .

-ويقول الفيض الكاشاني : (وردت أخبار جمة عن أهل البيت في تأويل كثير من آيات القرآن بهم وبأوليائهم، وبأعدائهم حتى أن جماعة من أصحابنا صنفوا كتباً في تأويل القرآن على هذا النحو جمعوا فيها ما ورد عنهم في تأويل القرآن آية آية، إما بشيعتهم، أو بعدوهم على ترتيب القرآن ....) [الكاشاني/ تفسير الصافي : 1/24-25] .

قال الشيخ ناصر القفاري رداً على زعمهم السابق-: (... أنك لو فتشت في كتاب الله وأخذت معك قواميس اللغة العربية كلها وبحثت عن اسم من أسماء هؤلاء الاثني عشر فلن تجد لها ذكراً، ومع ذلك فإن شيخهم البحراني يزعم بأن علياً وحده ذكر في القرآن (1154) مرة ويؤلف في هذا الشأن كتاباً سماه : (اللوامع النورانية في أسماء علي وأهل بيته القرآنية )[طبع في المطبعة العلمية بقم 1394هـ] يحطم فيه كل مقاييس لغة العرب، ويتجاوز فيه أصول العقل والمنطق، ويفضح من خلاله قومه على رؤوس الأشهاد بتحريفاته التي سطرها في هذا الكتاب ...) (أصول الشيعة الإمامية الاثني عشرية 1/156) .

ح- نماذج من تأويلات الشيعة للقرآن الكريم :

اعلم أن الصحابة رضي الله عنهم جميعاً لم يُشكل عليهم فهم القرآن، فهو قد نزل بلغتهم أي بلغة العرب، وبالتحديد بلغة قريش، وكان الصحابة إذا أشكل عليهم فهم آية يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبرهم بمراد الله منها، وأما أغلب آيات القرآن فكانوا يفهمونها حين نزولها على ما تقتضيه اللغة العربية . ولم يُحتج إلى التفسير إلا بعد القرون المفضلة –فيما أعلم - . وطريقة السلف للتفسير وهي الأصح والأسلم : أنهم كانوا يفسرون القرآن بالقرآن، فإن لم يوجد في القرآن طلبوا تفسيره في السنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن لم يجدوه في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم طلبوا تفسيره من أقوال الصحابة وما قالوا في تفسير الآية، وإن لم يجدوه في تفسير الصحابة وتأويلهم، ذهب بعض العلم إلى الأخذ بأقوال التابعين .

هذه هي الطريقة السليمة في تأويل كلام الله، ولكن الشيعة لم تسلك هذا المسلك ولم ترتضه ديناً، بل اعتمدت في تفسيرها لآيات الله على أحاديث أسانيدها منقطعة ، أو رواتها مجاهيل لا يعرفون، أو أقوال أئمتهم ليس لها زمام ولا خطام... إلخ . ولا شك أن هذه الطريقة لا يمكن الاعتماد عليها بحال في تأويل كلام الله، ولكن ما ذا نفعل بالشيعة التي سلكت في هذا الباب مسالك القول على الله بغير علم، والافتراء على الله .

وسوف نسوق بعض تأويلهم للآيات، ورغبة في الاختصار فإننا لن نسوق أقوال السلف في تفسير الآية فمظانها معروفة . فمن تأويلاتهم للآيات :

- في قوله تعالى: {وكل شيء أحصيناه في إمام مبين } قالوا: إنه علي . [اللوامع النورانية في أسماء علي وأهل بيته القرآنية : هاشم البحراني : ص321-323] .

- في قوله تعالى: {والشجرة الملعونة في القرآن } قالوا: بأنها بنو أمية . [تفسير القمي: 2/12 ، تفسير العياشي :2/29، تفسير الصافي : 3/199-202، البرهان : 2/424.. ] .

- في قوله تعالى: {فقاتلوا آئمة الكفر } قالوا: المراد بها طلحة والزبير –رضي الله عنهما- !! [البرهان 2/106-107، تفسير الصافي : 2/324، تفسير العياشي : 2/77-78].

- وفي قوله تعالى: {وقال الشيطان لما قُضي الأمر } قال أبو جعفر : هو الثاني وليس في القرآن شيء . وقال الشيطان إلا وهو الثاني . [يريد بذلك عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-] [تفسير العياشي:2/223، وتفسير الصافي: 3/84، وبحار الأنوار 3/378] . وفي الكافي عن أبي عبد الله قال: (وكان فلان شيطاناً )، قال المجلسي في شرحه على الكافي : المراد بفلان عمر ) [الكافي المطبوع بمرآة العقول : 4/416]

- وفي قوله تعالى: {لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد } قال أبو عبد الله : -كما يزعمون-: يعني بذلك لا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد !!! . [تفسير العياشي : 2/261، والبرهان في تفسير القرآن : 2/373، وتفسير نور الثقلين : 3/60] .

- وفي قوله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم } : هو أمير المؤمنين عندهم [تفسير القمي: 1/28].




توقيع : Nermeen


**************************************


اللهم إني استودعتك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك، واستودعتك لا اله إلا الله فلقني إياها قبل الموت وأثناء الموت، واللهم أصلح لنا نياتنا وأعمالنا وأجعلها فى ميزان حسناتناوضاعف لنا الأجر والحسنات بفضلك ومنتكِ يا اكرم الأكرمين يارب العالمين
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }
اللهُم اقبُضني إليِّك غيرَمُضيِّعة ولا مُفرِّطة


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-15-2011, 09:55 AM
الصورة الرمزية Nermeen
Nermeen Nermeen غير متواجد حالياً

مراقبة عامة

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,150
افتراضي



الشيعة توالي الكفار وتنصرهم، وتعادي المسلمين وتكفرهم






موالاة الشيعة للكفار من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين ونصرهم على المسلمين أمرٌ ظاهر، شهدت به كتب التاريخ، وقبل أن نسوق صوراً من موالاتهم للكفار ومعاداتهم للمسلمين، لعل سائل يقول: كيف تنصر الشيعة الكفار على المسلمين ؟ والجواب : أنهم لا يعدوننا مسلمين بل كفار . بل إن الصحابة عندهم كفار إلا ثلاثة نفر .

-فقد جاء في رجال الكشي ( ... عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان الناس أهل الردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة ، فقلت: ومن الثلاثة ؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي... ) [رجال الكشي : ص6، والكافي، كتاب الروضة ِ: 12/322- انظر أصول مذهب الشيعة الإمامية 2/719] . وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلم من التكفير –ولولا الإطالة لسقت النصوص التي تدل على ذلك ولكن انظر : أصول مذهب الإمامية للشيخ القفاري 2/734 وما بعده - .

-وهم يكفرون حكام المسلمين وخلفائهم : يقول المجلسي عن الخلفاء الراشدين في بحار الأنوار : 4/385 : ( إنهم لم يكونوا إلا غاصبين جائرين مرتدين عن الدين لعنة الله عليهم على من اتبعهم في ظلم أهل البيت من الأولين والآخرين ) . وفي الكافي : (كل راية ترفع قبل راية القائم رضي الله عنه صاحبها طاغوت ) [انظر أصول مذهب الشيعة الإمامية 2/738].

- وهم يحكمون على بلاد المسلمين بأنها دار كفر ! . ففي أصول الكافي أنهم يقولون: (أهل الشام شر من أهل الروم (يعني شر من النصارى) وأهل المدينة شر من أهل مكة، وأهل مكة يكفرون بالله جهرة ) [2/409] . وفي في بحار الأنوار 60/208 : ( بئس أبناء مصر لعنوا على لسان داود عليه السلام، فجعل الله منهم القردة والخنازير .. ) . ولم يستثنى من ذلك إلا الكوفة !، فقد جاء في بحار الأنوار (60/209) : (إن الله عرض ولا يتنا على أهل الأمصار فلم يقبلها إلا أهل الكوفة ) [انظر أصول مذهب الشيعة الإمامية : 2/739-741].

وعلى هذا فإنه لا يستغرب أن تعين الشيعة الكفار على المسلمين متى وجدت إلى ذلك سبيلاً . يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : (ولهذا يوالون أعداء الدين، الذين يعرف كل أحد معاداتهم، من اليهود والنصارى المشركين: مشركي الترك، ويعادون أولياء الله الذين هم خيار أهل الدين، وسادات المتقين، وهم الذين أقاموه وبلغوه ونصروه .

ولهذا كان الرافضة من أعظم الأسباب في دخول الترك الكفار إلى بلاد الإسلام . وأما قصة الوزير ابن العلقمي وغيره، كالنصير الطوسي، مع الكفار، وممالأتهم على المسلمين- فقد عرفها الخاصة والعامة .

وكذلك من كان منهم بالشام: ظاهروا المشركين على المسلمين، وعاونوهم معاونة عرفها الناس . وكذلك لما انكسر عسكر المسلمين ، لما قدم غازان، ظاهروا الكفار النصارى وغيرهم من أعداء المسلمين، وباعوهم أولاد المسلمين-بيع العبيد- وأموالهم، وحاربوا المسلمين محاربة ظاهرة، وحمل بعضهم راية الصليب . وهم كانوا من أعظم الأسباب في استيلاء النصارى قديما على بيت المقدس، حتى استنقذه المسلمون منهم ) [منهاج السنة النبوية : 7/414].




توقيع : Nermeen


**************************************


اللهم إني استودعتك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك، واستودعتك لا اله إلا الله فلقني إياها قبل الموت وأثناء الموت، واللهم أصلح لنا نياتنا وأعمالنا وأجعلها فى ميزان حسناتناوضاعف لنا الأجر والحسنات بفضلك ومنتكِ يا اكرم الأكرمين يارب العالمين
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }
اللهُم اقبُضني إليِّك غيرَمُضيِّعة ولا مُفرِّطة


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-15-2011, 09:58 AM
الصورة الرمزية Nermeen
Nermeen Nermeen غير متواجد حالياً

مراقبة عامة

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,150
افتراضي



دين الشيعة مبني على الضلالات والجهل



الشيعة ليس لهم طريق علمي صحيح يقيمون به دينهم، بل هي ضلالات، وجهالات، وأكاذيب يروجون بها على عوامهم، لشدهم وربطهم بدينهم .

وسوف نستعرض بعض الأمور والتي بها يتبين لنا فساد دينهم وخراب عقائدهم .

1- بطلان أدلتهم : وهي لا تخلو من نقل كاذب وهذا كثير في أخبارهم وكتبهم ، أو نقل صحيح ولكنه دلالة مجملة مشبهة لا تقاوم الأدلة المحكمة، أو قياس فاسد لعدم تحقق شروط القياس أو لمخالفته النصوص الصحيحة الصريحة . (انظر منهاج السنة : 7/419) .

2-جهلهم الشديد بدين الإسلام : ومن تأمل كتبهم، تبين له خفة عقولهم وسماجتها . وإليك أمثلة : منها : نتف النعجة يريدون بذلك النيل من عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، ومنها: شق جوف الكبش كأنهم يشقون جوف عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومنها : كراهيتهم للفظ العشرة، وتفضيلهم للفظ التسعة . مع أن القرآن ذكر لفظ العشرة في مواضع كقوله تعالى : {والفجر وليال عشر } وقوله تعالى : {وأتممناها بعشر } . وأما لفظ التسعة فجاءت في معرض الذم كقوله تعالى : {وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون} . (انظر المنهاج 7/416-417) .

ومنها : ضربهم لصدورهم وجباههم في يوم عاشوراء تكفيراً عن تركهم لنصرة الحسين حتى قُتل ! . ولو تأملوا قليلاً وفكروا لبان لهم جهلهم وضلالهم من ناحيتين :

الأولى: أن الحسين رضي الله عنه قتل شهيداً، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه من أهل الجنة، فما الداعي الآن إلى ضرب الصدور وشق الجيوب وإسالة الدماء مع أنه رضي الله عنه يتنعم الآن .

الثانية : أن القوم الذين يعذبون أنفسهم الآن، لم يتخاذلوا عن نصرة الحسين، فلم يؤخذون بجريرة غيرهم، والله سبحانه يقول: {ولا تزر وازرة وزر أخرى }، فكان الأولى بهذا [ليس هذا من باب الإقرار ولكن من باب بيان الأولوية ] أولئك القوم الذين تخلوا عن نصرة الحسين وتقاعسوا عن القتال معه .

3-أحاديثهم التي يروونها أكثرها كذب وليس لها إسناد : وإن وجدت فهي إما منقطعة تنتهي إلى أئمتهم، أو رواتها مجاهيل لا يعرفون وهذا الغالب عليها . والكذب ظاهر في رواتهم ولذا منع كثير من المحدثين الرواية عنهم لما عهدوا منهم الكذب وعدم توقيه، وفي مقابل ذلك قبلوا من بعض الخوارج روايتهم لما رأوا فيهم الصدق وتحريه .

ويكفي في بيان وهن رواياتهم وجهالة رجالها أن تعلم أن أول كتاب ظهر للشيعة هو كتاب سليم بن قيس الهلالي رواه عن ابان بن عياش (انظر الفهرست لابن النديم 321-322) ، قال الشيخ القفاري –حفظه الله- : (وقد أكثر الشيعة من مدحه وتوثيقه والثناء على كتابه، رغم أنني لم أجد لمؤلفه ذكراً فيما رجعت إليه من مصادر، ولو صدق بعض ما تذكره الشيعة فيه لكان شيئاً مذكوراً، ولكنه لم يذكر إلا في كتب الشعية وحدها، بل إن من متقدمي الشيعة من قال : (( إن سليماً لا يعرف ولا ذكر في خبره )) وإن كان هذا ليس بمرضي عند متأخري الشيعة , ورغم أن الكتاب يحمل أخطر آراء السبئية وهو تأليه علي ووصفه بأوصاف لا يوصف بها إلا رب العالمين. [أصول مذهب الشيعة الإمامية: 1/221-222].

وقد حمل بعض الشيعة على هذا الكتاب وبينوا أنه موضوع، لا لأنه يحمل تلك الآراء؛ بل لأجل أنه يقرر أن الأئمة ثلاثة عشر ! . فلأجل ذا حملوا عليه، وكما قال الشيخ القفاري: ولقد كفونا مؤنة ذلك ) .

وإذا تبين أن هذا الكتاب موضوع ومصنوع، فإن كتاب (بصائر الدرجات في علوم آل محمد وما خصهم الله به ) لمؤلفه أبو جعفر القمي محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمي (ت290) قد يكون أول كتبهم حيث حوى مجموعة من أحاديثهم (انظر أصول مذهب الشيعة الإمامية 1/352)، وبالنظر إلى تاريخ وفاة القمي هذا يتبين الفاصل الزمني بينه وبين عصر الرسالة الذي يوحي لنا استحالة اتصال أسانيدهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

4-والشيعة تعمد إلى الأمور المتواترة فتنكرها، وإلى الأمور المعدومة فتثبتها : وذلك أن هناك من الأحداث التي علمها القاصي والداني، والتي يستحيل أن يتواطأ العدد الكثير من الناس على الكذب، كحادثة الجمل وصفين، وظهور مسيلمة الكذاب، والأسود العنسي، وغيرها من الأمور المعلومة والتي تواتر النقل بها جيلاً عن جيل، وامتلأت بها كتب التاريخ والسير .. إلخ .

ولكن الشيعة لشدة كذبهم وتعنتهم ينكرون بعض هذه الأمور التي تواتر النقل بها وأصبحت معلومة لدى الصغير والكبير، ثم إنهم لم يكتفوا بذلك، بل أثبتوا أموراً يعلم بطلانها وكذبها . فمن ذلك : أن الشيعة تنكر أن مسيلمة الكذاب ادعى النبوة وأن المسلمين قاتلوه على ذلك . وأنكر بعضهم أن يكون أبو بكر وعمر قد دفنا بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومنها: أنهم يدعون أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ارتدوا عن الإسلام ... إلخ (انظر: مناج السنة4/492).

5- الشيعة تجعل الإمامة أهم مطالب الدين وأشرف مسائل المسلمين : قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وهذا كذب بإجماع المسلمين سنيهم وشيعيهم؛ بل هذا كفر . (المنهاج: 1/75). ويكفي في بطلانه أن أركان الإسلام خمسة ، وأصول الإيمان أو أركانه ستة، وليس من بينها ذكر الإمامة ! . وهم إنما ذكروا ذلك لتعظيم بدعتهم التي انتحلوها في الأئمة .

6- إدعاء الشيعة للعلم المكتوم : وأن ذلك مما خُص به أهل البيت، ولهذا انتسبت إليهم الباطنية والقرامطة . فهم يدعون أن عندهم من الحقائق والأسرار الإلهية ما ليس عندهم، وهم يدعون أنهم أخذوها من أهل البيت، وهم كاذبون فيما ادعوه . وقد كان هذا يحدث في زمن علي رضي الله عنه، فقد كان يدعي ناس من الشيعة بأن علياً اختصهم بعلم، فإذا سأل أصحاب علي؛ علياً عن ذلك نفى ذلك وبينه للناس . فعن أبي جحيفة قال: ( سألت علياً : هل عندكم شيء ليس في القرآن؟ فقال: لا ، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما عندنا إلا ما في القرآن ، إلا فهما يعطيه الله الرجل في كتابه ... الحديث ) والحديث مخرج في البخاري . وسؤال أبي ححيفة لعلي إنما كان بعد أن أشيع أن آل البيت اختصوا بعلم لا يعلمه غيرهم، فأراد معرفة حقيقة ذلك، فنفى علي رضي الله عنه ذلك الأمر .





توقيع : Nermeen


**************************************


اللهم إني استودعتك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك، واستودعتك لا اله إلا الله فلقني إياها قبل الموت وأثناء الموت، واللهم أصلح لنا نياتنا وأعمالنا وأجعلها فى ميزان حسناتناوضاعف لنا الأجر والحسنات بفضلك ومنتكِ يا اكرم الأكرمين يارب العالمين
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }
اللهُم اقبُضني إليِّك غيرَمُضيِّعة ولا مُفرِّطة


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-15-2011, 10:00 AM
الصورة الرمزية Nermeen
Nermeen Nermeen غير متواجد حالياً

مراقبة عامة

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,150
افتراضي

الشيعة عطلت المساجد وعظمت المشاهد



حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تعظيم القبور واتخاذها مصلى وعيداً، فقال : (اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) رواه مالك في موطأه .
وقال صلى الله عليه وسلم : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) يحذر ما فعلوا . وقال : (إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ) رواه مسلم . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
ولكن الشيعة أبت إلا أن تعظم المشاهد، وتعطل المساجد؛ فهم يعكفون على القبور ويطوفون بها، ويدعون أصحابها من دون الله ، ويلتمسون منهم البركة وجلب النفع ودفع الضر.. ألخ وفي المقابل لا يقيمون الجماعة ولا الجمعة في مساجدهم، وإن صلوا صلوا فرادى . (انظر منهاج السنة النبوية : 1/474) .
-فإن قلت : إن تعظيم المشاهد لم يختص به الشيعة وحدهم، بل من أهل السنة من يعظم المشاهد ويطوف بها ويلتمس منها البركة، ويستغيث بأصحابها .. إلخ .
والجواب عن ذلك : أن الشرك الحاصل في أهل السنة من القبوريين ونحوهم، لا تقره أصولهم وكتب السنة مملوة بالتحذير منه، وتجعل فاعل ذلك مشركاً بالله، حابط العمل .
وأما شرك القبور لدى الشيعة، فأصولهم تؤيده، وكتبهم تحث عليه، ففيه أُلفت الكتب والرسائل الكثيرة، وفيه وضعت الأحاديث الكثيرة في تعظيم ذلك والرغبة إليه –وسوف يأتي ذكر شيء من ذلك.

- والدلائل التاريخية ونتائج دراسات الآثار، تقطع بأن منشأ المشاهد على القبور من صنع دولة بني بويه لما ظهرت القرامطة بأرض المشرق والمغرب، وكان بها زنادقة كفار مقصودهم تبديل دين الإسلام، فأحدثوا هذه المشاهد الشركية (انظر كتاب: دمعة على التوحيد ص16) .
- وقد عمد غلاة الشيعة إلى تغذية هذا الشرك، وإحاطة بهالة من التعظيم والتقديس، فصنفت الكتب، والرسائل، والمناسك، والأحاديث المكذوبة، حتى يتسم بصفة الشرعية . بل عدوه أصلاً من أصول دينهم . وإليك بيانه :
- عقد المجلسي في كتابه بحار الأنوار[101/1-11] باباً بعنوان : (باب أن زيارته [يعني الحسين] واجبة مفترضة مأمور بها، وما ورد من الذم والتأنيب والتوعد على تركها ) وذكر فيها (40) حديثاً من أحاديثهم . (انظر عقيدة الشعية الإمامية للقفاري 2/467). وهذا أصل أصلوه من عندهم، فزائر الحسين مأجور، وتارك زيارته مأزور متوعد بالعذاب والنكال ! .
- ( صنف شيخهم ابن النعمان المعروف عندهم بالمفيد وهو شيخ الموسوي والطوسي، كتاباً سماه ((مناسك المشاهد )) جعل قبور المخلوقين تحج كما تحج الكعبة البيت الحرام ...) [منهاج السنة النبوية 1/476] .
- الحج إلى المشاهد أعظم عند الشيعة من الحج إلى بيت الله الحرام . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (حدثني الثقات أن فيهم من يرى الحج إلى المشاهد أعظم من الحج إلى بيت الله العتيق، فيرون الإشراك بالله أعظم من عبادة الله وحده، وهذا من أعظم الإيمان بالطاغوت ) .
قال الشيخ القفاري: جاء في الكافي وغيره: (أن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة ) .
وحينما قال أحد الشيعة لإمامه (إني حججت تسع عشرة حجة، وتسع عشرة عمرة أجابه الإمام بأسلوب يشبه السخرية قائلاً : حج حجة أخرى، واعتمر عمرة أخرى، تكتب لك زيارة قبر الحسين عليه السلام ) (أصول الشيعة الإمامية : 2/453-454) .
- زيارة كربلاء يوم عرفة أفضل من سائر الأيام . فمن أحاديثهم : (من أتى قبر الحسين عارفاً بحقه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجة وعشرين عمرة ..... قال : ومن أتاه يوم عرفة عارفاً بحقه كتب الله له ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات ، وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل ) [الكليني / فروع الكليني 1/324 ، وابن بابويه من لا يحضره الفقيه : 1/182 . انظر أصول الشيعة الإمامية : 2/460] .
وفي حديث آخر قال : (إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار قبر الحسين بن علي عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف (قال الراوي وكيف ذلك ؟ ) قال أبو عبد الله –كما يزعمون- لأن في أولئك أولاد زنا وليس في هؤلاء أولاد زنا ) [الفيض للكاشاني/ الوافي/ المجلد الثاني: 8/222 . انظر أصول الشيعة الإمامية 2/460]وأولاد الزنا عند الشيعة هم غير الشيعة من المسلمين . قلت : لا اخالك لا تعرف السبب من وضع مثل هذه الأحاديث، فمقصودهم واضح جلي، وهو صرف الشيعة عن حج بيت الله الحرام، وزيادة في إيغالهم في الشرك.
- كربلاء أفضل من الكعبة : قال علي بن الحسين –كما يفترون عليه – ( اتخذ الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق الله أرض الكعبة، ويتخذها حرماً بأربعة وعشرين ألف عام، وقدسها وبارك عليها ، فما زالت قبل خلق الله الخلق المقدسة مباركة، ولا تزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل أرض في الجنة...) [بحار الأنوار 101/107. انظر أصول الشيعة الإمامية 2/463-464] . قلت : فيه تكذيب لكتاب الله، ولرسوله صلى الله عليه وسلم . وفيه صرف الشيعة عن قصد بيت الله الحرام والحج إليه أو العمرة .
قاصمة :
الإمام علي -رضي الله عنه- تدعي الشيعة أنه مدفون بالنجف، وهذا كذب، بل مات في الكوفة ودفن في قصر الأمارة بالكوفة . (انظر البداية والنهاية7/365 – أحدث سنة أربعين من الهجرة ) .

والحسين -رضي الله عنه- له ثلاثة أضرحة؛ ضريحٌ في عسقلان، وضريحٌ في القاهرة، وضريحٌ في النجف، وكلهم يدعون أن رأس الحسين موجودٌ عندهم . والصحيح من الأدلة التاريخية أن الحسين لما قتل وقطعت رأسه أُرسل إلى المدينة ودفن بها .(انظر فتاوى ابن تيمية (507-510) . ثم نحن نعلم يقيناً أن الحسين –رضي الله عنه- ليس له إلا رأس واحد !.
. انظر كتاب دمعة على التوحيد (حقيقة القبورية وأثرها في واقع الأمة) ص25-37) من إصدارات المنتدى الإسلامي ط.1420هـ


توقيع : Nermeen


**************************************


اللهم إني استودعتك قلبي فلا تجعل فيه أحدا سواك، واستودعتك لا اله إلا الله فلقني إياها قبل الموت وأثناء الموت، واللهم أصلح لنا نياتنا وأعمالنا وأجعلها فى ميزان حسناتناوضاعف لنا الأجر والحسنات بفضلك ومنتكِ يا اكرم الأكرمين يارب العالمين
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }
اللهُم اقبُضني إليِّك غيرَمُضيِّعة ولا مُفرِّطة


رد مع اقتباس
إضافة رد


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إضحك على تخاريف الشيعة Nermeen روضة الحوار مع الشيعة 3 03-18-2011 12:31 AM
فؤاد العسل لمرضي القولون العصبي المشتاقة للجنة روضة الاسرة والطفل 2 03-15-2011 06:55 PM
مفاجأة تحميل كتب نادرة تكشف ضلالات الشيعة Nermeen روضة الكتب والمراجع الاسلامية 1 02-02-2011 06:34 PM
القصيدة التي هزت الشيعة Nermeen روضة الحوار مع الشيعة 2 01-17-2011 06:47 PM
الشيعة والقرآن للشيخ: عثمان الخميس سمير السكندرى روضة الحوار مع الشيعة 3 09-15-2010 11:00 PM

استضافة الحياة

الساعة الآن 08:08 PM.


Powered by vBulletin® v3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , TranZ By Almuhajir
النسخة الفضية
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

SlamDesignzslamDesignzEdited by Riad Al-Ganah Team - جميع الحقوق محفوظة لشبكة رياض الجنة

Privacy Policy Valid XHTML 1.0 Transitional By SlamDesignz Valid CSS Transitional By SlamDesignz