?#سلفى | #لبنان | #متابعات #SALAFY #T
رسالة من الشيخ محمد إبراهيم الزغبي حفظه الله إلى أبناء الأمّة .. واتّقوا فتنة !!
قال تعالى : [ واتقوا فتنةً لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة ] ؛ إن ما يجري في عالمنا الإسلامي من زرع الاضطراب والنّزاعات ، وإسالة الدماء بالجملة والمفرق ، وما تعتمده وسائل الإعلام بجميع ألوانها من شحنٍ مبرمج على خلفيات مذهبية يؤكد مسار المخطط الغربي في إغراق العالم الإسلامي ببحر الدماء ، والفوضى الذي يخدم هيمنة هذه القوى على مقدرات المسلمين .
ومما يؤسف له أنّ بعض الأطراف في حلبة الصراع الداخلي صدّقت أنها أمام فرصةٍ تاريخيّةٍ للهيمنة وتثبيت أركان نفوذها في كل الاتجاهات ، فراحت تتصرف على خلفية هذا الوهم ، وغفلوا عن إدراك " سيناريو " المخططات الوافدة والتي أفسحت لهم فرصة قيام الدولة العقائدية ، وفرصة تمدد الأذرع العسكرية ، وكل ذلك مقصوده تعميق حالة التنافر والانقسام ، وفريق آخر يتذكّر " قاعدته " المذهبية فيثور منتفضاً ومدافعاً عن وجودها وكرامتها كلما شعر بخطرٍ يهدد مكاسبه الخاصّة التي لا علاقة لها بدينٍ ولا مذهب !
[ واتقوا فتنة ] الجميع يسير بقدميه إليها ، ويظنُّ أن النصر ينتظره بعد خطواتٍ قليلة ! ولا خروج من هذا النّفق إلا بالتّواضع قليلاً ، وأن لا يغترّ أي طرفٍ بما في يده من السلاح والقوة ، وأن يلقي الجميع أسلحتهم من غير شروط ولا استقواء بشرقٍ أو غرب ، وإلا فإن الآتي أعظم !!?