إضافة رد

  #1  
قديم 06-15-2010, 04:47 PM
اميره الشايع اميره الشايع غير متواجد حالياً

عضو جديد

 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
العمر: 43
المشاركات: 1
افتراضي حياء المرأه

حياء المرأة عصمه وأنوثة وزينة
الحيـااااء...
لغة : تغير وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به .
اصطلاحا : خلق حميد يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي حق.
ومن الكلمات المرادفة للحياء :الخجل والخفر وهو شده الحياء,ومن الكلمات المضادة للحياء :الوقاحة,والصفاقة.
والحياء قسمان :
1-قسم وهبي فطري .
2-قسم كسبي يكتسبه الإنسان خلال حياته.
قد ورد الحياء في كتاب الله تعالى في مواضع ذكر صريحا أو إشارة , فمن المواضع التي فيها إشارة قول الله تعالى:{ولباس التقوى ذلك خير} قال السلف :لباس التقوى هو الحياء؛ ومن المواضع التي ذكر فيها صريحا قال تعالى :{فجاءته إحداهما تمشي على استحياء}
والحياء من أخلاق الله ويحبه سبحانه ,قال الرسول الكريم لأشج بن عبدالقيس رضي الله عنه:"إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحياء والأناة"
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"الحياء من الإيمان " وقال:" الحياء لايأتي إلا بخير"
وقال بعض الحكماء: "أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيا منه" وقيل : الوجه المصون بالحياء كالجوهر المكنون في وعاء؛ وقال الشاعر البغدادي:
* ورب قبيحة حال بيني وبين ركوبها إلا الحياء
فكان هو الدواء لها ولكن إذا ذهب الحياء فلا دواء
والحياء الصق بالمرأة واقرب لحالها وانسب لخلقتها من الرجل
وهناك فوائد عديدة يعود بها الحياء على المرأة منها:
1-حب الله تعالى وذلك لأن الله حيي ستير .
2-الحياء حافظ لدين المرأة حيث انه يمنعها من اقتراف الفواحش.
3-الحفاظ على الشرف والعفة إذ أن حياءها يمنعها من التفريط في ذلك ؛ لأن المرأة الحيية تحافظ على دينها بحيائها وشرفها .
4-الحياء سلم للأنوثة الحقة فإذا كانت المرأة ذات حياء فإنها توصف بالأنوثة أيضا.
5-ضبط الشخصية إذ إنه يضفي على شخصيتها توازنا مطلوبا للتعامل مع الناس.
6-حب زوجها لها حيث أن المرأة الحيية يحبها زوجها ويؤثرها على غيرها إن كانت ذات ضرائر , وبحيائها تتجاوز مشكلات كثيرة في حياتها مع زوجها وبحيائها يصفح عنا زوجها إذا أخطأت..
7-إعظام الناس لها : حيث أن الناس مجبولون على حب الحياء من النساء , فإن رأوا ذلك في امرأة أكبروها وأحبوا ذلك منها , وهذا مما يعظم مكانتها في المجتمع ويرفعها في عين الناس .
8-الاقتداء بها : حيث يقتدي بها النسوة من حولها من قراباتها وصاحباتها ومن يعرفنها , وإن كانت ذات بنات فأنهن سيقتدين بها في هذا الخلق العظيم الذي قل من يتصف به من نساء هذا العصر, الذي غلبت على الناس فيه عامة وعلى النساء خاصه ضعف الحياء.
صور على ضعف الحياء لدى بعض النساء وفقدانه:
1-بذاءة اللسان وفحش القول : حيث أن المرأة يجمل بها أن تكون عفيفة اللسان , بعيدة عن البذاءة والفحش فإن أنوثتها ينبغي أن تمنعها عن هذا. ودينها يحضها على صيانة لسانها من هذا .
2-الصياح ورفع الصوت بغير حاجة : وهو أحد المظاهر الدالة على قلة الحياء أو انعدامه عند النساء وقبح بالمرأة هذا الصنيع, فإن من شأنها التستر وخفض الصوت .
3-الضحك والقهقهة بصوت عالي : حيث أن المرأة منهية عن الخضوع بصوتها أمام الرجال فكيف بالضحك والقهقهة فهذه معصية ودلالة على قلة حياء من صنعت هذا.
4-كثرة النظر في وجوه الرجال و إحداد البصر فيها :إن من شأن المرأة الصالحة غض البصر يقو الله تعالى :{وقل للمؤمنت يغضضن من أبصرهن ويحفظن فروجهن}.
5-التحدث بما يجري مع الزوج .
6-كثره الخروج من البيت بغير حاجه ومزاحمه الرجال .
7-المماكسه المطولة وهي(محاوله تخفيض ثمن البضاعة والمراجعة في ذلك).
8-الاختلاط في المدارس والجامعات والوظائف والعمل.
9-اللباس الغير شرعي والغير لائق في المنزل أمام المحارم.
10-اللباس الغير شرعي والغير لائق في الأفراح والمناسبات.
11-اللباس الغير جائز شرعا في الأسواق والطرقات.
12-التمثيل في السينما والتلفاز.
13-ذهاب المرأة إلى الطبيب بدون حاجه .
14-التدخين.
15-التعامل الخاطئ مع وسائل التقنية الحديثة.
16-الاشتغال بوظائف تقتضي الخلطة المحرمة كالطيارة والمضيفة والسكرتيرة.
17-بعض البرامج النسائية في القنوات الفضائية.
18-الإعلانات التي تقبل المرأة الظهور فيها .
19-ضرب الزوج و إهانته أمام الناس أو في الخلوة .
والعلاج لقضية قله الحياء عند البنات هو: إن لهذه القضية علاجات عديدة ,وعلاجها أمر لابد منه لايؤخر فلا يحسن إلا المبادرة ؛ حفاظا على المجتمع المسلم فمن ذلك :
1-العلاج الإيماني.
2-التربية القويمة على ضوابط الإسلام وقواعده وآدابه. فالتربية الجادة القائمة على قواعد الإسلام وضوابطه العظام وآدابه الجليلة لهي من الوسائل الناجعة في تنشئة الفتيات على الحياء .
3-القدوة الحسنه : حيث أن النشء الجديد من الفتيات إذا وجدن قدوة حسنة من النساء اقتدين بها غالبا نحو الأمهات والأخوات الكبيرات والمدرسات وأن وجدن تهاونا تهاوّن غالبا كتهاونهن وربما أشد.
4-التغيير بالدعوة كالمحاضرات والندوات.
5-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : حيث أن خلق الحياء من المعروف الذي يحبه الله تعالى ورسوله الكريم وترك الحياء من المنكر الذي يبغضه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
6-عودة القوامة للرجل حيث أن الرجل مسئول أن يأخذ على أيدي محارمه ويقيمهن على سواء الصراط,ولا يأخذه في ذلك ضعف ولا يؤخره عنه لوم لائم..
7-إقامة حملات للحفاظ على الحياء في الجامعات والمدارس والأحياء.
8-إقامة حملات من خلال القنوات الفضائية الجيدة.
9-مراعاة أدب غض البصر:إن الشارع الحكيم أمر بغض بصر النساء عن الرجال ,والرجال عن النساء وذلك لان إطلاق البصر بدون ضوابط يورث عواقب وخيمة حيث أن إطلاق البصر من أهم الأمور التي تورث قلة الحياء لدى المرأة.
10-مقاطعه من تمادين في قله الحياء. :أن مما يعين على ضبط الحياء في المجتمعات النسائية كالأفراح والحفلات هو مقاطعة من تمادين في قلة الحياء وعدم دعوتهن إلى تلك الأفراح والحفلات وهذا آخر العلاج الذي هو كالكي ,وينبغي قبل ذلك دعوتهن إلى الله تعالى ونصحهن مرات وكرات قبل أن يقاطعن .
11-الابتعاد عن أماكن الترفيه السيئة :إن مما يحفظ على النساء والبنات حياءهن حفظهن ووقايتهن من أماكن الترفيه والترويح السيئة التي ترتادها النسوة قليلات الحياء أو اللواتي ضيعنه بالكلية.
12-ضبط استخدام وسائل التقنية الحديثة.
13-مراعاة الضوابط الشرعية في منع الاختلاط.
14-تضمين المناهج الدراسية خلق الحياء.
وهناك بعض الضوابط في مسألة حياء المرأة ومن ذلك:
1-الحياء لا ينافي القوة والمحافظة على الحقوق والواجبات:إن مما قد يرد على مسألة الحياء أن المرأة الحيية يلزم أن تكون منكسرة وهذا غير صحيح؛فإن الحياء صفة كمال,والضعف صفة نقص فلا يجر التزام الكمال إلى النقص ,بل المرأة مطالبة أن تكون قوية في تربيتها لأولادها وعنايتها بهم وأخذها على أيديهم إن قصروا.
2-الحياء وحسن التبعل : فإذا منع الحياء المرأة عن حسن التبعل لزوجها , فهذا أمر مذموم وليس بممدوح ,فإن المرأة العاقلة هي التي تلبس لكل حالة لبوسها , وتقوم في كل مقام بما يصلح له وكما نعلم حسن التبعل عبادة.
3-عرض المرأة نفسها على من تراه صالحا لها لا ينافي الحياء أن تخطب المرأة لنفسها من الرجال من تراه مناسبا لها. :إن مما لا ينافي حياء المرأة أن تخطب لنفسها من الرجال من تراه صالحا لها بواسطة أو بدون كما صنعت خديجة رضي الله عنها حيث كان واسطتها غلامها ميسره.
4-حياء المرأة لا ينافي البيع والشراء في الأسواق إذا راعت الضوابط الشرعية في ذلك.
5-الحياء لا يمنع من السؤال عن الأمور المهمة في الدين والدنيا. :قالت عائشة رضي الله عنها:"نعم النساء نساء الأنصار؛لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين".
وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين....



التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة للجنة ; 06-16-2010 الساعة 09:27 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-15-2010, 06:39 PM
الصورة الرمزية المشتاقة للجنة
المشتاقة للجنة المشتاقة للجنة غير متواجد حالياً

مراقبة عامة

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,422
افتراضي

ماشاء الله تبارك الرحمن موضوع مميز ومهم اخيتي جزاك الرحمن خير الجزاء
اسال الله ان يوفقك معنا
عندي سؤال هل الموضوع مفرغ ام لا لكي انقله الى القسم المناسب وشكرا لك


توقيع : المشتاقة للجنة


اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-20-2010, 12:22 AM
ابو تسنيم ابو تسنيم غير متواجد حالياً
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 1,726
افتراضي

جزاكِ الله خيراً ورزقكِ وبنات المسلمين الحياء الذي قلما نجده الان وانا لله وانا اليه راجعون


رد مع اقتباس
إضافة رد


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

استضافة الحياة

الساعة الآن 12:27 PM.


Powered by vBulletin® v3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , TranZ By Almuhajir
النسخة الفضية
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

SlamDesignzslamDesignzEdited by Riad Al-Ganah Team - جميع الحقوق محفوظة لشبكة رياض الجنة

Privacy Policy Valid XHTML 1.0 Transitional By SlamDesignz Valid CSS Transitional By SlamDesignz