?#سلفي| #افغانستان _ هلمند | طالبان : مقتل قائد أمن مديرية موسى قلعة المدعو (عبد الولي كوكه) بالإضافة الى 21 جندياً وإصابة 19 آخرين بجروح #SALAFY #L
تفيد الأنباء الأخيرة الواردة من ولاية هلمند، بأنه قتل قائد أمن مديرية موسى قلعة المدعو (عبد الولي كوكه) بالإضافة الى 21 جندياً، وأصيب 19 آخرين بجروح نتيجة العمليات الاستشهادية وانفجارات السيارات المفخخة خارج مبنى القيادة الأمنية.
يضيف النبأ، بأن قائد الأمن أصيب في بداية الهجوم بجروح بليغة، حيث لفظ آخر أنفاسه بعد لحظات متأثرا بالجروح التي أصابته.
وقد صرح الناطق باسم الإمارة الإسلامية (القاري محمد يوسف) بأن (ثلاثة من المجاهدين الاستشهاديين الأبطال قاموا ظهر اليوم ببدء العمليات والتي استمرت حتى العصر، فقد قام المجاهدون حسب وفق تخطيطهم في أول الأمر بالدخول إلى مبنى القيادة مدججين بالأحزمة الناسفة، والأسلحة الخفيفة والثقيلة، وبدؤوا بإطلاق النيران على الجنود والموظفين الحكوميين المتواجدين داخل مبنى القيادة.
كما فجر المجاهدون عدة سيارات مفخخة في آليات الجنود القادمين للمساندة، وقد أسفرت المعركة الطويلة والانفجارات الشديدة عن مقتل 21 جندياً بمن فيهم قائد أمن المديرية، وإصابة 19 آخرين بجروح، كما لحقت خسائر مادية فادحة بالعدو إضافة إلى ما ذكر من الخسائر).
وقد ذكر القاري يوسف بأن الهدف الهجوم الأساسي كان القائد (عبد الولي كوكه)، فالقائد المذكور كان قائداً ظالماً جائراً ذو طبيعة وحشية، وعلاوة على جميع جرائمه كان يقوم بأعمال مليئة بالوحشة مع جثث الشهداء إرضاءً لسادته الأجانب، فكان يربط أجساد الشهداء بالسيارات ثم يسحبها في الشوارع، كما كان يعامل الأسرى معاملة وحشية وقاسية جداً، منافية لجميع حقوق الإنسان.
يحكي عبد الباري أحد الشهود العيان عن مظالم القائد المقتول ويقول: عندما كان ينفذ أي هجوم على الجنود المحتلين أو العملاء فهذا القائد كان يلقي القبض على المدنيين الأبرياء باسم المجاهدين، وكان علاوة على ضرب الأسرى، يغلي الزيت ثم يصبها على أجسادهم.
يقول الحافظ يوسف احمدي بأن القائد المذكور منذ زمن كان في تخطيط المجاهدين، وهاهو اليوم ولله الحمد قد لقي جزاء جرائمه الشنيعة.
قاري يوسف احمدي ...الأربعاء, 11 أبريل 2012 01:11?