من أقوال الامام الفضيل بن عياض

[المشتاقة للجنة]

من أقوال إمام الزهاد الفضيل بن عياض-رحمه الله تعالى-

هو الفضيل بن عياض بن مسعود التيمي أبو علي الزاهد المشهور أصله من خراسان وسكن مكة و مات بها.
و كان رحمه الله يقول:

- لو أن الدنيا كلها بحذافيرها جعلت لي حلالا لكنت أتقذّرها.

- أصلح ما أكون أفقر ما أكون ،وإني لأعصِي الله فأعرف ذلك في خُلق حماري وخادمي.

- لو خيرت بين أن أعيش كلباً أو أموت كلباً ولا أرى يوم القيامة، لاخترت أن أعيش كلبا أو أموت كلبا ولا أرى يوم القيامة.

-وأخذ بيد سفيان ابن عيينة في وادي فقال له: إن كنت تظن انه بقي على وجه الأرض شر مني ومنك فبئس ما تظن.

-لو قيل لك يا مرائي لغضبت ولشق عليك وتشكو فتقول: قال لي يا مرائي عساه قال حقا من حبك للدنيا تزينت للدنيا وتصنعت للدنيا. ثم قال اتقِِ ألاّ تكون مرائيا وأنت لا تشعر تصنّعتَ وتهيأتَ حتى عرفك الناس فقالوا هو رجل صالح فأكرموك وقضوا لك الحوائج ووسعوا لك في المجالس وإنما عرفوك بالله ولولا ذلك لهنت عليهم.

-تزينت لهم بالصوم فلم ترهم يرفعون بك رأساً. تزينت لهم بالقرآن فلم ترهم يرفعون بك رأسا. تزينت لهم بشيء بعد شيء إنما هو لحب الدنيا.

-عساك إن رأيت في ذلك المسجد -يعني المسجد الحرام- رجلا شرا منك إن كنت ترى أن فيه شرا منك فقد ابتليت بعظيم.

-قال الفضيل بن عياض لرجل لأعلمنك كلمة هي خير من الدنيا وما فيها ،والله لئن علم الله منك إخراج الآدمين من قلبك حتى لا يكون في قلبك مكان لغيره لم تسأله شيئاً إلا أعطاك.

-ما يؤمنك أن تكون بارزت الله بعمل مقتك عليه فاغلق دونك أبواب المغفرة وأنت تضحك كيف ترى تكون حالك.

-أدركت أقواما يستحيون من الله في سواد الليل من طول الهجعة إنما هو على الجنب فإذا تحرك قال ليس لك هذا قومي خذي حظك من الآخرة.

-جلس إليه سفيان بن عيينة فتكلم الفضيل فقال: كنتم معشر العلماء سرج البلاد يستضاء بكم فصرتم ظَلَمَةً، وكنتم نُجوماً يُهتدى بكم فصرتم حيرة، ثم لا يستحي أحدكم أن يأخذ مال هؤلاء الظلمة، ثم يسند ظهره يقول: حدثنا فلان عن فلان. فقال سفيان: لئن كنا لسنا بصالحين فإنّا نحبّهم.

-لأن أطلب الدنيا بطبل ومزمار أحبَّ إليَّ من أن أطلبها بالعبادة.

-بلغ فضيلاً أن جريراً يريد أن يأتيه فأقفل الباب من خارج ، فجاء جرير فرأى الباب مقفلا فرجع ، فقال الفضيل: ما يصنع بي يظهر لي محاسن كلامه وأظهر له محاسن كلامي فلا يتزين لي ولا أتزين له خير له.

- إذا لم تقدر على القيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك.

-بلغت الثمانين أو حزتها .....فماذا أُؤمّل أو أنتظرْ؟
أتى لي ثمانونَ من مولدي ...وبعدَ الثمانين ما يُنتظَرْ
لتني السنون فأبلينني ...... فرقّت عظامي وكلَّ البصر

[ابو تسنيم]

امام حكيم عالم زاهد فليس بغريب عنه
جزاكِ الله خيراً

[المشتاقة للجنة]

وانتم من اهل الجزاء شكرا لكم وجعلكم الرحمن من امثال هؤلاء