لا تسألوني عن حياتي * * * فهي أسرار الحياةهي منحة هي محنة
هي عالم من أمنيات قد بعتها لله ثم * * * مضيت في ركب الهداة
أما طريقي فهو * * * قرآن وسيف وابتلاء
الله باركه وسار * * * عليه قبلي الأنبياء
و مواكب الشهداء * * * روته بأنهار الدماء
فإذا به روض ذكي * * * في إطار من ضياء
أما مصيري فهو * * * مايرضي الإله وما يريد
الفوز بالنصر المبين * * * أو الشهادة والخلود
فإذا وجدت على الثرى * * * والعمر محدود الحدود
فكن البطولة والهداية * * * أو فيا بئس الوجود