|
#1
|
||||
|
||||
له الأسماء الحسنى والصفات العلا
التعليقات على متن لمعة الاعتقاد له الأسماء الحسنى والصفات العلا ص الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى [طه]. س9 (أ) ما تقول في الاستواء، (ب) وماذا تفيده اللام في قوله لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (جـ) وما المراد بما فيهما وما بينهما، (د) وما هو الثرى، (هـ) وما معنى ( وإن تجهر . . . ) الخ، (و) وما السر وأخفى منه ؟ جـ9 (أ) (يأتي الكلام على الاستواء في موضعه إن شاء الله) . (ب) اللام تفيد الملك، أي أن جميع ما في السماوات وما في الأرض ملك الله كما أنهم خلقه وعبيده . (جـ) والمراد بما فيهما الجن والإنس، والملائكة، والحيوانات، والجمادات، وسائر الموجودات . (د) والثرى هو التراب الندي . (هـ) أما قوله وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فيفيد سعة علمه، واطلاعه على عباده، أي هو عالم بالجهر والإخفات، فتقدير الآية: وإن تجهر أو تخافت فإنه عالم بالجميع . (و) والسر حديث النفس، وما يخفيه الضمير، وأخفى منه ما علم الله أنه سيخطر بالبال أو يدور في الخيال . صفة العلم ص (أحاط بكل شيء علما، وقهر كل مخلوق عزة وحكما، ووسع كل شيء رحمة وعلما، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ) [طه] . س10 (أ) ما الإحاطة، (ب) وما القهر، (جـ) وما الفرق بين العزة والحكم، (د) وكيف وسعت رحمته وعلمه كل شيء، (هـ) وما المراد بما بين أيديهم وما خلفهم، (و) وما معنى: وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ؟ جـ10 (أ) الإحاطة إدراك الشيء من كل جهاته، فالله تعالى محيط بكل المخلوقات مستول عليها، عالم بسرها وخفيها . (ب) والقهر القوة والغلبة التي تستلزم كمال التصرف كيف يشاء . (جـ) والحكم وضع الشيء في مواضعه اللائقة به، والعزة المنعة والقوة، والمعنى: أنه تعالى كما أنه القاهر لخلقه فهو غير ظالم لهم، بل قهره لهم بحق، وفي موضعه المناسب، وهو غاية المصلحة والحكمة . (د) وأما سعة الرحمة فقد قال تعالى وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ [الأعراف] أي عمت جميع الخلق، والرحمة في الأصل الرقة والشفقة التي تحمل على الحنو والحنان، والرفق والإحسان، والله تعالى موصوف بالرحمة التي تليق بكماله ففي الحديث أنه تعالى أرحم بعباده من الوالدة بولدها، وأما سعة العلم فهو كالإحاطة بكل شيء علما. (هـ) قوله يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ قيل ما بين أيديهم: الدنيا، وما خلفهم: الآخرة، وقيل العكس، وقيل ما بين أيديهم ما بقي من أعمارهم، وما خلفهم ما مضى لهم، والمراد أنه عالم بكل الأحوال. (و) وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا يفيد قصور علمهم عن الإحاطة بكيفية الباري، أو إدراك كنه صفة من صفاته، لكمال الله تعالى وتقدس، وضعف المخلوق ونقصه.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المحاضرة الأولي : توحيد الربوبية ودلالته على توحيد الأسماء والصفات والأفعال - دورة منة القدير | khaledbelal | دورة منة القدير من موقع فضيلة الشيخ محمود عبد الرازق الرضواني | 4 | 03-19-2012 02:28 PM |
المحاضرة الثامنة : أنواع الدلالات وتعلقها الأسماء والصفات - دورة اصول العقيدة | khaledbelal | دورة أصول العقيدة من موقع فضيلة الشيخ محمود عبد الرازق الرضواني | 2 | 10-23-2011 02:26 PM |
المحاضرة السابعة والعشرون : الشرط الثالث من شروط إحصاء الأسماء الحسنى - دورة اصول العقيدة | khaledbelal | دورة أصول العقيدة من موقع فضيلة الشيخ محمود عبد الرازق الرضواني | 0 | 03-02-2010 05:55 PM |
المحاضرة السادسة والعشرون : الشرط الثاني من شروط إحصاء الأسماء الحسنى - دورة اصول العقيدة | khaledbelal | دورة أصول العقيدة من موقع فضيلة الشيخ محمود عبد الرازق الرضواني | 0 | 03-02-2010 05:52 PM |
المحاضرة الرابعة والعشرون : منهج العلامة ابن حجر في إحصاء الأسماء الحسنى - دورة اصول العقيدة | khaledbelal | دورة أصول العقيدة من موقع فضيلة الشيخ محمود عبد الرازق الرضواني | 1 | 03-02-2010 03:35 PM |