#سلفى|#مصر|أنس القناشي يكتب: نُخبة ردات الأفعال #salafy #wوقفوا ضد مسار...

[S.N.N]

?#سلفى|#مصر|أنس القناشي يكتب: نُخبة ردات الأفعال
#SALAFY #W


وقفوا ضد مسار عبدالناصر ونظرياته واتهموه بالشعاراتية والظاهرة الصوتية واجتهدوا في التنظير ضده فترة من الزمن حتي جاءت ذكري ثورة يوليو هذا العام لتصبح فرصة لتسديد طعنة لخصومهم الإسلاميين فأذا بهم ملكيين أكثر من الملك ناصريين أكثر من الناصريين أنفسهم ، أخذوا يتغزلون في تاريخ عبدالناصر وسيرته وينبشون في في مدافن أرشيف خطاباته يبحثون عن مقولاته الخالده حسب وصفهم ليدندنوا عليها ويتغزلوا في محامد قائلها ليس حباً في عبدالناصر ولكن وسيلة للتشنيع بالإسلاميين وقبح موقفهم من ناصر كما يقولون .

طالبوا بالديمقراطية والإحتكام إلي الصناديق ونادوا بحكم الأغلبية حتي بُحّت أصواتهم ، ألفوا في ذلك الكتب وكلّت أقدامهم من التردد علي الفضائيات دعوة لها فلما اختار الشعب الإسلاميين برلماناً ورئاسة أصبحت الديمقراطية تعني عندهم بين عشية وضحاها دكتاتورية وتكويشاً علي الحكم .

تولي أحمد شفيق رئاسة الوزراء فهاجموه وكتبوا في مثالبه ومظاهر عجزه وفشله ما يكفي لإيداعه السجن ما بقي من عمره وهم في هذا مُحقون لكن ما يعنينا أنهم بمجرد أن دخل شفيق في مواجهة مع الإسلامين في إنتخابات الرئاسة أصبح أقرب إليهم مما سواه .

كان عمر سليمان عندهم من أكابر مجرمي هذه البلاد قتلا وتعذيباً وإعتقالاً وتأمراً علي الأمة لاسيما في خيانته لأعز قضاياها قضية فلسطين ومُخطِط لأغلب مكائد الغدر والظلم المخابراتيه في عهد المخلوع مبارك . هاجموه علي الفضائيات وعلي صفحات الجرائد "ذوات العوائد" في إتيان الشئ ونقيضه . وعندهم في فضحه كل الحق فتاريخه الطافح بالإجرام والحقد والتعدي علي حقوق الإنسان يعرفه الجميع . لكن ما يعنينا هو أن سليمان علي ما به فجأة أصبح مستحق عندهم لعبارات المدح والثناء والتمجيد في مانشيتات الصحف بقدر لم يحظي بعشر معشاره رئيس البلاد المنتخب بل كتب بعضهم في مدح سليمان وتعديد مناقبه "المزعومة" لا لشئ إلا لأن حادثة وفاته أصبحت حدث يمكن إستغلاله والمزايدة به علي خصومهم الإسلاميين وكيل التهم لهم ووضعهم في خانة المدافع عن نفسه .

عينه بسيطة من المواقف كهذه تجعلك أمام حقيقة أنك لست أمام أهل رأي ولا ذوي فكر بل أمام قطيع من تجار المصالح وسماسرة الضمائر لا ثابت عندهم سوي أنهم يبحثون عن الدائرة التي يقف فيها الإسلاميين ليقفزوا إلي الدائرة المواجهة لها دونما تفكير أو تحكيم لعقلٍ أو ضمير . لا مبادئ لا ثوابت لديهم سوي أنهم تحولوا إلي عبوات حقد دفعتهم شحنة الكراهية الزائدة إلي أن أصبحوا نخبة ردات أفعال لا يثبتون محبة زيد إلا لإظهار بغضهم لعمرو .

knnashy@gmail.com
?http://fb.com/knnashy