المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلفي | أحمد زويل يبرر دوره في تطوير صناعة الصواريخ الإسرائيليىة بأن العلم لا وطن...


S.N.N
10-14-2011, 03:53 AM
?سلفي | أحمد زويل يبرر دوره في تطوير صناعة الصواريخ الإسرائيليىة بأن العلم لا وطن له #Salafi
المستقبل العربي

ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض عن سر اختيار الرئيس أوباما للدكتور زويل ضمن مجلسه الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا حيث وصفه بأنه شخصية علمية رائدة تحظى باحترام واسع، ليس فقط بسبب علمه ولكن أيضاً لكونه صوتاً للعقل في الشرق الأوسط ولنا أن نضع خطاً أحمر تحت عبارة لكونه صوتاً للعقل بالشرق الأوسط!!!
ماذا يعني هذا؟
ومن هم عقلاء الشرق الأوسط ؟

عقلاء الشرق الأوسط كما هو معروف طبقاً للمعايير الأميركية والغربية هم المطبعون والمطبعات ومتبادلو الزيارات مع الكيان الصهيوني ومحبو السلام على طريقة النتن ياهو... فمن الثابت أن الدكتور زويل ذهب إلى إسرائيل لتسلم جائزة إسرائيلية وألقى خطبه بهذه المناسبة في الكنيست الإسرائيلي 1993م وقال فيها كما ذكر إن الجزيئات والذرات تتعايش مع بعضها وتتآلف وتتجاذب وأنه هكذا يجب أن تكون العلاقة بين إسرائيل والشعوب العربية.
وتكررت زياراته للكيان الصهيوني وحاضر في جامعاته ومراكزه البحثية، ولأنه صوتُ للعقل ذكرت الأخبار أنه مكث في إسرائيل لأكثر من ثلاثة أشهر عكف خلالها على تطوير منظومة صواريخ تعمل بالليزر بالاشتراك مع خبراء في معهد وايزمان بحيفا...!!

وأثناء ندوة عقدتها إحدى جامعات مصراحتفالاً بالدكتور زويل سأله الخبير الاستراتيجي المعروف اللواء الدكتور صلاح سليم وكان حاضراً - رحمه الله - عن ذلك فرد عليه الدكتور زويل قائلا ما خلاصته (العلم لا وطن له.. لا سياسة في العلم ولا علم في السياسة)... وهذا من عجائب هذا العقل!! إلقاء خطاب في الكنيست الإسرائيلي أهم رمز سياسي للدولة الصهيونية يعتبره صوت العقل أمراً غير سياسي؟ وبحجة أن العلم لا وطن له يشترك صوت العقل في تطوير منظومة صواريخ معلوم عقلاً ومنطقاً إلى أين ستوجه ومن وكم ستقتل.. وحينما انطلق الهجوم الصهيوني على غزة مستخدماً كل ما لديه من أسلحة محرمة دولياً دمرت الأخضر واليابس لم نسمع لـ صوت العقل صوتاً عقلياً ولا حساً إنسانياً.. أي علم وعقل هذا؟!!

هذا هو السبب الرئيس في احتفاء واحتفال النخبة الحاكمة وأميركا والغرب عموماً بصوت العقل الدكتور زويل وتقديمه كنموذج يجب أن يقتدي به علماء المستقبل.

د/جلال أمين: ما فعله الدكتور أحمد زويل بإلقائه خطبة في الكنيست الإسرائيلي وقبوله جائزة إسرائيلية في وقت يتعرض فيه الفلسطينيون والعرب لعمليات من القهر والإذلال لا مثيل لها، بدعوي أن العلم لا وطن له، وهي مقولة فضلاً عن عدم دقتها، فإنها مطية يتم استخدامها لتحقيق أهداف أخري.

تفاصيل هذه المعلومات فى السيرة الذاتية لأحمد زويل والتى قال فيها أنه حصل على جائزة ولف برايز الاسرائيلية عام 1993م، ووردت أيضاً فى كتاب شخصيات لها تاريخ - جلال أمين - القاهرة، دار الشروق، ط2 ، 2008، وفى صحيفة الاهرام ويكلي عدد 20 شباط/فبراير 2002م، وفى مقال يوسف القعيد في مقال في جريدة الاسبوع بتاريخ 23 كانون ثاني/ يناير 2006م، وأيضاً فى مقال صلاح بديوي على شبكة الانترنت على موقع صوت المقاومة، وحكى فيه انه في ندوة في جامعة القاهرة واجه اللواء صلاح الدين سليم -رحمه الله - زويل بهذه المعلومات فرد ببرود ان العلم لا وطن له.?

http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/307829_286124754744614_208614759162281_1103590_162 9867861_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=286124754744614&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
Wall Photos (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)