المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلفي | فعاليات المؤتمر النسائي الأول لحزب النور بالإسكندرية #salafi نظم حزب الن...


S.N.N
10-17-2011, 08:11 PM
?سلفي | فعاليات المؤتمر النسائي الأول لحزب النور بالإسكندرية #SALAFI

نظم حزب النور يوم السبت مؤتمره النسائي الأول بحضور فضيلة الشيخ الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور، وفضيلة الشيخ الدكتور حازم شومان، ونادر بكار عضو الهيئة العليا لحزب النور، وفضيلة الشيخ القارئ هشام عبد الباري المقرئ بقناة المجد، والدكتورة حنان علام أمين عام اللجنة النسائية لحزب النور، في حضور المئات من النساء اللائي وصلت نسبة حضورهن ما يقرب إلي أربعة آلاف امرأة، في حضور كثيف وملحوظ للصحفيين والصحفيات، وذلك بمنطقة المعسل بالإبراهيمية بمحافظة الإسكندرية.

افتتح المؤتمر بتلاوة آيات من سورة النور تلاها الشيخ هشام عبد البارئ، بينما تولي نادر بكار تقديم المؤتمر، والذي وصف المؤتمر بالحاشد والفريد من نوعه في تاريخ الحزب بصفة خاصة، وفي تاريخ الأمة بصفة عامة.

واستعرض بكار خلال تقديمه للمؤتمر لمحات من قصة بلقيس (ملكة سبأ)، كيف ظهرت حكمتها، وتفوقت على حكمة رجال قومها، وأصبحت مثالاً ونموذجاً يضرب لحكمة النساء التي ربما فاقت الرجال أحياناً.

أكد الدكتور عماد عبد الغفور علي ضرورة إقامة دولة الحق على أنقاض دولة الباطل التي كانت في عهد النظام البائد، وإرساء أسس الحياة السياسية السليمة، وإصلاح التعليم والصحة، والحالة الأمنية للبلاد.

أوضح عبد الغفور كيف كفل الإسلام حق المرأة، وساواها بالرجل في الكرامة الإنسانية، مشيراً إلي التفاوت الكبير بين نظرة الإسلام للمرأة ونظرة الثقافات الأخرى لها، ففي الوقت الذي اعتبرها الغرب سبباً لخطيئة بني آدم، قال الإسلام خلاف ذلك في قول الله تعالى "وعصى آدم ربه فغوى"، وسورة النساء الكبرى والصغرى والممتحنة ومريم وغيرها من السور التي تحدثت عن المرأة رافعة شأنها.

ورد عبد الغفور علي من يتهم الإسلام بالتقليل من شأن المرأة مستشهداً علي دور المرأة في الحياة السياسية بموقف النبي صلى الله عليه وسلم بقصة الرجل الذي أجارته أم هانئ، ومشاورة النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة، وتواجد كثير من النساء في الغزوات، وخروجهم للغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم.

عبّر عبد الغفور عن أمنية الحزب في مشاركة المرأة في كل مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية وغيرها عملاً بشريعة الإسلام، وضرورة تفعيل دور المرأة في الانتخابات القادمة استجابة لما أصدره العلماء المسئولين عن الفتيا بجواز ترشح المرأة للانتخابات.

من جهة أخري رحب الشيخ حازم شومان بالحاضرات والصحفيين والصحفيات، ثمّ وجه سؤاله للنساء قائلا : " من أنتِ؟، وأجاب مستنكراً : "هل أنتي صاحبة الـ20 نوع من المكياج على الوجه أم أنتِ بطلة فيلم تيتانك ؟ أم أنتِ من جعلك الليبراليين يحكمك رغباتك، وليس شرع ربك؟".

ثم استشهد في كلامه ببعض القصص لبعض الممثلات والمغنيات اللواتي لم يجدن السعادة واخترن الانتحار على الرغم من ثراءهن وشهرتهن فذكر منهن (كريستينا أوناسيس) التي صارت في عصرها أغنى امرأة في العالم وتزوجت وطلقت مراراً وتكراراً، ولم تستطع الثروة والمال أن تحقق لها أبسط معاني السعادة الإنسانية، والأميرة (ديانا سبنسر) التي لم تجد معنى السعادة على الرغم من انتمائها للأسرة البريطانية الحاكمة، وعلى الرغم من كونها صاحبة حفل الزفاف الأسطوري الذي أذاعته شاشات العالم إلا أنها لم تذق طعم السعادة، وأنتهى بها الأمر إلي الموت مع عشيقها في حادث سيارة.

وأوضح شومان أن المرأة نصف المجتمع ثم أنها تلد النصف الآخر، مشيراً إلي أن الزبير ابن العوام كان يتيماً، والتي ربته أمه فصار حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن الله عز- وجل ذكر أم موسي عليه السلام قبله، وقبل ذكر مريم ذكر الله أمها، والشافعي الذي ينتسب كثير من أهل مصر إلي مذهبه كان يتيماً، والتي تولت تربيته أمه.

ووجه شومان نداءه للحاضرات قائلاً :"أنتِ يا من علمت العالم الطهارة والنقاء،أنتِ صاحبة رسالة فلا تتركي أحداً يخدعكِ، فلا تكوني سلعة ترمين وتتركين".

وشدد شومان علي حاجة الإسلام للمرأة ودورها قائلاً :"نحتاجك داخل بيتك لتخرجي لنا أمثال محمد الفاتح والزبير بن العوام وغيرهم ونحتاجك خارج بيتك حين تعطين صوتك فانتي نصف المجتمع وصوتك أمانة تحاسبين عليها".

من جهته أوضح الشيخ ياسر برهامي للحاضرات فرضية ارتداء الحجاب الشرعي مستشهداً بالأدلة القرآنية، موضحاً أن موقف الدعوة واضح فبالرغم من ذكرنا لأحاديث الكاسيات العاريات دعوناهن وقلنا الأخوات المنتقبات وكذلك قلنا الأخوات المتبرجات ووصفناهن بالأخوات.

وأضاف أن عقد مؤتمر نسائي لا يخالف شرع الله، ووجه سؤالاً للحاضرين قائلاً: "هل وجدتم في مؤتمرنا ما يخالف شرع الله تعالى؟".

وأوضح أن الإسلام لم يحرم كلام الرجال والنساء ولكنه أمر النساء بغض البصر وحفظ الفرج، مضيفاً أن ترشيح المرأة لولاية الدولة لا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يفلح الله أمر قوم ولوا عليهم امرأة.

وطالب برهامي بمنافسة انتخابية، وليس معركة انتخابية، وتمني أن تجري الانتخابات بعيداً عن البلطجة وأعمال العنف والتزوير.

وأشار فضيلته إلي أن الإلزام بوجود المرأة في الدوائر الانتخابية أمر لا يصح، وإنما أمر فرض علي الحزب، وتساءل هل يصح أن ننسحب ونترك الدعوة في المجال السياسي مفترضاً أن مشاركة امرأة صالحة تنصر قافلة الشريعة مثلا فهل مفسدة كونها امرأة تجعلنا نرتكب مفسدة ترك المشاركة بالعمل السياسي

وأوضح أن مفسدة وجود المرأة بالانتخابات لا تعادل أبداً مفسدة ترك المشاركة بالعمل السياسي، فاحتمال هذه المفسدة من جنس ما وافق عليه النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية على الرغم من كونه ظلماً وجوراً، مضيفاً أن مشاركة المرأة بالانتخابات من باب إعمال قاعدة المصالح والمفاسد، وليس من باب أعمال المداهنة وإعطاء الدنية في الدين.

ووجه فضيلته كلاماً للأخوات الحاضرات قائلاً: "على الرغم من اكتظاظ المؤتمر بهؤلاء النساء المنتميات للعمل الدعوي نحتاج إلي جذب القطاع الآخر من النساء وحتى من غير المسلمات، لأنهن من القطاع المنتمي للمجتمع كي نثبت للجميع أننا لن نعطي الحق من أجل السياسة ولكن نعطي الحقوق لأصحابها لأن الله أمرنا بذلك".?

http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/317547_287841844572905_208614759162281_1111678_153 2407185_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=287841844572905&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
Wall Photos (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)