S.N.N
10-31-2011, 04:24 PM
?سلفي | ألمانيا | ألمانيا تعترف بوجود أزمة حادة بعلاقاتها مع "إسرائيل" #salafi
أقرت الحكومة الألمانية وبشكل رسمي عن وجود أزمة في العلاقات التي تربطها مع "إسرائيل"، وجاء ذلك على إثر التهديد الألماني مؤخرًا بوقف تزويد "إسرائيل" بغواصات من نوع "دلفين" النووية، احتجاجًا على السياسة "الإسرائيلية" القاضية باستمرارية البناء في المستوطنات، وآخرها قرار الحكومة "الإسرائيلية" بناء 1100 وحدة استيطانية في شرق القدس.
وفي خلال ذلك، تسود حالة من القلق العميق في "إسرائيل"، نتيجة الخطوة الألمانية المتمثلة في تهديد المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" بعدم مد "إسرائيل" بالغواصة السادسة.
وأشارت صحيفة "هاآرتس" "الإسرائيلية" إلى أن هذه الغواصة تشكل عنصرًا مهمًّا ضمن الاستراتيجية العسكرية "الإسرائيلية"، إلى جانب الثلاث غواصات الموجودة في الأسطول "الإسرائيلي".
جدير بالذكر أنه قد صادقت الحكومة الألمانية سابقًا على تقديم 135 مليون يورو من أجل دعم نفقات إنشاء الغواصة السادسة لـ"إسرائيل".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية قد ذكرت أن ألمانيا تدرس إلغاء بيع غواصة سادسة طراز دولفين للكيان الصهيوني، بسبب التوتر بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية رفيعة أن ميركل تعتزم مراجعة موافقتها المبدئية على بيع غواصة نووية للكيان الصهيوني؛ بسبب خيبة الأمل التي أصيبت بها من رفض نتنياهو تجميد الاستيطان، حيث أنه أخبرها بأنه مستعد للتقدم بالمفاوضات مع الفلسطينيين وفهمت من خلال حديثه أنه ينوي تجميد البناء الحكومي في المستوطنات, وبعدها صادقت الحكومة قبل شهر على بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في حي غيلو في القدس.
وعلى إثر ذلك أعلنت ميركل أنها توصلت إلى أن نتنياهو غير جاد وأنه لا ينوي الاستجابة للشروط الضرورية لتجديد المفاوضات، وفقًا لمركز عكا للدراسات الصهيونية.
وقد أثار قرار ميركل قلقًا كبيرًا في الأوساط الأمنية الصهيونية، ونقل مسئولون في المنظومة الأمنية هذا القلق لنظرائهم الألمان، حيث إن هذه الغواصة من المفترض أن تكون جزءًا من الأسطول الاستراتيجي وسيتم تركيب صواريخ تحمل رؤوسًا نووية على متنها، حسبما ذكرت وكالات أنباء أجنبية.?
أقرت الحكومة الألمانية وبشكل رسمي عن وجود أزمة في العلاقات التي تربطها مع "إسرائيل"، وجاء ذلك على إثر التهديد الألماني مؤخرًا بوقف تزويد "إسرائيل" بغواصات من نوع "دلفين" النووية، احتجاجًا على السياسة "الإسرائيلية" القاضية باستمرارية البناء في المستوطنات، وآخرها قرار الحكومة "الإسرائيلية" بناء 1100 وحدة استيطانية في شرق القدس.
وفي خلال ذلك، تسود حالة من القلق العميق في "إسرائيل"، نتيجة الخطوة الألمانية المتمثلة في تهديد المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" بعدم مد "إسرائيل" بالغواصة السادسة.
وأشارت صحيفة "هاآرتس" "الإسرائيلية" إلى أن هذه الغواصة تشكل عنصرًا مهمًّا ضمن الاستراتيجية العسكرية "الإسرائيلية"، إلى جانب الثلاث غواصات الموجودة في الأسطول "الإسرائيلي".
جدير بالذكر أنه قد صادقت الحكومة الألمانية سابقًا على تقديم 135 مليون يورو من أجل دعم نفقات إنشاء الغواصة السادسة لـ"إسرائيل".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية قد ذكرت أن ألمانيا تدرس إلغاء بيع غواصة سادسة طراز دولفين للكيان الصهيوني، بسبب التوتر بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية رفيعة أن ميركل تعتزم مراجعة موافقتها المبدئية على بيع غواصة نووية للكيان الصهيوني؛ بسبب خيبة الأمل التي أصيبت بها من رفض نتنياهو تجميد الاستيطان، حيث أنه أخبرها بأنه مستعد للتقدم بالمفاوضات مع الفلسطينيين وفهمت من خلال حديثه أنه ينوي تجميد البناء الحكومي في المستوطنات, وبعدها صادقت الحكومة قبل شهر على بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في حي غيلو في القدس.
وعلى إثر ذلك أعلنت ميركل أنها توصلت إلى أن نتنياهو غير جاد وأنه لا ينوي الاستجابة للشروط الضرورية لتجديد المفاوضات، وفقًا لمركز عكا للدراسات الصهيونية.
وقد أثار قرار ميركل قلقًا كبيرًا في الأوساط الأمنية الصهيونية، ونقل مسئولون في المنظومة الأمنية هذا القلق لنظرائهم الألمان، حيث إن هذه الغواصة من المفترض أن تكون جزءًا من الأسطول الاستراتيجي وسيتم تركيب صواريخ تحمل رؤوسًا نووية على متنها، حسبما ذكرت وكالات أنباء أجنبية.?