S.N.N
11-03-2011, 03:23 AM
?سلفي | تقصى حقائق أحداث ماسبيرو: "مندسون" أطلقوا الرصاص الحي على الجيش والمتظاهرين .... #SALAFi
أكد تقرير لجنة تقصى الحقائق فى أحداث ماسبيرو، أن قوات الشرطة العسكرية لم تستخدم الرصاص الحى لتفريق المتظاهرين. وذكر التقرير أن قوات الشرطة العسكرية استخدمت طلقات الرصاص الصوتية "فشنك" فى الهواء لتفريق المتظاهرين، فى الوقت الذى تم فيه إطلاق أعيرة نارية حية على المتظاهرين من مصادر لم يمكن تحديدها بدقة.
جاء ذلك خلال استعراض لجنة تقصى الحقائق التى شكلها المجلس القومى لحقوق الإنسان لإعداد تقرير عن أحداث ماسبيرو التى وقعت فى 9 أكتوبر الماضى، بحضور محمد فائق نائب رئيس المجلس وأعضاء المجلس، واستعرضته الدكتورة منى ذو الفقار رئيس اللجنة.
وقال التقرير إن عددًا من الشهود أكدوا أن بداية إطلاق النار كانت من خلال عدد من المندسين المجهولين واختلطوا بالمظاهرة بدراجات بخارية فى الاتجاه المعاكس لماسبيرو، وقاموا بإطلاق النار على المتظاهرين وعلى قوات الشرطة العسكرية.
ووفقا لما جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق ، فقد تم إشعال النيران في أحد الأتوبيسات التابعة للشرطة العسكرية وبعض السيارات الخاصة بموقع الحدث أمام ماسبيرو من قبل بعض المدنيين .
وأشار التقرير في هذا الخصوص إلي رواية أحد الشهود الذي أكد أن بعض البلطجية قاموا بالاعتداء علي متظاهرين كانوا يحملون لافتة مكتوبا عليها (قانون دور العبادة الموحد ) وبتدخله لمناقشة الأمر والاستفسار عن سبب الغضب العارم من اللافته سألوه عن ديانته فأخبرهم أنه مسيحي فقاموا بالاعتداء عليه وضربه ضربا مبرحًا.
وأوضح التقرير أن بيان وزارة الصحة لم يشر إلي تقييم حالة المصابين في مستشفيات كوبري القبة العسكري والمعادي العسكري والحلمية العسكري حيث اكتفي البيان بعبارة" تعذر الحصول علي بيانات " واقتصر البيان علي الإشارة لحالة وفاة واحدة وقعت في مستشفي القبة العسكري.
وتابع التقرير أن لجنة تقصي الحقائق وجدت أن إجمالي عدد الضحايا المتوفين 28 حالة بزيادة 3 حالات عن البيان الوارد من وزارة الصحة التي أعلنت عن إصابة 146 شخصا منهم 71 مدنيا و46 عسكريا و29 من أفراد الشرطة.
وأوصت لجنة تقصي الحقائق التابعة للمجلس القومي لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة تنظر في هذه الأحداث في سياقها الثقافي والاجتماعي والسياسي يكون لها فرصةالإطلاع علي ما حجب من معلومات.
وطالبت اللجنة كذلك بإحالة موضوع التحريض والاستعداء ضد المواطنين المسيحيين إلي تحقيق جنائي باعتبار التحريض جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات.. ولا يكفي التقييم الذي خلصت إليه اللجنة التي شكلها وزير الإعلام لبحث هذا الموضوع.?
http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/391210_295710637119359_208614759162281_1143322_196 4168975_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=295710637119359&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
Wall Photos (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
أكد تقرير لجنة تقصى الحقائق فى أحداث ماسبيرو، أن قوات الشرطة العسكرية لم تستخدم الرصاص الحى لتفريق المتظاهرين. وذكر التقرير أن قوات الشرطة العسكرية استخدمت طلقات الرصاص الصوتية "فشنك" فى الهواء لتفريق المتظاهرين، فى الوقت الذى تم فيه إطلاق أعيرة نارية حية على المتظاهرين من مصادر لم يمكن تحديدها بدقة.
جاء ذلك خلال استعراض لجنة تقصى الحقائق التى شكلها المجلس القومى لحقوق الإنسان لإعداد تقرير عن أحداث ماسبيرو التى وقعت فى 9 أكتوبر الماضى، بحضور محمد فائق نائب رئيس المجلس وأعضاء المجلس، واستعرضته الدكتورة منى ذو الفقار رئيس اللجنة.
وقال التقرير إن عددًا من الشهود أكدوا أن بداية إطلاق النار كانت من خلال عدد من المندسين المجهولين واختلطوا بالمظاهرة بدراجات بخارية فى الاتجاه المعاكس لماسبيرو، وقاموا بإطلاق النار على المتظاهرين وعلى قوات الشرطة العسكرية.
ووفقا لما جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق ، فقد تم إشعال النيران في أحد الأتوبيسات التابعة للشرطة العسكرية وبعض السيارات الخاصة بموقع الحدث أمام ماسبيرو من قبل بعض المدنيين .
وأشار التقرير في هذا الخصوص إلي رواية أحد الشهود الذي أكد أن بعض البلطجية قاموا بالاعتداء علي متظاهرين كانوا يحملون لافتة مكتوبا عليها (قانون دور العبادة الموحد ) وبتدخله لمناقشة الأمر والاستفسار عن سبب الغضب العارم من اللافته سألوه عن ديانته فأخبرهم أنه مسيحي فقاموا بالاعتداء عليه وضربه ضربا مبرحًا.
وأوضح التقرير أن بيان وزارة الصحة لم يشر إلي تقييم حالة المصابين في مستشفيات كوبري القبة العسكري والمعادي العسكري والحلمية العسكري حيث اكتفي البيان بعبارة" تعذر الحصول علي بيانات " واقتصر البيان علي الإشارة لحالة وفاة واحدة وقعت في مستشفي القبة العسكري.
وتابع التقرير أن لجنة تقصي الحقائق وجدت أن إجمالي عدد الضحايا المتوفين 28 حالة بزيادة 3 حالات عن البيان الوارد من وزارة الصحة التي أعلنت عن إصابة 146 شخصا منهم 71 مدنيا و46 عسكريا و29 من أفراد الشرطة.
وأوصت لجنة تقصي الحقائق التابعة للمجلس القومي لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة تنظر في هذه الأحداث في سياقها الثقافي والاجتماعي والسياسي يكون لها فرصةالإطلاع علي ما حجب من معلومات.
وطالبت اللجنة كذلك بإحالة موضوع التحريض والاستعداء ضد المواطنين المسيحيين إلي تحقيق جنائي باعتبار التحريض جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات.. ولا يكفي التقييم الذي خلصت إليه اللجنة التي شكلها وزير الإعلام لبحث هذا الموضوع.?
http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/391210_295710637119359_208614759162281_1143322_196 4168975_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=295710637119359&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
Wall Photos (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)