المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلفي|جامعه الدول العربيه|رئيس وزراء قطر: سورية توافق على الورقة .. وفي حال لم يح...


S.N.N
11-03-2011, 09:40 AM
?سلفي|جامعه الدول العربيه|رئيس وزراء قطر: سورية توافق على الورقة .. وفي حال لم يحدث تطبيق فالجامعة ستتخذ قرارات#salafi
__________________________________________________ _______
أكد رئيس وزراء قطر، حمد بن جاسم آل ثاني، يوم امس موافقة سورية على ورقة العمل التي قدمتها اللجنة الوزارية العربية، والتي تتضمن وقف كامل لأعمال العنف والإفراج عن المعتقلين، وإخلاء المدن من أي مظاهر مسلحة، وفتح المجال أمام وفود الجامعة العربية والإعلام للإطلاع على حقيقة الوضع في سورية، وبدء حوار مع المعارضة خلال أسبوعين.

وقال رئيس وزراء قطر، عقب اجتماع مغلق لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين الجامعة نبيل العربي، إن "الاتفاق واضح بين اللجنة العربية والحكومة السورية، وهو جاهز للتنفيذ والتطبيق الجدي".

وأكد رئيس اللجنة العربية أن "سورية وافقت على بنود الورقة العربية ولمسنا أن الجانب السوري يريد التعاون وتنفيذ هذه البنود"، وأعرب عن سعادته بالتوصل إلى هذا الاتفاق، إلا أنه قال "سنكون سعداء أكثر في حال تطبيق هذا الاتفاق فورا وذلك من باب الأخوة والحرص على الشقاء في سورية، سواء وقف العنف والقتل أو سواء موضوع المعتقلين".

وأوضح أن "اللجنة الوزارية توصلت في اجتماعها المنعقد على اتفاق يتضمن موافقة الحكومة السورية على وقف كافة أعمال العنف من أي مصدر كان، وإخلاء المدن والأحياء السكنية من أي مظاهر مسلحة، وفتح المجال أمام وفود منظمات تابعة للجامعة العربية والإعلام المستقل للإطلاع على الوضع في سورية"، مشيرا إلى أن "الاتفاقية تتضمن تجنبا للتدخل الخارجي في الشؤون السورية".

ولفت إلى أن "سورية وافقت على بدء حوار مع المعارضة خلال أسبوعين مع تنفيذ الحكومة السورية لتعهداتها الواردة في الخطة وذلك بعد إجراء اللجنة الوزارية الاتصالات والمشاورات مع الحكومة والمعارضة"، مبينا أن مجلس الجامعة العربية سيبقى في حال انعقاد لمتابعة تنفيذ بنود الورقة، وقال إنه "في حال لم يحدث تطبيق جدي للورقة، فإن الجامعة العربية ستجتمع وستتخذ قرارات".

وتلا بعد ذلك المسؤول القطري بيان الجامعة الذي رحبت فيه "بموافقة الحكومة السورية على خطة العمل المرفقة والتأكيد على ضرورة التزامها بالتنفيذ الفوري والكامل لما جاء في بنود الاتفاقية".

كما تضمن البيان "قيام اللجنة الوزارية العربية بتقديم تقارير لمدى التقدم الذي تم إحرازه في عملية التنفيذ، وتكليف اللجنة بمواصلة مهمتها في إجراء التشاورات والإجراءات اللازمة مع الحكومة والمعارضة السورية لضمان عملية التنفيذ، إضافة إلى رصد مبلغ مالي للأمانة العامة لتغطية الأنشطة ذات الصلة بالمهام الموكلة إليها بموجب هذه الخطة، وإبقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف وتطوراته".

وقال عقب ذلك إن "الاتفاق واضح وسعداء بالوصول له وسعداء أكثر بالتنفيذ، والمهم تنفيذ الجانب السوري هذا الاتفاق لأنه يساعد بتهدئة الأوضاع وحل الأزمة ونتمنى التطبيق الجدي سواء بوقف العنف والقتل أو بالمعتقلين أو إخلاء المدن من القوات المسلحة أو من أي مظاهر مسلحة فيها".

من جهته، قال أمين الجامعة العربية إن "الهدف الحقيقي والرئيسي من الورقة العربية هي تقديم حل حقيقي عربي للأزمة في سورية، حل ينقل رسالة واضحة ولها مصداقية إلى الشعب السوري بأن هناك نقلة نوعية تؤدي إلى وقف كافة أعمال العنف من أي مصدر كان حماية للمواطنين السوريين".

وأردف العربي أن "الاتفاق يؤدي إلى فتح المجال أمام منظمات الجامعة العربية المعنية ووسائل الإعلام العربية والدولية للتنقل بحرية في كافة أنحاء سورية للإطلاع على حقيقة الأوضاع ورصد ما يدور فيها من أحداث"، وتابع إنه "بناء على ورد بالقرار فإن اللجنة الوزارية المشكلة سوف تستمر في لإجراء المشاورات والاتصالات، كما ستقوم الجامعة العربية بالاضطلاع بكافة مسؤولياتها في هذا المجال".

وبدأ وزراء الخارجية العرب اجتماعا مغلقا في مقر الجامعة العربية بالقاهرة لبحث الرد السوري على المبادرة العربية لحل الأزمة في سورية، حيث مثل سورية في الاجتماع سفيرها في القاهرة وممثلها الدائم في الجامعة العربية يوسف أحمد.

وذكرت وكالة "سانا" للأنباء أن السفير الأحمد قال، في اجتماع مجلس الجامعة المغلق، إن "الحل والخيار سوريان وبدعم عربي مخلص ينطلق من رفض مطلق للتدخل الأجنبي ولأي خيار يأتي من خارج حدود سورية".

وأشار مندوب سورية لدى الجامعة إلى أن "القيادة السورية كانت منذ اللحظة الأولى مدركة لحجم الأزمة وأسبابها وتعاملت معها على أساس القناعة بوجود مطالب مشروعة ومحقة للشعب السوري".

وأضاف الأحمد إن "سورية قابلت الجهد العربي بايجابية ومرونة وانفتاح، انطلاقا من قناعتها بحتمية أن يكون الدور العربي مبنيا على الحرص على أمن سورية واستقرارها"، مبينا أن "بنود الورقة العربية تنطلق من ثوابت راسخة في الموقف السوري برفض العنف وتحريم الدم وانتهاج الحوار الوطني ودعم الإصلاح".

وأردف "نعول على الأشقاء العرب وإرادتهم للاضطلاع بمسؤولياتهم القومية وتقديم كل أشكال الدعم لتنفيذ بنود الورقة الموقعة مع الجامعة لحل الأزمة السورية سواء في العمل على وضع حد لأشكال التحريض السياسي والإعلامي الخارجي أو بتشجيع جميع الأطراف داخل سورية وفي خارجها على التعامل بايجابية وجدية وإخلاص مع متطلبات وبنود هذه الورقة أو في التصدي لمحاولات التدخل الخارجي السلبي في الشأن السوري الداخلي أو برفض العقوبات الخارجية أحادية الجانب المفروضة على سورية".

وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وجهت الاثنين الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ غير عادي لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري الأربعاء لبحث الوضع في سورية.?

http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/393175_295818273775262_208614759162281_1143755_213 0809022_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=295818273775262&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
Wall Photos (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)