المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبناء الحبيب المصطفى صلي الله عليه وسلم


امل محمد مرسي
05-01-2010, 06:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اولاد الرسول صلي الله علية وسلم


هذه قائمة بأسماء أولاد النبى صلى الله عليه وسلم
رزق الحبيب صلى الله عليه و سلم بثلاثة ابناء من الذكور هم :

1- القاسم رضى الله عنه

2- عبد الله رضى الله عنه

3- إبراهيم رضى الله عنه

كما رزق صلى الله عليه و سلم بأربع بنات و هن :

4- السيدة زينب رضى الله عنها و كانوا يسمونها زينب الكبرى لأنها اول مولود لرسول الله و تمييزا لها عن زينب الحفيدة ابنة شقيقتها فاطمة الزهراء رضى الله عنها و بنت الأمام على و كرم الله تعالى وجهه .

5- السيدة رقية رضى الله عنها

6- السيدة أم كلثوم رضى الله عنها

7- السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها

و قد ماتوا جميعاً فى حياة رسول الله عدا فاطمة الزهراء فهى التى ماتت بعد وفاته بستة أشهر و جميع أبناء الرسول من خديجة بنت خويلد رضى الله عنها , عدا إبراهيم ابنه من مارية القبطية فقط .

أولاده صلى الله عليه وسلم منها

قال ابن إسحاق فولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولده كلهم إلا إبراهيم القاسم وبه كان يكنى صلى الله عليه وسلم والطاهر والطيب وزينب ورقية وأم كلثوم ، وفاطمة عليهم السلام . قال ابن هشام : أكبر بنيه القاسم ثم الطيب ثم الطاهر وأكبر بناته رقية ثم زينب ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة . قال ابن إسحاق : فأما القاسم والطيب والطاهر فهلكوا في الجاهلية . وأما بناته فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه صلى الله عليه وسلم .
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نبذة
أولاده من خديجة
-------------------
ذكر ولده منها - صلى الله عليه وسلم - فذكر البنات وذكر القاسم والطاهر والطيب وذكر أن البنين هلكوا في الجاهلية وقال الزبير - وهو أعلم بهذا الشأن - ولدت له القاسم وعبد الله وهو الطاهر وهو الطيب سمي بالطاهر والطيب لأنه ولد بعد النبوة واسمه الذي سمي به أول هو عبد الله وبلغ القاسم المشي غير أن رضاعته لم تكن كملت وقع في مسند الفريابي أن خديجة دخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد موت القاسم وهي تبكي : فقالت يا رسول الله درت لبينة القاسم فلو كان عاش حتى يستكمل رضاعه لهون علي فقال إن له مرضعا في الجنة تستكمل رضاعته فقالت لو أعلم ذلك لهون علي فقال إن شئت أسمعتك صوته في الجنة . فقالت بل أصدق الله ورسوله . قولها ، لبينة هي تصغير لبنة وهي قطعة من اللبن كالعسيلة تصغير عسلة ذكر سيبويه اللبنة والعسلة والشهدة على هذا المعنى . قال المؤلف وهذا من فقهها - رضي الله عنها - كرهت أن تؤمن بهذا الأمر معاينة فلا يكون لها أجر التصديق والإيمان بالغيب وإنما أثنى الله تعالى على الذين يؤمنون بالغيب . وهذا الحديث يدل أيضا على أن القاسم لم يهلك في الجاهلية . واختلفوا في الصغرى والكبرى من البنات غير أن أم كلثوم لم تكن الكبرى من البنات ولا فاطمة والأصح في فاطمة أنها أصغر من أم كلثوم . خديجة وبحيرى ونسبها : وخديجة بنت خويلد تسمى : الطاهرة في الجاهلية والإسلام وفي سير التيمي . أنها كانت تسمى : سيدة نساء قريش ، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين أخبرها عن جبريل ولم تكن سمعت باسمه قط ، ركبت إلى بحيرى الراهب ، واسمه سرجس فيما ذكر المسعودي ، فسألته عن جبريل فقال قدوس قدوس يا سيدة نساء قريش أنى لك بهذا الاسم ؟ فقالت بعلي وابن عمي محمد أخبرني أنه يأتيه ، فقال قدوس قدوس ما علم به إلا نبي مقرب فإنه السفير بين الله وبين أنبيائه وإن الشيطان لا يجترئ أن يتمثل به ولا أن يتسمى باسمه وكان بمكة غلام لعتبة بن ربيعة سيأتي ذكره اسمه عداس عنده علم من الكتاب فأرسلت إليه تسأله عن جبريل فقال قدوس قدوس أنى لهذه البلاد أن يذكر فيها جبريل يا سيدة نساء قريش ، فأخبرته بما يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال عداس مثل مقالة الراهب فكان مما زادها الله تعالى به إيمانا ويقينا . وذكر ابن إسحاق نسب أمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم ، ولم يذكر اسم الأصم ، وذكره الزبير وغيره فقال جندب بن هدم بن حجر بفتح الحاء والجيم من حجر كذا قيده الدارقطني ، وأخوه حجير بن عبد بن معيص بن عامر وأما حجر بسكون الجيم ففي حي ذي رعين وإليه ينسب الحجريون وأما حجر بكسر الحاء ففي بني الديان عبد الحجر بن عبد المدان وهم من بني الحارث بن كعب بن مذحج ، وذكر يونس عن ابن إسحاق نسب أم خديجة كما ذكر في رواية ابن هشام ، وزاد فقال كانت أم فاطمة بنت زائدة هالة بنت عبد مناف بن الحارث بن عبد بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي ، وأمها قلابة وهي العرقة بنت سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي وأمها : أميمة بنت عامر بن الحارث بن فهر . من تزوجت خديجة قبل الرسول ؟ : وكانت خديجة قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند أبي هالة وهو هند بن زرارة وقد قيل في اسمه زرارة وهند : ابنه بن النباش من بني عدي بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم فهو أسيدي بالتخفيف منسوب إلى أسيد بالتشديد كذا قال سيبويه في النسب إلى أسيد . وعدي بن جروة يقال إن الزبير صحفه وإنما هو عذي بن جروة وكانت قبل أبي هالة عند عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم ولدت له عبد مناف بن عتيق كذا قال ابن أبي خيثمة وقال الزبير ولدت لعتيق جارية اسمها : هند وولدت لهند أبي هالة ابنا اسمه هند أيضا ، مات بالطاعون طاعون البصرة ، وكان قد مات في ذلك اليوم نحو من سبعين ألفا ، فشغل الناس بجنائزهم عن جنازته فلم يوجد من يحملها ، فصاحت نادبته واهند بن هنداه واربيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم تبق جنازة إلا تركت واحتملت جنازته على أطراف الأصابع إعظاما لربيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكره الدولابي ولخديجة من أبي هالة ابنان غير هذا ، اسم أحدهما : الطاهر واسم الآخر هالة . واختلف في سنه - صلى الله عليه وسلم - حين تزوج خديجة فقيل ما قاله ابن إسحاق ، وقيل كان ابن ثلاثين سنة وقيل ابن إحدى وعشرين سنة .

قال ابن هشام : وأما إبراهيم فأمه مارية القبطية .
حدثنا عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة قال أم إبراهيم : مارية سرية النبي صلى الله عليه وسلم التي أهداها إليه المقوقس من جفن من كورة أنصنا .

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مارية وإبراهيم
-----------------
وذكر أن خديجة - رضي الله عنها - ولدت للنبي صلى الله عليه وسلم ولده كلهم إلا إبراهيم ، فإنه من مارية التي أهداها إليه المقوقس ، وقد تقدم اسم المقوقس ، وأنه جريج بن مينا ، وذكرنا معنى المقوقس في أول الكتاب وذكرنا أنه أهدى مارية مع حاطب بن أبي بلتعة ، ومع جبر مولى أبي رهم الغفاري واسم أبي رهم كلثوم بن الحصين .

وذلك حين أرسلها إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوه إلى الإسلام وأهدى معها أختها سيرين ، وهي التي وهبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحسان بن ثابت - رضي الله عنه - فأولدها عبد الرحمن بن حسان ، وأهدى معها المقوقس أيضا غلاما خصيا اسمه مأبور وبغلة تسمى : دلدل وقدحا من قوارير كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشرب فيه وتوفيت مارية - رضي الله عنها - سنة ست عشرة في خلافة عمر - رضي الله عنه - وكان عمر هو الذي يحشر الناس إلى جنازتها بنفسه وهي مارية بنت شمعون القبطية من كورة حفن .

وأما إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمات وهو ابن ثمانية عشر شهرا في سنة عشر من الهجرة في اليوم الذي كسفت فيه الشمس وكانت قابلته سلمى امرأة أبي رافع وأرضعته أم بردة بنت المنذر النجارية امرأة البرء بن أوس وسلمى : هي مولاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقابلة بني فاطمة كلهم وهي غسلتها مع أسماء بنت عميس الخثعمية ، وغسلها معهما علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - وفي المسند من طريق أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين ولدت له مارية ابنه إبراهيم وقع في نفسه منه شيء حتى نزل جبريل عليه السلام ، فقال له السلام عليك يا أبا إبراهيم .


صلوات الله عليك حبيبى يا رسول الله فالحكمة من عدم بقاء ابناء ذكور لرسولنا الحبيب هى انه صلوات ربى عليه خاتم الانبياء:36_13_3[1]:[/read]

khaledbelal
05-01-2010, 07:01 PM
جزاكم الله خيرا على مجهودكم المبارك باذن الله

المشتاقة للجنة
05-03-2010, 01:42 PM
رفع الله قدرك اخيتي على طرحك المتميز
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين