المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلفي|مجله البيان|لماذا سيفوز الإخوان في مصر؟#salafi ___________________________...


S.N.N
11-05-2011, 05:52 PM
?سلفي|مجله البيان|لماذا سيفوز الإخوان في مصر؟#salafi

__________________________________________________ ________
يقول شادي حامد في مقالة نشرتها مجلة "فورين بولسي" وهو مدير الأبحاث مركز بروكنغز في الدوحة إن جماعة الإخوان المسلمين في مصر هي الجماعة الأكبر والأكثر تنظيما وتلقى شعبية تتراوح مابين 15إلى 30 بالمئة، وبحسبه فإنه قد يكون صحيحا أن لديهم شعبيه قد لا نتوقعها، لكن الانتخابات ليست منافسات لقياس الشعبية. في الواقع، بينما تتكشف الحملات الانتخابية، يبدو من المرجح أن يحظى إسلاميو مصر بنتيجة أفضل من المتوقع، تماما كنظرائهم في تونس.

في الفترة التي سبقت الانتخابات التونسية، كان حزب النهضة يحصل على توقعات تقرب من 20 بالمئة. لكنه حصل في الانتخابات على ضعف ذلك تقريبا. ان الامرين اللذين يحدثان فارقاً في الانتخابات – خاصة الانتخابات التأسيسية التي تحتاج فيها الاحزاب الجديدة إلى تعريف نفسها للناخبين في كل البلاد- هما التنظيم والإستراتيجية، وليس المعدلات العالية للقبول.

ويكمل الكاتب في مصر، يتفوق الاخوان المسلمون في كلا الأمرين. اذ بينما تبدأ معظم الاحزاب الليبرالية واليسارية من الصفر تقريباً، فإن الاخوان لهم أرضية منظمة للعبة، تم صقلها عبر ثلاثة عقود من خوض الانتخابات النقابية والوطنية. خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي – والتي يقال إنها شهدت أكبر تزوير في تاريخ مصر- حصلت على فرصة رؤية عملية "الحصول على الأصوات" التي يقوم بها الاخوان عن كثب. واخبرني احد العاملين في حملة الاخوان، ربما عن غير دراية بأن الأمر قد يبدو غير قابل للتصديق، بأن التصويت الداخلي لدى المنظمة كانت نتيجته 100 بالمئة تقريبا. وبكلمات اخرى، فإن كل من كان عضوا في الاخوان ومن المتوقع أن يصوت يقوم بذلك فعلا. وحتى إن كان يبالغ، فإن من الصحيح ان الاخوان لديهم انضباط تنظيمي يمكن أن تحلم به الأحزاب المنافسة، ربما لانهم حزب ديني.

ويتابع حامد القول : هذا الانضباط متجذر بعمقا في ثقافة التنظيم. كل عضو في الجماعة يوقع على الانضمام إلى منهاج تعليمي صارم يشكل جزءا مما يسمى "الأسرة"، التي تلتقي أسبوعيا. وإذا اختار أحد الاخوان البقاء في البيت يوم الانتخابات، فإن الاخوان الآخرين سيعلمون بذلك. لكن القضية ليست فقط مسألة توقعات من قبل الأقران. في كل محطة اقتراع، هناك منسق للاخوان يقوم بعد الأصوات. ولأن عدد الناخبين في كل محطة يمكن أن يكون قليلا، وأعداد الإخوان بالمئات- فإن هذا ممكن في الكثير من المحافظات. يبقى الـ"العريف" الذي يقدر الاصوات هناك طوال اليوم، يراقب من يأتي ويذهب ويحسب الأرقام. وإذا كان من المفترض أن تذهب ولم تفعل، فإن هذا الشخص سيعلم. وقال لي احد اولئك العرفاء، ربما لإحساسه بتشككي: "حسنا، عليك أن تفهم – أنا أعرف كأخ يعيش في هذه المنطقة".

ومع نظام انتخابي، "معقد حسابيا"، كما يصفه أحد الناشطين، فإن معرفة مكان دائرتك الانتخابية له أهمية أكبر. وكما أشارت دافني ماكوردي في تقرير "بوميد" حول تونس: "تركز معظم الانتخاب في تونس على المستويات الوطنية مع تجاهل الفروق بين الدوائر الانتخابية المحددة". كان النهضة هو الحزب الوحيد الذي كانت له تغطية في كل أنحاء البلاد، مع استراتيجيات مخصصة لكل دائرة، بما فيها المناطق الريفية. هنا، يملك الاخوان المسلمون أفضلية أخرى، مع 88 نائبا في البرلمان السابق (2005-2010)، كانت الجماعة قادرة على توفير مجموعة واسعة من الخدمات على المستوى المحلي وبناء علاقات أقوى مع الناخبين.

ويتساءل الكاتب : وماذا عن المنافسة؟ انضم إلى حزب العدالة والحرية، الذراع السياسية للاخوان، كل من حزب الغد الليبرالي بقيادة ايمن نور، وحزب الكرامة الناصري، وعدد من الأحزاب الأصغر، لتشكيل قائمة "التحالف الديموقراطي". وهناك أربع قوائم كبيرة آخرة، ثلاث منها لها توجهات يسارية أو ليبرالية (الكتلة المصرية، الثورة مستمرة، وقائمة الوفد). ومع تمويلهما الكبير وشبكات الرعاية، فإن حزب يمين الوسط "الوفد"، الذي يرأسه الثري السيد البدوي، وبقايا الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم سابقا، هما في وضع جيد أيضا للحصول على حصة كبيرة من الأصوات.

أما الأحزاب الليبرالية الجديدة الصغيرة فتعاني من عدم القدرة على تشكيل أيديولوجيا وبرامج واضحة – وهو فشل كبير في دولة تحمل فيها "الليبرالية" معنى سلبيا. وبدا أن الأحزاب الليبرالية كانت تمثل أحيانا أكثر من كونها غير إسلامية، لتثير مخاوف المجتمع من نشر الإلحاد. ويمكن أن يؤتي ذلك نتائج عكسية في دولة يقول فيها 67 بالمئة من المصريين ان القوانين لا بد وان تتبع تعاليم القرآن، بينما يقول 27 بالمئة انها يجب ان تتبع قيم ومبادئ الاسلام بطريقة ما، وفقا لاستطلاع أجري في نيسان (ابريل) الماضي.

في مثر لقد وضع الاخوان المسلمون أنفسهم بذكاء كصوت الفقراء، حتى وان كان برنامجهم الاقتصادي (المصمم أكثر من أجل المستثمرين الأجانب والمجتمع الدولي) موجه أكثر للاقتصاد الحر. وفي الآونة الأخيرة، على سبيل المثال، أطلقت الجماعة "مليونيات الخير" وهي مبادرة تهدف لجمع 1.5 مليون كغم من اللحم لخمسة ملايين مصري من أجل عيد الأضحى.وما زالت هناك إمكانية أن يكون أداء الاخوان المسلمين دون ما أملوا به – كما حصل لهم في انتخابات نقابة الأطباء الأخيرة.

و يضيف الكاتب: قبل الربيع العربي بمدة طويلة كثيرا ما قال لي قادة الاخوان إن شبابهم يميلون بصورة متزايدة إلى أفكار السلفيين. وابلغني مسؤول في جماعة الاخوان ان السلفيين يفوقونهم عددا بنسبة 5 – 1. وقد عبرت مجموعات السلفيين مرارا وتكرارا عن تطلعات طموحة، وقال احد قادتهم انهم سيفوزون بـ 30 مقعدا.?

http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/311398_296884543668635_208614759162281_1148131_400 655020_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=296884543668635&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
Wall Photos (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)