S.N.N
11-20-2011, 04:56 PM
?سلفي | تعليقات القراء | ألهذا أصبحنا جبناء؟ .... #SALAFI
أصدرت الدعوة السلفية بيانـًا ناشدت فيه أبناءها بضبط النفس وتفويت الفرصة على المتربصين
كما أصدر فضيلة المرشد العام للإخوان بيانـًا أكّد فيه على ضرورة ضبط النفس وتفويت الفرصة على المتربصين
فجأةً.. ثار الشباب على قياداتِهم، فأصبح القادةُ ضعافًا ومخذلين في نظر "أبنائهم" المختلفين معهم!ـ
لماذا؟ لأنهم تريّثوا وخافوا على دماء أبنائهم، ودعوا إلى ضبط النفس وتفويت الفرصة على المتربصين
هل أصبح قادة الإسلاميين جبناء ومخذلين ومتهافتين على الكراسي؟! ولا يهتمون إلا بمصالحهم فقط؟!ـ
هل يصح أن يتهمهم أبناؤهم بهذه الاتهامات التي لا يقبلها فرد من أفناء الناس، فضلا عن أن يكون من القيادات الدعوية؟!ـ
نحن جميعًا نُنكر ما حدث لللمتظاهرين، ننكرُهُ بشدة، نرفضه، بلا شك، ونحن معهم ضد تسلط قوى الأمن، ورعونة المجلس العسكري والحكومة
ولكن.. هل نُلام -كإسلاميين- على أمرٍ لا دخلَ لنا فيه؟
ثم لماذا نحن فقط من يتلقى اللوم؟!ـ
لماذا -على سبيل المثال- لا يُلقى اللوم على من اعتصموا في التحرير بعد مناشدة القيادات لهم بالعودة وعدم الاعتصام؟!ـ
ألأنَّ قدَرَنا هو أن نكون دائمًا في صدارة المشهد؟! أم لأنَّ خصومَنا استيقنوا بأنّنا في الصدارة رغمًا عنهم؟!ـ
وماذا تنتظر الجموع من كيانين كبيرين يقودان فئة عريضة من المصريين تحت لواءيهما؟
من سيتحمل تبعة الدماء التي ستراق؟
خاف كل منهم على دينِهِ وعلى أبنائِه، وهذا تورّع وتبيّن وتثبّت في وقت الفتن، يُشكرون عليه، لا يُذمّون
والمخالف لهم لا يستقيم أن يتهمهم في نيّاتهم أو يظنّ فيهم سوءًا، حقُّهُ أن يخالفهم ويختلف معهم، ولكن بأدب، ودون اتهام أو تجريح
واردٌ جدًا أن يُخطئوا، فهم بشر، وما نحن فيه أمرٌ مبهم، تختلف فيه الرؤى
وفي المبهمات، لا يُنكر طرفٌ على آخر
فلا يصح أن نلومَ على أحدٍ خاف على دينِهِ من تحمّلِ تبعةِ الدماء التي ستراق في هذا الخطب الجلل، وفي هذه الفتنة المدلهمّة
فهل تصدر البيانات لإرضاء الناس؟
ظنُّنَا فيهم أنهم لا يقولون إلا ما يعتبرونه دينـًا يلقَون اللهَ به، ونحسبهم كذلك من قديم، ولا نزكي على الله أحدا
وبوجهٍ عام..
ما يفعلُهُ الأبناءُ الآن -برغم خطرِهِ وسوئِه- ما هو إلا تمحيصٌ بين شباب الإسلاميين، فلا يبقى إلا من رزقه الله الثبات والبصيرة؛ وهو أيضًا -برغم خطرِهِ وسوئِه- بيانٌ لمن وعى.
الله المستعان
نسألُ اللهَ الثبات
ـ* ملحوظة:ـ
ليس المعنى أن من دعا إلى النزول مخطئٌ وآثم؛ بل لهُ وجهةُ نظرٍ تُحترم، ولها وجاهتها، بلا شك، ولا ننكر عليه
وهذا هو الإنصاف
كونك تختلف مع البيانين أو تؤيدهما، هذا حقك، بلا شك
ولكنّ تحمّلَ مسئوليةِ دماءِ قطاعٍ كبيرٍ من الشعب "شيء مش بسيط"، وقبل أن يحدث يجب أن يُدرسَ جيّدًا
هناك بعض التأخير والبطء.. نعم، صحيح
وفي مثل هذه الأمور.. يسع الفرد ما لا يسع الجماعة
من أراد النزول فلينزل، ومن آثر الانتظار فلينتظر
لكن مش معقول نرجع تاني للتخوين والتسفيه والكلام ده لمجرّد اختلافنا في الرأي!ـ
كتبه :
أبو مريم أحمد رمزى?
http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/378166_304999556190467_208614759162281_1174893_144 6372643_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=304999556190467&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
Wall Photos (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
أصدرت الدعوة السلفية بيانـًا ناشدت فيه أبناءها بضبط النفس وتفويت الفرصة على المتربصين
كما أصدر فضيلة المرشد العام للإخوان بيانـًا أكّد فيه على ضرورة ضبط النفس وتفويت الفرصة على المتربصين
فجأةً.. ثار الشباب على قياداتِهم، فأصبح القادةُ ضعافًا ومخذلين في نظر "أبنائهم" المختلفين معهم!ـ
لماذا؟ لأنهم تريّثوا وخافوا على دماء أبنائهم، ودعوا إلى ضبط النفس وتفويت الفرصة على المتربصين
هل أصبح قادة الإسلاميين جبناء ومخذلين ومتهافتين على الكراسي؟! ولا يهتمون إلا بمصالحهم فقط؟!ـ
هل يصح أن يتهمهم أبناؤهم بهذه الاتهامات التي لا يقبلها فرد من أفناء الناس، فضلا عن أن يكون من القيادات الدعوية؟!ـ
نحن جميعًا نُنكر ما حدث لللمتظاهرين، ننكرُهُ بشدة، نرفضه، بلا شك، ونحن معهم ضد تسلط قوى الأمن، ورعونة المجلس العسكري والحكومة
ولكن.. هل نُلام -كإسلاميين- على أمرٍ لا دخلَ لنا فيه؟
ثم لماذا نحن فقط من يتلقى اللوم؟!ـ
لماذا -على سبيل المثال- لا يُلقى اللوم على من اعتصموا في التحرير بعد مناشدة القيادات لهم بالعودة وعدم الاعتصام؟!ـ
ألأنَّ قدَرَنا هو أن نكون دائمًا في صدارة المشهد؟! أم لأنَّ خصومَنا استيقنوا بأنّنا في الصدارة رغمًا عنهم؟!ـ
وماذا تنتظر الجموع من كيانين كبيرين يقودان فئة عريضة من المصريين تحت لواءيهما؟
من سيتحمل تبعة الدماء التي ستراق؟
خاف كل منهم على دينِهِ وعلى أبنائِه، وهذا تورّع وتبيّن وتثبّت في وقت الفتن، يُشكرون عليه، لا يُذمّون
والمخالف لهم لا يستقيم أن يتهمهم في نيّاتهم أو يظنّ فيهم سوءًا، حقُّهُ أن يخالفهم ويختلف معهم، ولكن بأدب، ودون اتهام أو تجريح
واردٌ جدًا أن يُخطئوا، فهم بشر، وما نحن فيه أمرٌ مبهم، تختلف فيه الرؤى
وفي المبهمات، لا يُنكر طرفٌ على آخر
فلا يصح أن نلومَ على أحدٍ خاف على دينِهِ من تحمّلِ تبعةِ الدماء التي ستراق في هذا الخطب الجلل، وفي هذه الفتنة المدلهمّة
فهل تصدر البيانات لإرضاء الناس؟
ظنُّنَا فيهم أنهم لا يقولون إلا ما يعتبرونه دينـًا يلقَون اللهَ به، ونحسبهم كذلك من قديم، ولا نزكي على الله أحدا
وبوجهٍ عام..
ما يفعلُهُ الأبناءُ الآن -برغم خطرِهِ وسوئِه- ما هو إلا تمحيصٌ بين شباب الإسلاميين، فلا يبقى إلا من رزقه الله الثبات والبصيرة؛ وهو أيضًا -برغم خطرِهِ وسوئِه- بيانٌ لمن وعى.
الله المستعان
نسألُ اللهَ الثبات
ـ* ملحوظة:ـ
ليس المعنى أن من دعا إلى النزول مخطئٌ وآثم؛ بل لهُ وجهةُ نظرٍ تُحترم، ولها وجاهتها، بلا شك، ولا ننكر عليه
وهذا هو الإنصاف
كونك تختلف مع البيانين أو تؤيدهما، هذا حقك، بلا شك
ولكنّ تحمّلَ مسئوليةِ دماءِ قطاعٍ كبيرٍ من الشعب "شيء مش بسيط"، وقبل أن يحدث يجب أن يُدرسَ جيّدًا
هناك بعض التأخير والبطء.. نعم، صحيح
وفي مثل هذه الأمور.. يسع الفرد ما لا يسع الجماعة
من أراد النزول فلينزل، ومن آثر الانتظار فلينتظر
لكن مش معقول نرجع تاني للتخوين والتسفيه والكلام ده لمجرّد اختلافنا في الرأي!ـ
كتبه :
أبو مريم أحمد رمزى?
http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/378166_304999556190467_208614759162281_1174893_144 6372643_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=304999556190467&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
Wall Photos (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)