المشتاقة للجنة
06-11-2010, 09:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
افضل موقع للزواج... موقع مميز رائع ومباشر
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل من ترغب بزوج صالح يصونها ويقدرها ويحترمها
إلى كل باحث عن زوجة تسعده
أقدم لكم افضل موقع
يمكنكم من خلاله أن تجدوا كل ما تتمنونه في شريك حياتكم....
موقع لا يستعمله إلى فئة قليلة من الناس....
للأسف لأنه غير معروف لديهم أو لأنهم يبحثون عن مواقع أخرى أؤكد لكم أنهم لن يجدوا ما ستجدونه في هذا الموقع الذي أتيت به اليوم لكم
هذا الموقع
بدون اسم دخول ولا كلمة مرور
فهو مباشر مباشر جدا
لذا ارجوا منكم أن تدعوا لي إخوتي بتيسير الأمور
فقد جئتكم بموقع جد مميز ونتائجه مضمونة وحسنة وفيها من الخير ما يعجبكم بإذن الرحمن ويريحكم في حياتكم
سأترككم مع افضل المواقع
هذا الموقع هو
موقع السجود
السجود لله تبارك وتعالى
ما رأيكم إخوتي فيه فهو أروع موقع ليس مثله شيء فالسجود فيه ما نحتاج ليس فقط الزواج كل ما نرغب به
في سجودنا ندعو الله عز وجل أن يحقق لنا ما نتمناه بعد الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد الثناء عليه عز وجل ندعوه وندعوه حتى يحقق لنا ما نريد فهو المعطي وهو خير الرازقين يقول ربي في كتابه الكريم )وإذا سالك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون( وهو قريب في السجود "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثرواالدعاء)
لن يكلفنا شيء إلا أن لا نكون مستعجلين في تحقيق الدعاء ونعلم أن كل ما يأتي من البر الرحيم هو خير لنا سواء الذي كان في بالنا أو غيره.
ولتكن عندنا الثقة التامة في الله عز وجل مهما طالت المدة مهما طالت فما يصيبنا من الله هو خير لنا سواء تزوجنا أم لا فكلا الأمرين خير لنا ولا نسيء الظن بالله ونقول لما لم أتزوج لقد دعوت و دعوت دون جدوى فما أدرانا بما يأتينا بعد الزواج ربما تكون حياتنا هكذا أحسن لنا بكثير.
واعلموا إخوتي أن الله أدرى بما هو خير لنا فهو الحكيم العزيز يدبر الأمور كيف يشاء و أوصيكم إخوتي ونفسي بكثرة الاستغفار فبه تتيسر الأمور جميعا فلنكثر منه
يقول الله عز وجل فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارا)
اخيتي الغالية كلمة موجهة لك أنت بالخصوص فأنت الأم أنت المربية أنت الجوهرة المصونة
لا تقنطي من رحمة الله فتوسوس لك نفسك باللجوء إلى مواقع الزواج ويزين لك الشيطان عملك بأنه غير حرام وليس فيه شيء أنت فقط تبحثين عن الستر والعفةلا لا لا اخيتي احذري مصائب النت من خلال هذه المواقع فلن تنفعك بشيء أبدا يكفي أنها غير جائزة ولا يخفى عليك أن اللجوء لغير الله مذلة.
ولنعش بسلام مع أنفسنا ونعودها على أن التقوى فيها تيسير الأمور وتفريج الهموم وان نصدق مع الله أليس هو القائل: ((وَمَن يـَـتَّـقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)) [الطلاق: 2، 3]؟.
لا تجعلي من نفسك ايتها الجوهرة سلعة رخيصة تباع و تشترى على النت من خلال مواصفاتك المعروضة على الشريك المزعوم الذي يبحث بدوره على شريكة صالحة معقول ان تكوني صالحة وأنت تعرضين محاسنك على النت مقاص طول لون سن عمل .... ما هذا لا تقبلي أخيتي على نفسك مثل هذه الأشياء فهي لا تمد للمسلمة بشيء أخيتي حبيبتي صوني كرامتك فالذي خلقك ,خلقك وقدر لك رزقك فلا تتعجلي عليه واصبري واحتسبي فلن يضيعك.
استودعك لله الذي لا تضيع ودائعه مع هذه الفتوى
إلى حضرة الشيخ الخضيرى أنا فتاة أعيش في وسط محافظ جدا ليست لدي الحرية في حياتي الشخصية بقيت ملتزمة حتى وجدت نفسي في سن 47 وبدأت أعيش إحباط واكتئاب مما تسبب لي في يأس عميق من حيث الزواج؟ بدأت ادخل للشات لأجد الزوج المثالي يعني ابحث عن الحلال والله العظيم ولكن بدأت اسمع إن كل دخول إلى الشات حرام رغم أني مدرسة اللغة الفرنسية فأرجو المعذرة إن كنت قد أطلت عليك ولك ألف شكر . وهل التسجيل في مواقع خاصة بالزواج على النت حلال أم حرام .
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد : فإنه وجد هذه الأيام في الانترنت والصحف ما يسمى بهواة التعارف أو أريد زوجا، وقد يحصل تعارف بين شاب وشابة، وكل منهما يعطي الآخر مواصفاته وربما تطور الأمر لأن يعطي كل منهما الآخر صوراً شخصية، وهذا الباب وإن كان يظن بعض الناس أنه باب تسهيل إلا أن مفاسده كثيرة وذلك من عدة وجوه: منها أن هذه ليست هي الطريق الشرعية لمن أراد تحصين نفسه. وأن هذا قد يحصل به غش كبير، إذ قد تكون المعلومات غير صحيحة. كما أن هذا باب كبير للاحتيال فقد يحصل أن يكون الرجل صادقا في الزواج لكن المرأة تكذب، وبالعكس أيضا قد تكون المرأة صادقة في طلب العفاف لكن الرجل يكون محتالا وهكذا. وأيضا من الذي يزكي هذا الرجل أو هذه المرأة عن طريق مثل هذا الجهاز. فالصحيح والطريق الشرعي لمن أراد الإحصان والبعد عن الحرام أن يسلك الطرق المعروفة وذلك بالسؤال عن هذه البنت ففي الصحيحين من حديث أبي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) ، وكذلك الحال بالنسبة للزوج فلا بدّ من السؤال عنه والتعرف عن دينه وخلقه حتى تؤدى الأمانة إلى أهلها ، فقد أخرج الترمذي في جامعه من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) .فهذا هو الطريق إلى الزواج المأمون من الانحراف بإذن الله.ويمكن الاستعانة ببعض المؤسسات الاجتماعية الموثوقة المنشئة لغرض التوفيق بين الزوجين والدلالة على الخير أما أن يتخذ الإنترنت وسيلة للإشباع الجنسي عن طريق المراسلات الغرامية وتبادل الصور، بدعوى البحث عن الزوج المثالي ، أو بنت الحلال ، فذلك لا يسوغ ويكفي في فساد هذه المواقع أنها تسمح لمن حصل على تسجيل في الموقع أن يرسل رسالة صوتية ، أو أن يضع صورته – وفي هذا من التدليس والغرر و الوقوع في أمور لا تحمد عقباها . وهو ذريعة لشر عظيم، وباب يلج منه المفسدون فهذا كله من طرق الشيطان وسبل الغواية قال تعالىيا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) .[ النور: 21].
ها، وغاية ما يستطيع الانترنت تحقيقه إظهار صورة الشخص المقبل على الزواج عن طريق إدخال الصورة على الكمبيوتر، أما السيرة وهي الأهم من الصورة فلا يمكنها أن تظهر عن طريق الانترنت، فكيف يتسنى للزوج أو الزوجة معرفة حقيقة كل منهما دون أن يعرفوا بعضهم بعضا حقاً عن طريق تعارف الأهل والسؤال عن الطرفين لدى الآخرين؟ وكيف لنا أن نحقق الأهداف والمقاصد السامية من الزواج عن طريق الانترنت . و إذا كان الفقهاء منعوا إجراء عقد النكاح ( الإيجاب – القبول ) في وسائل الإتصال الحديثة لعدم أمن الخداع ، فيكون منع ما هو دونه من التعارف للحول على الزوج من باب أولى . فنصيحتنا إليكِ – أختي الفاضلة – أن تقومي بقطع هذه العلاقة، والامتناع عن المحادثة ، ولتعلمي – حفظكِ الله - أن أكثر الضحايا يتم اصطيادهن بمثل هذا الأسلوب. ومن كان جاداً في الزواج فعليه أن يطرق أبوابه المعروفة كما تقدم. ولا ينبغي لفتاة أن تقبل زوجاً لها بمجرد معرفتها له عن طريق النت بل لا بد من السؤال عن أهله وأحواله وأخلاقه وتعامله مع الناس، وقبل ذلك السؤال عن دينه والتزامه. وربما كان الشاب جاداً في الزواج أول الأمر، ثم بتكرار اللقاء والاتصال يصرفه الشيطان عن الزواج ويقنع بالحرام، ولن تجني الفتاة من ذلك إلا الخيبة والعار ثم النار والعياذ بالله . وربما تسقط المرأة من عين الرجل فلو قدر زواجه منها فإنه تبقى في نفسه عوامل الشك والريبة تجاهها، فإن من أقامت علاقة مع زيد لا مانع أن تقيمها مع عبيد . و أما بالنسبة لما ذكرته الأخت الكريمة : من تأخر الزواج فهذا لا يقود المؤمن لليأس والإحباط فكثيراً من النساء تزوجن حال كبرهن ويسر الله لهن زواجاً طيباً ومباركاً وسعدن فيه، فالفتاة التي لم تتزوج في السن المبكرة لا يعني أنه قد انتهت حياتها، فالحياة لا زال فيها أمل، وما دام الإنسان حياً لا ينبغي أن يقلق أبداً (فإن مع العسر يسراً) وإن بعد الليل فجراً، فلا بد أن تصبر الفتاة ، وتأمل الخير إن شاء الله، وإن غداً لناظره قريب .
فالحل الصحيح هو اللجوء إلى الرب تبارك وتعالى الذي بيده مقاليد كل شيء وهو على كل شيء قدير وبالإجابة جدير . قال تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) [البقرة : 186] .
هذا ونسأل الله لنا ولكِ التوفيق والسداد ، وأن يمنّ الله عليكِ بزوجٍ صالح تسعدين معه في الدنيا والآخرة .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اللهم اني اسالك بانك انت الله ربي لا اله سواك الحي القيوم البر الرحيم الأحد الصمد أن ترزق كل مسلمة زوجا صالحا يرعاها ويعينها على طاعتك
وان ترزق كل شاب مسلم زوجة صالحة تعينه على طاعتك
اللهم أمين أمين أمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
أختكم المشتاقة للجنة تسالكم دعوة خالصة
افضل موقع للزواج... موقع مميز رائع ومباشر
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل من ترغب بزوج صالح يصونها ويقدرها ويحترمها
إلى كل باحث عن زوجة تسعده
أقدم لكم افضل موقع
يمكنكم من خلاله أن تجدوا كل ما تتمنونه في شريك حياتكم....
موقع لا يستعمله إلى فئة قليلة من الناس....
للأسف لأنه غير معروف لديهم أو لأنهم يبحثون عن مواقع أخرى أؤكد لكم أنهم لن يجدوا ما ستجدونه في هذا الموقع الذي أتيت به اليوم لكم
هذا الموقع
بدون اسم دخول ولا كلمة مرور
فهو مباشر مباشر جدا
لذا ارجوا منكم أن تدعوا لي إخوتي بتيسير الأمور
فقد جئتكم بموقع جد مميز ونتائجه مضمونة وحسنة وفيها من الخير ما يعجبكم بإذن الرحمن ويريحكم في حياتكم
سأترككم مع افضل المواقع
هذا الموقع هو
موقع السجود
السجود لله تبارك وتعالى
ما رأيكم إخوتي فيه فهو أروع موقع ليس مثله شيء فالسجود فيه ما نحتاج ليس فقط الزواج كل ما نرغب به
في سجودنا ندعو الله عز وجل أن يحقق لنا ما نتمناه بعد الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد الثناء عليه عز وجل ندعوه وندعوه حتى يحقق لنا ما نريد فهو المعطي وهو خير الرازقين يقول ربي في كتابه الكريم )وإذا سالك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون( وهو قريب في السجود "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثرواالدعاء)
لن يكلفنا شيء إلا أن لا نكون مستعجلين في تحقيق الدعاء ونعلم أن كل ما يأتي من البر الرحيم هو خير لنا سواء الذي كان في بالنا أو غيره.
ولتكن عندنا الثقة التامة في الله عز وجل مهما طالت المدة مهما طالت فما يصيبنا من الله هو خير لنا سواء تزوجنا أم لا فكلا الأمرين خير لنا ولا نسيء الظن بالله ونقول لما لم أتزوج لقد دعوت و دعوت دون جدوى فما أدرانا بما يأتينا بعد الزواج ربما تكون حياتنا هكذا أحسن لنا بكثير.
واعلموا إخوتي أن الله أدرى بما هو خير لنا فهو الحكيم العزيز يدبر الأمور كيف يشاء و أوصيكم إخوتي ونفسي بكثرة الاستغفار فبه تتيسر الأمور جميعا فلنكثر منه
يقول الله عز وجل فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارا)
اخيتي الغالية كلمة موجهة لك أنت بالخصوص فأنت الأم أنت المربية أنت الجوهرة المصونة
لا تقنطي من رحمة الله فتوسوس لك نفسك باللجوء إلى مواقع الزواج ويزين لك الشيطان عملك بأنه غير حرام وليس فيه شيء أنت فقط تبحثين عن الستر والعفةلا لا لا اخيتي احذري مصائب النت من خلال هذه المواقع فلن تنفعك بشيء أبدا يكفي أنها غير جائزة ولا يخفى عليك أن اللجوء لغير الله مذلة.
ولنعش بسلام مع أنفسنا ونعودها على أن التقوى فيها تيسير الأمور وتفريج الهموم وان نصدق مع الله أليس هو القائل: ((وَمَن يـَـتَّـقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)) [الطلاق: 2، 3]؟.
لا تجعلي من نفسك ايتها الجوهرة سلعة رخيصة تباع و تشترى على النت من خلال مواصفاتك المعروضة على الشريك المزعوم الذي يبحث بدوره على شريكة صالحة معقول ان تكوني صالحة وأنت تعرضين محاسنك على النت مقاص طول لون سن عمل .... ما هذا لا تقبلي أخيتي على نفسك مثل هذه الأشياء فهي لا تمد للمسلمة بشيء أخيتي حبيبتي صوني كرامتك فالذي خلقك ,خلقك وقدر لك رزقك فلا تتعجلي عليه واصبري واحتسبي فلن يضيعك.
استودعك لله الذي لا تضيع ودائعه مع هذه الفتوى
إلى حضرة الشيخ الخضيرى أنا فتاة أعيش في وسط محافظ جدا ليست لدي الحرية في حياتي الشخصية بقيت ملتزمة حتى وجدت نفسي في سن 47 وبدأت أعيش إحباط واكتئاب مما تسبب لي في يأس عميق من حيث الزواج؟ بدأت ادخل للشات لأجد الزوج المثالي يعني ابحث عن الحلال والله العظيم ولكن بدأت اسمع إن كل دخول إلى الشات حرام رغم أني مدرسة اللغة الفرنسية فأرجو المعذرة إن كنت قد أطلت عليك ولك ألف شكر . وهل التسجيل في مواقع خاصة بالزواج على النت حلال أم حرام .
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد : فإنه وجد هذه الأيام في الانترنت والصحف ما يسمى بهواة التعارف أو أريد زوجا، وقد يحصل تعارف بين شاب وشابة، وكل منهما يعطي الآخر مواصفاته وربما تطور الأمر لأن يعطي كل منهما الآخر صوراً شخصية، وهذا الباب وإن كان يظن بعض الناس أنه باب تسهيل إلا أن مفاسده كثيرة وذلك من عدة وجوه: منها أن هذه ليست هي الطريق الشرعية لمن أراد تحصين نفسه. وأن هذا قد يحصل به غش كبير، إذ قد تكون المعلومات غير صحيحة. كما أن هذا باب كبير للاحتيال فقد يحصل أن يكون الرجل صادقا في الزواج لكن المرأة تكذب، وبالعكس أيضا قد تكون المرأة صادقة في طلب العفاف لكن الرجل يكون محتالا وهكذا. وأيضا من الذي يزكي هذا الرجل أو هذه المرأة عن طريق مثل هذا الجهاز. فالصحيح والطريق الشرعي لمن أراد الإحصان والبعد عن الحرام أن يسلك الطرق المعروفة وذلك بالسؤال عن هذه البنت ففي الصحيحين من حديث أبي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) ، وكذلك الحال بالنسبة للزوج فلا بدّ من السؤال عنه والتعرف عن دينه وخلقه حتى تؤدى الأمانة إلى أهلها ، فقد أخرج الترمذي في جامعه من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) .فهذا هو الطريق إلى الزواج المأمون من الانحراف بإذن الله.ويمكن الاستعانة ببعض المؤسسات الاجتماعية الموثوقة المنشئة لغرض التوفيق بين الزوجين والدلالة على الخير أما أن يتخذ الإنترنت وسيلة للإشباع الجنسي عن طريق المراسلات الغرامية وتبادل الصور، بدعوى البحث عن الزوج المثالي ، أو بنت الحلال ، فذلك لا يسوغ ويكفي في فساد هذه المواقع أنها تسمح لمن حصل على تسجيل في الموقع أن يرسل رسالة صوتية ، أو أن يضع صورته – وفي هذا من التدليس والغرر و الوقوع في أمور لا تحمد عقباها . وهو ذريعة لشر عظيم، وباب يلج منه المفسدون فهذا كله من طرق الشيطان وسبل الغواية قال تعالىيا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) .[ النور: 21].
ها، وغاية ما يستطيع الانترنت تحقيقه إظهار صورة الشخص المقبل على الزواج عن طريق إدخال الصورة على الكمبيوتر، أما السيرة وهي الأهم من الصورة فلا يمكنها أن تظهر عن طريق الانترنت، فكيف يتسنى للزوج أو الزوجة معرفة حقيقة كل منهما دون أن يعرفوا بعضهم بعضا حقاً عن طريق تعارف الأهل والسؤال عن الطرفين لدى الآخرين؟ وكيف لنا أن نحقق الأهداف والمقاصد السامية من الزواج عن طريق الانترنت . و إذا كان الفقهاء منعوا إجراء عقد النكاح ( الإيجاب – القبول ) في وسائل الإتصال الحديثة لعدم أمن الخداع ، فيكون منع ما هو دونه من التعارف للحول على الزوج من باب أولى . فنصيحتنا إليكِ – أختي الفاضلة – أن تقومي بقطع هذه العلاقة، والامتناع عن المحادثة ، ولتعلمي – حفظكِ الله - أن أكثر الضحايا يتم اصطيادهن بمثل هذا الأسلوب. ومن كان جاداً في الزواج فعليه أن يطرق أبوابه المعروفة كما تقدم. ولا ينبغي لفتاة أن تقبل زوجاً لها بمجرد معرفتها له عن طريق النت بل لا بد من السؤال عن أهله وأحواله وأخلاقه وتعامله مع الناس، وقبل ذلك السؤال عن دينه والتزامه. وربما كان الشاب جاداً في الزواج أول الأمر، ثم بتكرار اللقاء والاتصال يصرفه الشيطان عن الزواج ويقنع بالحرام، ولن تجني الفتاة من ذلك إلا الخيبة والعار ثم النار والعياذ بالله . وربما تسقط المرأة من عين الرجل فلو قدر زواجه منها فإنه تبقى في نفسه عوامل الشك والريبة تجاهها، فإن من أقامت علاقة مع زيد لا مانع أن تقيمها مع عبيد . و أما بالنسبة لما ذكرته الأخت الكريمة : من تأخر الزواج فهذا لا يقود المؤمن لليأس والإحباط فكثيراً من النساء تزوجن حال كبرهن ويسر الله لهن زواجاً طيباً ومباركاً وسعدن فيه، فالفتاة التي لم تتزوج في السن المبكرة لا يعني أنه قد انتهت حياتها، فالحياة لا زال فيها أمل، وما دام الإنسان حياً لا ينبغي أن يقلق أبداً (فإن مع العسر يسراً) وإن بعد الليل فجراً، فلا بد أن تصبر الفتاة ، وتأمل الخير إن شاء الله، وإن غداً لناظره قريب .
فالحل الصحيح هو اللجوء إلى الرب تبارك وتعالى الذي بيده مقاليد كل شيء وهو على كل شيء قدير وبالإجابة جدير . قال تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) [البقرة : 186] .
هذا ونسأل الله لنا ولكِ التوفيق والسداد ، وأن يمنّ الله عليكِ بزوجٍ صالح تسعدين معه في الدنيا والآخرة .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اللهم اني اسالك بانك انت الله ربي لا اله سواك الحي القيوم البر الرحيم الأحد الصمد أن ترزق كل مسلمة زوجا صالحا يرعاها ويعينها على طاعتك
وان ترزق كل شاب مسلم زوجة صالحة تعينه على طاعتك
اللهم أمين أمين أمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
أختكم المشتاقة للجنة تسالكم دعوة خالصة