S.N.N
12-03-2011, 04:40 AM
?سلفي | لماذا دخلنا الانتخابات | فضيلة المرشد عمر التلمساني:
ليرتفع صوت الدعوة من داخل الهيئة التشريعية. فلم تكن العضوية مقصوده لذاتها.
لنحاول إلغاء كل القوانين الإستثنائية، ومعوقات الحرية. فلم يكن الدخول غرضاً لذاته.
لنجعل تطبيق شرع الله يأخذ مجراه إلى التنفيذ الفعلي. فلم تكن الأولوية في القوائم، لها مكانها في التفكير.
لضمان أمن المواطنين وتأمين حرية الكلمة والدعوة ووضع حد للتجاوزات في ذلك.
لنقيم في الهيئة التشريعية، معارضة ما لها عهد بها من قبل، أي نقول للحكومة أيا كان حزبها، أحسنت إن أحسنت مؤيدين، وأسأت إن أساءت معارضين. فلم تكون مضايقة الحكومات هدفا.
لنكون حائلاً دون الإنحراف على وجه له فاعليته، فلم تكن العضوية مغنما.
لنصلح كل أجهزة الأعلام عن طريق السلطة التشريعية، إصلاحا له أثره الفعال، في التقويم والإصلاح. ولم تكن العضوية أملاً.
يعلم الناس جميعاً أننا أحرص الناس على نشر الدعوة عن طريق القنوات الشرعية، بعيدين عن كل ما يتهموننا به. وليست العضوية لذاتها مطلبا من مطالب الإخوان المسلمين.
لنحول دون إستغلال النفوذ وقضاء مصالح الضعفاء بمقابل، فلأمر تكليف وليس تشريفاً.
ليقوم نواب الشعب بمهمتهم الحقيقية التي من أجلها أقيمت مجالس النواب فيحاسبوا المسئولين ولا يجرون ورائهم بالمطالب الشخصية، التي تجعل الوزراء يستهينون بالنواب. فالعضوية إعادة الحق لأصحابه.
لنثبت أن النائب الذي ينتخبه الشعب، رغم كل المحاولات الظاهرة والخفية هو النائب الذي يستحق هذا اللقب عن جدارة، وهو النائب الذي يعمل له الوزراء ألف حساب وحساب. فالعضوية للرجولة والأمانة والوفاء.
نريد أن يأخذ مجلس الشعب دوره الحقيقي في الإشراف الفعلي على كل مقدرات الدولة.
لكل هذه الأسباب الحيوية، التي يدعوننا ديننا إلى إحيائها فيما بيننا يرى الإخوان أن هذه الإنتخابات فرصة سانحة ملؤها الخير، يجب ألا نضيعها، لعلها تكون تمهيداً لعودة الدعوة إلى سابق وضعها ومساهمتها في خدمة الوطن، ودفع قدراته إلى أعلى مستوى. فمن ينظر إليها كقوائم وكترتيب أسماء في القوائم، فهو لم يتبين حقيقة الأوضاع.
والله من وراء القصد.
#SALAFI#EgyElections_?
http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/392240_312458105444612_208614759162281_1197108_190 6100548_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=312458105444612&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
ليرتفع صوت الدعوة من داخل الهيئة التشريعية. فلم تكن العضوية مقصوده لذاتها.
لنحاول إلغاء كل القوانين الإستثنائية، ومعوقات الحرية. فلم يكن الدخول غرضاً لذاته.
لنجعل تطبيق شرع الله يأخذ مجراه إلى التنفيذ الفعلي. فلم تكن الأولوية في القوائم، لها مكانها في التفكير.
لضمان أمن المواطنين وتأمين حرية الكلمة والدعوة ووضع حد للتجاوزات في ذلك.
لنقيم في الهيئة التشريعية، معارضة ما لها عهد بها من قبل، أي نقول للحكومة أيا كان حزبها، أحسنت إن أحسنت مؤيدين، وأسأت إن أساءت معارضين. فلم تكون مضايقة الحكومات هدفا.
لنكون حائلاً دون الإنحراف على وجه له فاعليته، فلم تكن العضوية مغنما.
لنصلح كل أجهزة الأعلام عن طريق السلطة التشريعية، إصلاحا له أثره الفعال، في التقويم والإصلاح. ولم تكن العضوية أملاً.
يعلم الناس جميعاً أننا أحرص الناس على نشر الدعوة عن طريق القنوات الشرعية، بعيدين عن كل ما يتهموننا به. وليست العضوية لذاتها مطلبا من مطالب الإخوان المسلمين.
لنحول دون إستغلال النفوذ وقضاء مصالح الضعفاء بمقابل، فلأمر تكليف وليس تشريفاً.
ليقوم نواب الشعب بمهمتهم الحقيقية التي من أجلها أقيمت مجالس النواب فيحاسبوا المسئولين ولا يجرون ورائهم بالمطالب الشخصية، التي تجعل الوزراء يستهينون بالنواب. فالعضوية إعادة الحق لأصحابه.
لنثبت أن النائب الذي ينتخبه الشعب، رغم كل المحاولات الظاهرة والخفية هو النائب الذي يستحق هذا اللقب عن جدارة، وهو النائب الذي يعمل له الوزراء ألف حساب وحساب. فالعضوية للرجولة والأمانة والوفاء.
نريد أن يأخذ مجلس الشعب دوره الحقيقي في الإشراف الفعلي على كل مقدرات الدولة.
لكل هذه الأسباب الحيوية، التي يدعوننا ديننا إلى إحيائها فيما بيننا يرى الإخوان أن هذه الإنتخابات فرصة سانحة ملؤها الخير، يجب ألا نضيعها، لعلها تكون تمهيداً لعودة الدعوة إلى سابق وضعها ومساهمتها في خدمة الوطن، ودفع قدراته إلى أعلى مستوى. فمن ينظر إليها كقوائم وكترتيب أسماء في القوائم، فهو لم يتبين حقيقة الأوضاع.
والله من وراء القصد.
#SALAFI#EgyElections_?
http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/392240_312458105444612_208614759162281_1197108_190 6100548_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=312458105444612&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)