S.N.N
12-04-2011, 09:15 AM
?سلفي | مصر | حزب النور بالمنصورة: "مجلسى الشعب والشورى تكليف لا تشريف"
Salafi#.
أقام حزب النور بمدينة المنصورة مؤتمراً بأحد احياء المدينة نزولاً على رغبة اهل الحى الذين طلبوا التعرف على برنامج الحزب واهدافه حضر المؤتمرعدد من الدعاة المشهوريين على رأسهم فضيلة الشيخ أحمد جلال والشيخ محمود عبدالملك وكذا حضر عدد من قيادات الحزب وعدد من مرشحى الحزب على رأسهم الدكتور علاء رمضان وكيل الحزب بالدقهلية والاستاذ الدكتور مجاهد ابو المجد مرشح الحزب لمجلس الشورى والدكتور رمضان النجدى مرشح القائمة لمجلس الشعب والاستاذ ابراهيم عبدالرحمن مرشح القائمة والاستاذ محمد عبدالهادى مرشح القائمة والاستاذ محمد عوض شبارة مرشح الفردى عمال.
افتتح المؤتمر بكلمة للشيخ محمود عبدالملك تحدث خلال كلمته عن المؤامرة التى تحاك لمصر من اجل اسقاطها اذ ان مصر دولة محورية لو نهضت لنهض معها العالم العربى والاسلامى اجمع وتحدث ايضا عن اهمية الاتحاد وعدم التفرق واكد على ضرورة التنسيق والتعاون بين الاحزاب ذات المرجعية الاسلامية.
تلى هذه الكلمة كلمة للاستاذ الدكتور مجاهد ابو المجد الذى افتتح كلمته بقوله "مجلس الشعب تكليف لا تشريف" وانه امانه يحاسب عليها الانسان يوم القيامة امام الله ماذا قدم لدينه ووطنه.
ثم انتقل للحديث عن بعض الموضوعات التى تخص مجال تخصصه وهو الطب حيث تحدث عن بعض نسب الامراض والاوبئة المتنشرة حيث أكد أن ما يقرب من 20 مليون مواطن مصرى مصاب بفيروس الكبد سى وان مصر هى الدولة رقم واحد فى الاصابة بسرطان الكبد وان ما يقرب من ثلث سكان مصر عندهم ارتفاع فى سكر الدم وان عشرة مليون مواطن عندهم مرض السكر اى ان مصر الدولة رقم عشرة فى الاصابة بمرض السكر.
وتحدث عن البرنامج الذى شارك فى اعداده وقدمته (مؤسسة الصحة القومية) لوزارة الصحة لعلاج مرض السكر لا انه مازال حبيس الادراج كما تحدث عن برنامج الحزب الكامل للنهوض بالتأمين الصحى وجعله أفضل المؤسسات العلاجية لا كما هو الآن ففى اوروبا وامريكا افضل العلاج والرعاية الصحية تجده فى مؤسسة التأمين الصحى وعلى العكس فى مصر فإن أسوأ علاج ورعاية صحية تجدها فى التأمين الصحى.
ثم تحدث فضيلة الشيخ أحمد جلال عن الحكم الليبرالى والعلمانى خلال الفترة البائدة وأنه لم يجلب للانسان الا ضياع كرامته واهدار حقه وتحدث عن الذين يتخوفون من تطبيق الشريعة ولبيان مدى الفارق بين الحكم العلمانى والحكم الاسلامى ضرب مثالاً ليوضح الفارق الكبير بينهما حيث عقد مقارنة بين فترة حكم عمر رضى الله عنه (الحكم الاسلامى) وفترة حكم محمد حسنى مبارك (الحكم العلمانى ) فقال كان الناس يموتون جوعاً ولا يهتم بهم أحد ولا يعبأ بهم أحد انما كان هم السلطة الحاكم كيف تمتص دماء الناس وتأكل ارزاقهم واقواتهم وهذا غنى عن البيان وأما فى عهد عمر فنكنتفى بمثال واحد للحاكم الذى يخاف على رعيته ويحيي آلمهم واحزانهم ويهتم بشؤنهم وهو عام الرمادة حيث قال "أسلم " خادم عمر " لولا ان الله رفع عام الرمادة عن المسلمين لمات عمر كمداً" يموت حزناً لأن شعبه جائعاً فاللهم ارزقنا حاكماً مثل عمر.
وتحدث الأستاذ محمد عبد الهادى عن الكنوز التى توجد فى مصر سواء الكنوز البشرية المتمثلة فى العقول المفكرة المبدعة المبتكرة أو فى الايدى العاملة الماهرة وعن الكنوز الطبيعية المتمثلة فى مناجم الذهب وآبار البترول والغاز الطبيعى ومياه نهر النيل والارض الصالحة للزراعة.
وأكد خلال كلمته على أنه رغم سوء استغلال هذه الموارد سواء منها البشرية أو الطبيعية الا انها كانت من الممكن ان تكفى مصر لولا ان النظام السابق كان يضع هذه الاموال فى جيبه حيث كان 70% من دخل قناة السويس يصرف تحت اسم بند رآسه.
وفى شأن متصل أكد الاستاذ ابراهيم عبدالرحمن على ضرورة استثمار الأموال المكدسة فى البنك المركزى وغيره من البنوك وذلك بسبب النظام الرأس مالى الربوى المحرم شرعاً الفاشل كوناً وتجربةً الذى يعتمد على الاحتفاظ بالاموال فى البنوك دون عمل ورغم ذلك يؤخذ عليها فوائد وأكد أنه لو استثمرت هذه الاموال لما وجد عاطلاً واحداً فى مصر .
ثم تحدث الدكتور رمضان النجدى عن مظاهر الفساد فى مصر القديمة التى صورها القرأن فى صورة يوسف حيث كان الملك منهمكاً فى شرب الخمر معرضاً عن ادارة شئون بلاده ولكنه كان مقراً للفساد وكان رئيس الوزراء وهو عزيز مصر أحد رموز الفساد والظلم فى هذه الدولة حيث علم بما كام من زوجته ولم يحرك ساكناً وألقى بيوسف فى السجن ما يقرب من 9 سنين دون شئ قدمه بل يعلم انه مظلوم ثم استطرد فى سرد صور الفساد التى اوضحتها القصة ذاكراً ان الفرق هو ان الملك فى هذه القصة افاق من غفلته واعاد الحق لأهله بأن اخرج يوسف من السجن.
وركز على موقف سيدنا يوسف عندما جائه صاحبه الذى كان معه فى السجن وطلب منه ان يتوسط عند الملك ولكنه لم يعبأ ومرت السنون ثم جائه يطلب منه تفسير الرؤية فلم يعاتبه ولكنه فسر الرؤية بكل وضوح لعلمه ان أزمةً أقتصادية ستعصف بالبلا فلم يعبأ بنفسه وانما سارع بتفسيرها وتقديم النصيحة اعلاءً لمصلحة الوطن وخوفً على أهل بلده وهذا هو النموذج الذى نريده .
وعقب الانتهاء من المؤتمر أصر الأعضاء على القيام بجولة ومسيرة بالمنطقة لكى يصلوا بأنفسهم لكل من لم يستطع ان يأتى اليهم لظرف او لغيره ولقى ذلك ترحيباً شديداً من الناس وتأييداً كبيراً.
اعداد:أمجد مصطفى وعبدالرحمن شهاب?
http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/381590_313421405348282_208614759162281_1199444_362 888872_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=313421405348282&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
Salafi#.
أقام حزب النور بمدينة المنصورة مؤتمراً بأحد احياء المدينة نزولاً على رغبة اهل الحى الذين طلبوا التعرف على برنامج الحزب واهدافه حضر المؤتمرعدد من الدعاة المشهوريين على رأسهم فضيلة الشيخ أحمد جلال والشيخ محمود عبدالملك وكذا حضر عدد من قيادات الحزب وعدد من مرشحى الحزب على رأسهم الدكتور علاء رمضان وكيل الحزب بالدقهلية والاستاذ الدكتور مجاهد ابو المجد مرشح الحزب لمجلس الشورى والدكتور رمضان النجدى مرشح القائمة لمجلس الشعب والاستاذ ابراهيم عبدالرحمن مرشح القائمة والاستاذ محمد عبدالهادى مرشح القائمة والاستاذ محمد عوض شبارة مرشح الفردى عمال.
افتتح المؤتمر بكلمة للشيخ محمود عبدالملك تحدث خلال كلمته عن المؤامرة التى تحاك لمصر من اجل اسقاطها اذ ان مصر دولة محورية لو نهضت لنهض معها العالم العربى والاسلامى اجمع وتحدث ايضا عن اهمية الاتحاد وعدم التفرق واكد على ضرورة التنسيق والتعاون بين الاحزاب ذات المرجعية الاسلامية.
تلى هذه الكلمة كلمة للاستاذ الدكتور مجاهد ابو المجد الذى افتتح كلمته بقوله "مجلس الشعب تكليف لا تشريف" وانه امانه يحاسب عليها الانسان يوم القيامة امام الله ماذا قدم لدينه ووطنه.
ثم انتقل للحديث عن بعض الموضوعات التى تخص مجال تخصصه وهو الطب حيث تحدث عن بعض نسب الامراض والاوبئة المتنشرة حيث أكد أن ما يقرب من 20 مليون مواطن مصرى مصاب بفيروس الكبد سى وان مصر هى الدولة رقم واحد فى الاصابة بسرطان الكبد وان ما يقرب من ثلث سكان مصر عندهم ارتفاع فى سكر الدم وان عشرة مليون مواطن عندهم مرض السكر اى ان مصر الدولة رقم عشرة فى الاصابة بمرض السكر.
وتحدث عن البرنامج الذى شارك فى اعداده وقدمته (مؤسسة الصحة القومية) لوزارة الصحة لعلاج مرض السكر لا انه مازال حبيس الادراج كما تحدث عن برنامج الحزب الكامل للنهوض بالتأمين الصحى وجعله أفضل المؤسسات العلاجية لا كما هو الآن ففى اوروبا وامريكا افضل العلاج والرعاية الصحية تجده فى مؤسسة التأمين الصحى وعلى العكس فى مصر فإن أسوأ علاج ورعاية صحية تجدها فى التأمين الصحى.
ثم تحدث فضيلة الشيخ أحمد جلال عن الحكم الليبرالى والعلمانى خلال الفترة البائدة وأنه لم يجلب للانسان الا ضياع كرامته واهدار حقه وتحدث عن الذين يتخوفون من تطبيق الشريعة ولبيان مدى الفارق بين الحكم العلمانى والحكم الاسلامى ضرب مثالاً ليوضح الفارق الكبير بينهما حيث عقد مقارنة بين فترة حكم عمر رضى الله عنه (الحكم الاسلامى) وفترة حكم محمد حسنى مبارك (الحكم العلمانى ) فقال كان الناس يموتون جوعاً ولا يهتم بهم أحد ولا يعبأ بهم أحد انما كان هم السلطة الحاكم كيف تمتص دماء الناس وتأكل ارزاقهم واقواتهم وهذا غنى عن البيان وأما فى عهد عمر فنكنتفى بمثال واحد للحاكم الذى يخاف على رعيته ويحيي آلمهم واحزانهم ويهتم بشؤنهم وهو عام الرمادة حيث قال "أسلم " خادم عمر " لولا ان الله رفع عام الرمادة عن المسلمين لمات عمر كمداً" يموت حزناً لأن شعبه جائعاً فاللهم ارزقنا حاكماً مثل عمر.
وتحدث الأستاذ محمد عبد الهادى عن الكنوز التى توجد فى مصر سواء الكنوز البشرية المتمثلة فى العقول المفكرة المبدعة المبتكرة أو فى الايدى العاملة الماهرة وعن الكنوز الطبيعية المتمثلة فى مناجم الذهب وآبار البترول والغاز الطبيعى ومياه نهر النيل والارض الصالحة للزراعة.
وأكد خلال كلمته على أنه رغم سوء استغلال هذه الموارد سواء منها البشرية أو الطبيعية الا انها كانت من الممكن ان تكفى مصر لولا ان النظام السابق كان يضع هذه الاموال فى جيبه حيث كان 70% من دخل قناة السويس يصرف تحت اسم بند رآسه.
وفى شأن متصل أكد الاستاذ ابراهيم عبدالرحمن على ضرورة استثمار الأموال المكدسة فى البنك المركزى وغيره من البنوك وذلك بسبب النظام الرأس مالى الربوى المحرم شرعاً الفاشل كوناً وتجربةً الذى يعتمد على الاحتفاظ بالاموال فى البنوك دون عمل ورغم ذلك يؤخذ عليها فوائد وأكد أنه لو استثمرت هذه الاموال لما وجد عاطلاً واحداً فى مصر .
ثم تحدث الدكتور رمضان النجدى عن مظاهر الفساد فى مصر القديمة التى صورها القرأن فى صورة يوسف حيث كان الملك منهمكاً فى شرب الخمر معرضاً عن ادارة شئون بلاده ولكنه كان مقراً للفساد وكان رئيس الوزراء وهو عزيز مصر أحد رموز الفساد والظلم فى هذه الدولة حيث علم بما كام من زوجته ولم يحرك ساكناً وألقى بيوسف فى السجن ما يقرب من 9 سنين دون شئ قدمه بل يعلم انه مظلوم ثم استطرد فى سرد صور الفساد التى اوضحتها القصة ذاكراً ان الفرق هو ان الملك فى هذه القصة افاق من غفلته واعاد الحق لأهله بأن اخرج يوسف من السجن.
وركز على موقف سيدنا يوسف عندما جائه صاحبه الذى كان معه فى السجن وطلب منه ان يتوسط عند الملك ولكنه لم يعبأ ومرت السنون ثم جائه يطلب منه تفسير الرؤية فلم يعاتبه ولكنه فسر الرؤية بكل وضوح لعلمه ان أزمةً أقتصادية ستعصف بالبلا فلم يعبأ بنفسه وانما سارع بتفسيرها وتقديم النصيحة اعلاءً لمصلحة الوطن وخوفً على أهل بلده وهذا هو النموذج الذى نريده .
وعقب الانتهاء من المؤتمر أصر الأعضاء على القيام بجولة ومسيرة بالمنطقة لكى يصلوا بأنفسهم لكل من لم يستطع ان يأتى اليهم لظرف او لغيره ولقى ذلك ترحيباً شديداً من الناس وتأييداً كبيراً.
اعداد:أمجد مصطفى وعبدالرحمن شهاب?
http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/381590_313421405348282_208614759162281_1199444_362 888872_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=313421405348282&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)