المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلفي | مصر - صحافة - الوفد| نصف المصريين يرون أن مجلس الشعب لا يمثلهم #SALAFI#Eg...


S.N.N
12-04-2011, 06:03 PM
?سلفي | مصر - صحافة - الوفد| نصف المصريين يرون أن مجلس الشعب لا يمثلهم #SALAFI#Egypt+
كشفت دراسة بمعهد التخطيط القومى ان50% من المواطنين يرون أن مجلس الشعب القادم لن يمثلهم. كما أن 48.5% يرون أن المجلس العسكري الحالي لا يمثلهم و12% لم يذكروا البديل وان من أجابوا أنه لا يوجد أحد يؤتمن بلغت21%.

بينت الدراسة أن 51.5% من المصريين الذين طبق عليهم البحث يشعرون بأنهم لا يمتلكون الوطن بعد القضاء على رموز الفساد، ويمكن إرجاع ذلك إلى أنهم يرون أنه مازال هناك مظاهر للفساد بعد الثورة حيث بلغت نسبة من يرون أن الرشوة مستمرة 80%، وسرقة المال العام 64% والسرقة الفردية 89.7%.
الدراسة عرضها معهد التخطيط القومى خلال مؤتمر شباب الباحثين واعدتها الدكتورة اريج زهران.
واضافت الدراسة ان اختيار رئيس الجمهورية فى رأى المواطنين يتوقف على عدد من المعايير حيث رأى 28.7% انها على اساس خبراته السياسية، و21.4% على مبادئه واخلاقه، وديانته بنسبة 19.9% وشخصيته بنسبة 18.4% و11% على اساس درجته العلمية.
وجاءت اسباب الثورة لأسباب محلية وعالمية اهمها سوء الأوضاع الاقتصادية, والذى جاء في المرتبة الأولى بنسبة (54.5%) ثم الاسباب السياسية والتى تتمثل فى قضية التوريث (16%) القمع السياسي (14%).
وكشفت الدراسة ان الوسائل التكنولوجية الحديثة تعد من أقوى الأدوات المؤثرة, واكد 99.3% من العينة على دور الانترنت في الثورة. بينما لم تلعب الجمعيات الأهلية اى دور ملموس فى قيامها, حيث بلغت نسبة من يرى أنها لعبت دورا في قيام الثورة 33%.
و اكدت ان المواطن المصري لا يتوقع دورا فعالا للاحزاب، كما لا يتوقع تمثيل مجلس الشعب له، وانه سيختار رئيس الجمهورية بالاعتماد على معايير عقلانية متمثلة في الخبرة الذاتية.
وعن علاقة المصري بالاحزاب السياسية أوضحت الدراسة أن نسبة من لم يكن مشتركا في حزب قبل الثورة 96.3%، وعن معرفته بالأحزاب نجد أن 71.3% من العينة ذكروا الحزب الوطني عندما طلب منهم ذكر أسماء الأحزاب الموجودة في مصر قبل الثورة و69% حزب الوفد و30% حزب الغد و25.7% حزب الناصري ونفس النسبة لحزب التجمع.
11.7% ذكروا الإخوان على اعتبار أنهم حزب سياسي لمجرد كونهم شاركوا في الثورة، كما ذكر 8.8% حزب المصريين الأحرار كحزب من الأحزاب الموجودة في مصر قبل الثورة كما اعتبروا حركة كفاية و6 إبريل والتغيير أحزابا.
وعن دور رجال الدين في حياة المصريين كأحد العوامل المؤثرة أظهرت الدراسة أن 41% وافقوا على الرجوع إلى رجال الدين في كافة الشئون، وعلى الرغم من أن 85% من العينة ترى أن لرجل الدين مكانة كبيرة وسط الناس إلا أنهم أرجعوا ذلك إلى أسباب روحية وليست عقلانية وذلك بنسبة 46.4% في حين فشل 6.4% في تحديد سبب هذه المكانة.
43.2% من العينة أرجعت سبب عدم مكانة رجل الدين فى بعض الاحيان إلى أنه قد يتاجر بالدين ورأت 33.3% أنه يقول فقط ولا يعمل بأقواله.
ولفتت الدراسة إلى أن الشخصية المصرية تتسم بالوسطية والاعتدال فأوضحت أن 55.6% لم يذكروا المذهب، بالإضافة إلى أن 3% كتبوا بدون مذهب، و36.8% سني، وهذا يدل على اعتدال ديني تتميز به الشخصية المصرية.
وعن تقييم المصريين لثورتهم فقد أرجع 61.8% اندلاع الثورة إلى استخدام التكنولوجيا و33.5% إلى نظام وترتيب المتظاهرين، وجاءت اللافتات الجديدة المبتكرة بنسبة 5.3% وبلغت نسبة الأغاني والرسومات في الميدان 3% فقط.
وعن رؤيتهم للأحزاب القادمة وفاعليتها في الحياة السياسية فقد اعتقد 68.4% بأنها ستكون فعالة و2.9% رأوا أنه من الممكن ولكن ليس الآن، ويتمنى 3.7% أن يكون لها دور، و0.73% يرون أنه ليس كل الأحزاب.
وعند تقييم المصريين للإيجابيات والسلبيات التي ظهرت بعد الثورة كانت أهمها الإحساس بالمسئولية تجاه الوطن، التنظيم، الايجابية والمشاركة السياسية.
أما عن السلبيات فتتضمن الانسياق وراء الشائعات، فرض الرأي بين الناس، انتشار البلطجة في الرأي والحوار واستغلال الثورة للمصالح الشخصية.
وطالبت الدراسة بعدم الانسياق وراء الشائعات والعمل لدفع عجلة الإنتاج ونشر وتعليم مبادئ الحرية بمعناها الصحيح والجدية في اتخاذ القرار.?

http://photos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/375404_313678965322526_208614759162281_1200099_951 666468_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=313678965322526&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)