المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلفي | مصر تنتخب | كلام الشيخ عبد المنعم الشحات في المقطع الذي أورده البعض مقطوع...


S.N.N
12-05-2011, 10:02 AM
?سلفي | مصر تنتخب | كلام الشيخ عبد المنعم الشحات في المقطع الذي أورده البعض مقطوعًا من سياقه:ـ
ـ"في الواقع بعد المصطلحات لا يصلح منّا الإجابة عليها بطريقة مجملة، منها الديموقراطية، فنحن لا نقول فقط بأن الديموقراطية حرام، بل الديموقراطية كفر، ولكن لا يصلح هذا الكلام كمانشيت لحوار صحفي، لأ، لابد أن يسمع الكلام حتى آخره، لأن الديموقراطية ليست هي الشورى، لأن الديموقراطية المراد بها حكم الشعب بنفسه -والتي من أصولها النظرية انه إذا اختار الشعب الشذوذ يُقرّ الشذوذ، وهذا تطبيق عملي موجود-؛ فإذا قال أحد: الشعب مسلم ولن يختار، نقول له: أنت حتى الآن تتكلم عن فكرة مطلقة، هل تقبلها أم ترفضها؟ هل هي موافقة للإسلام أم غير موافقة للإسلام؟. هذه الفكرة المطلقة فكرة تتناقض تمامًا مع الإسلام"ـ ا.هـ.

أما عن الديموقراطية -كفكرة مطلقة-.. فالشيخ فعلا كان يتحدث عن أصل ومصدر الكلمة.
أما عن ان الشعب لن يختار ما يخالف الشريعة، أو البرلمان لن يختا...ر ما يخالف الشريعة -بنص الدستور-.. فهو صحيحٌ بلا شك -والحمدلله-، ولكنه ليس الأصل الذي ينبني عليه الحكم، الأصل هو أنّ الديموقراطية كفكرة مطلقة تقابل الإسلام كنظام عام، وهما مصطدمان أيديولوجيًا
أما عن الديموقراطية في مصر.. فهل كان في مصر ديموقراطية -بالفهم الأمثل على الأقل-؟
كان حكم الأقلية، يمررونه كيفما استطاعوا؛ مرة باسم الدين، ومرة باسم الأغلبية النيابية، ومرة بالعافية :)

ــ الديموقراطية فلسفة وآليات:
ـ فلسفة الديموقراطية.. لو أضفنا إليها مرجعية الشريعة الإسلامية نبقى حلينا المشكلة اللي في الفلسلفة الديموقراطية، فيه خصومة عنيفة بيننا وبين هذه الفلسفة طالما لم تضف هذه المرجعية إليها
ـ آليات الديموقراطية.. فهي مقبولة في الجملة، والمنظرون السياسيون لا يزالون مختلفين حول الآلية المثلى للديموقراطية، برلمان ذو غرفة واحدة ولا غرفتين؟ انتخابات بالقايمة النسبية ولا بالفردي؟ اقتراع مباشر ولا مجمع انتخابي؟ ديموقراطية مباشرة ولا غير مباشرة؟؛ كل دي -وغيرها- آليات ليها قواعد، وأي آلية حبيت تغيرها هاتغيرها بقواعد برضه
وعمومًا.. إن كانت الديموقراطية -كفكرة مقيّدة- هي أن يختار الشعب حاكمه، وأن يستطيع محاكمته إذا أخطأ، وأن يساعده في تقييم الأخطاء وتصحيحها؛ فهي مقبولة بلا شك، شرط أن نتيقّن أنّ الفكرة المطلقة للديموقراطية تخالف الإسلام، حينها لا مشاحة في الاصطلاح

أما عن الأحزاب.. فيجب أن يعاد النظر في التعصب الحزبي المذموم لمصلحة حزب بعينه فقط، دون النظر إلى المصلحة العليا للوطن
والتعدد الحزبي الآن ليس كما كان في السابق، فالتعدد الحزبي في الواقع الحالي يفرض علينا النظر إلى المصلحة العليا للدولة، وهذا لم يكن موجودًا في السابق، ومن بشريات الثورة أنه سيظل كذلك بإذن الله?

http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/377202_314251995265223_208614759162281_1201615_915 89341_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=314251995265223&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)