S.N.N
12-11-2011, 04:31 PM
?سلفي | مقالات شبابية | في الوطن متسع للجميع_حدث فعلاً! #Salafi
بقلم / وسام الشاذلي
تزوج وانتقل للسكن في عمارة جديدة، تعرف علي الجيران، وكان هناك جار مسيحي وأسرته وابنته المعاقة، العلاقة فاترة يقابله بلحيته الطويلة المرسلة فيلمح في عيونه ذات النظرة (قلق وهروب وتشكك)، يحاول التواصل معه ولكن كان الجار دائماً ما يتجنبه هو وزوجته، كان يتحدث كثيراً مع زوجته عن هذه الأسرة ومعاناتها مع ابنتها المعاقة.
تمر الأيام ويخرج صاحبنا الملتحي لصلاة الجمعة فيجد مبلغاً من المال، مبلغ كبير فعلاً امام العمارة، يقوم بأخذه معه ويذهب الي صلاة الجمعة، بعد انتهاء الصلاة يعود الي العمارة ويقابل احد جيرانه فيسأله هل سقط منه أي مبلغ مالي، فينفي ويقول له في الغالب جارنا الفلاني (الجار المسيحي) لأنه يذهب الي عمله مبكراً.
يذهب متردداً الي شقة جاره ويدق جرس الباب، يأتيه صوت زوجة جاره بعد ان نظرت في العين السحرية قائلة بارتباك شديد: مين؟ فيرد انا جاركم الفلاني، هل ضاعت منكم أية أموال؟ تشهق بفرح وتفتح الباب نعم نعم! ضاع من زوجي مبلغ كبير وهو ذاهب الي العمل، فيسألها عن القيمة فتخبره فيقوم باعطائها المال، تشكره كثيراً وتدعوا له ويتركها وينصرف.
في المساء يصعد اليه الجار المسيحي ويحتضنه ويدخل الي منزله لأول مرة ويشكره كثيراً علي إعادته للأموال وتستمر العلاقة الطيبة فترة طويلة، وعندما يهم بمغادرة العمارة الي بيت جديد يودعه جاره المسيحي وهو يكاد يبكي. في وطني الحبيب -بعيداً عن المغرضين- متسع للجميع!!?
http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/374222_318460384844384_208614759162281_1212948_588 975103_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=318460384844384&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
بقلم / وسام الشاذلي
تزوج وانتقل للسكن في عمارة جديدة، تعرف علي الجيران، وكان هناك جار مسيحي وأسرته وابنته المعاقة، العلاقة فاترة يقابله بلحيته الطويلة المرسلة فيلمح في عيونه ذات النظرة (قلق وهروب وتشكك)، يحاول التواصل معه ولكن كان الجار دائماً ما يتجنبه هو وزوجته، كان يتحدث كثيراً مع زوجته عن هذه الأسرة ومعاناتها مع ابنتها المعاقة.
تمر الأيام ويخرج صاحبنا الملتحي لصلاة الجمعة فيجد مبلغاً من المال، مبلغ كبير فعلاً امام العمارة، يقوم بأخذه معه ويذهب الي صلاة الجمعة، بعد انتهاء الصلاة يعود الي العمارة ويقابل احد جيرانه فيسأله هل سقط منه أي مبلغ مالي، فينفي ويقول له في الغالب جارنا الفلاني (الجار المسيحي) لأنه يذهب الي عمله مبكراً.
يذهب متردداً الي شقة جاره ويدق جرس الباب، يأتيه صوت زوجة جاره بعد ان نظرت في العين السحرية قائلة بارتباك شديد: مين؟ فيرد انا جاركم الفلاني، هل ضاعت منكم أية أموال؟ تشهق بفرح وتفتح الباب نعم نعم! ضاع من زوجي مبلغ كبير وهو ذاهب الي العمل، فيسألها عن القيمة فتخبره فيقوم باعطائها المال، تشكره كثيراً وتدعوا له ويتركها وينصرف.
في المساء يصعد اليه الجار المسيحي ويحتضنه ويدخل الي منزله لأول مرة ويشكره كثيراً علي إعادته للأموال وتستمر العلاقة الطيبة فترة طويلة، وعندما يهم بمغادرة العمارة الي بيت جديد يودعه جاره المسيحي وهو يكاد يبكي. في وطني الحبيب -بعيداً عن المغرضين- متسع للجميع!!?
http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/374222_318460384844384_208614759162281_1212948_588 975103_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=318460384844384&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)