المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلفى|مصر _ فيس بوك|دكتور محمد على يوسف يكتب: فما يبقى لنا بعدها ؟؟. #salafy $=...


S.N.N
01-01-2012, 03:30 AM
?سلفى|مصر _ فيس بوك|دكتور محمد على يوسف يكتب: فما يبقى لنا بعدها ؟؟. #SALAFY $

=====================================
ديننا يأمرنا بالبر و الإقساط لأهل الكتاب و إحسان معاملتهم
أمر لا شك فيه و لا مجال للمزايدة عليه أو المتاجرة به
نفعله و ندين به تعبدا لله وحده
و لقد حرصت دائما على كتابة ما يجمع و لا يفرق و أسعد أن على صفحتى هذه أعضاء من النصارى و لطالما تحاورنا معا بكل أدب و رقى
و أرجو من كل من سيسارع كالعادة بقلب التعليقات على هذا المنشور إلى ساحة تراشق و اتهامات أن يراجع الكتيب الذى صنفته منذ عام تقريبا بعنوان " هذا ديننا ما أنصفناه ( صور من سماحة الإسلام ) " قبل أن يسارع بقائمة اتهاماته بإثارة الفتن و التفريق و غير ذلك من المزايدات التى مللناها
أقول هذا الكلام لأننى لم أعد أتحمل هذا الخلط
خلطا واضحا لدى البعض بين قضية البر و الإقساط و التسامح فى المعاملات و بين العقائد و الثوابت
خلطا أدى لما نسمعه اليوم من تصريحات هنا و تنازلات هناك حتى وصل بالبعض أن يقول أنه لا خلاف بيننا و بين النصارى فى العقيدة و آخر يقول أن الخلاف بيننا و بين النصارى فى الفروع و ليس فى الأصول و ثالث يقول أن الفارق بينه و بين أخيه المسيحى أن جده أسلم منذ قرون لأسباب لا يعرفها
ثم يصل الأمر أن أفاجأ اليوم بآلاف المسلمين يؤمنون على دعاء أحد القساوسة و الذى قال فيه نصا " يا ربنا يا من يوم ميلادك حدث كذا و كذا إلى آخر دعائه الذى لم أتمكن من حفظه لما حل بى عندما وجدت المسلمين يقرون ما يقول بتأمينهم
سيسارع البعض ليقول أنهم لا يعنون إقرارا و أنه لا يوجد مسلم موحد بالله يرضى بهذا الكلام
و سأرد قائلا
كيف ؟؟
كيف لا يكون التأمين فضلا عن التواجد إقرارا ؟؟
كيف لا يكون سماع هذا الكلام و عدم الزوال عنه رضا قلبيا ؟؟
كيف استمع هؤلاء إلى كلمة "ميلاد الرب "و هم يحفظون ما تحفظه ابنتى ذات الأربع سنوات من قول الله جل و علا عن نفسه " لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد "؟
هل صارت العقائد هينة إلى هذه الدرجة
هل وصلنا فى بلدنا إلى هذا المنحنى من ضبابية الرؤية لدى البعض فى حين نجد رئيس تونس المؤقت الذى من المفترض أنه ذو خلفية يسارية و مع ذلك يؤكد اليوم أن هذه الاحتفالات ليست نابعة من تقاليدنا الإسلامية ؟؟
أسئلة حزينة تحتاج إلى إجابات واضحة و لا أجد ما أضيفه بعدها إلا نداءا لعقلاء القوم
يا إخوانى الأعزاء إنما التسامح و البر فى المعاملات و لا ينبغى أبدا أن يصل إلى عقيدتنا الشخصية
غيرنا حر فى عقيدته لا نكرهه على غيرها
أما نحن فإن ماعت عقيدتنا فما يبقى لنا بعدها ؟؟؟?

http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/378748_331808563509566_208614759162281_1257980_150 3550157_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=331808563509566&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)