المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلفي || 520 عام على سقوط الأندلس .. ولنا عودة ||#salafi ...شخصية اليوم : محي ا...


S.N.N
01-02-2012, 04:41 PM
?سلفي || 520 عام على سقوط الأندلس .. ولنا عودة ||
#SALAFI ...
شخصية اليوم : محي الهوية الأندلسية : "بلاس إنفانتي"

هو : بلاس إنفانتي باريث دي بارغاس و لد فى بلدة قشريش ، مقاطعة مالقة، 5 يوليو 1885 , رجل سياسة ومفكر وكاتب أندلسي ويعتبر محيي الهوية الأندلسية.
...
تعرّف إنفانتي إبان مقامه في غرناطة على التراث الإسلامي الأندلسي ، وأخذ شعوره الفطري شكل الهوية الإسلامية الأندلسية ، زار إنفانتي إشبيلية و قرطبة و مجريط "مدريد" واجتمع بزعماء الحركة الأندلسية ، وأصبح يعتقد أن الهوية الأندلسية ليست هوية عرق أو دم، لكنها هوية (وجود) و(معرفة). وفي سنة 1907 زار إنفانتي إشبيلية فوجد فيها نشاطًا فكريًّا كبيرًا: جمعيات شباب لدراسة تاريخ الأندلس و"ألعاب وردية" تلقى فيها الخطب الحماسية الأندلسية. و في سنة 1909، تحولت هذه الألعاب إلى احتفال
قومي أندلسي

و في سنة 1910 عُيِّن إنفانتي عدلاً في بلدة قنطيانة، فسكن إشبيلية القريبة منها، وأصبح ينتقل بين البلدتين ، تأثر إنفانتي في إشبيلية بمفكريها الأندلسيين ، و ساهم في أنشطتهم الثقافية ،

أسس حزبا يطالب بإعادة اقليم الأندلس للوجود، وكان له ما تمناه فكان أن أقيم إقليم خاص يحمل إسم Andalusia ويضم سبعة مدن إسبانية جنوبية رئيسية، هي غرناطة وهي عاصمة الإقليم، قرطبة، إشبيليا، ملقه , ألمريا، ألبا، وكادث.

أقام الإقليم فطالب له بإستقلالية القانون وإدارة الشؤون الداخلية وهذا ما كان حيث لا يتبع الإقليم للدولة الإسبانية إلا في مجال الدفاع والخارجية.

بعدها رأى الرجل أن يستمر في مسعاه لضرب قواعد النظام الجديد في إسبانيا فقام بالمطالبة بالعلم الإسلامي كعلم رسمي للإقليم الأندلسي الحديث، وكان له ما أراد فبعد عدة عقود من إنزال هذا العلم عاد ليرفرف في الساحات العامة وعلى كل المؤسسات الرسمية في الأندلسوها نحن أمامه.

ثم طالب بعد هذا كله بالزي العربي واللغة العربية كلغة رسمية للإقليم، في خطوة خطيرة غير مسبوقة، ستربط الإسبان الحاليين بماضيهم وتاريخهم وتعرفهم أن الداخل مر من هنا. وأن الإسلام كان دين ابائهم وأجدادهم إلا أن الرجل لاقته المنية بعد هذه المطالب حيث تم قتله في ظروف غامضة لكنها أوضحت لنا الكثير عنه.



إسمه ليس كما ذكرناه في الأعلى، إسمه هو أحمد إنفانفي، حمل الإسلام في صدره و أخفاه عن غيره. هذا ما ترويه إبنته بعد مقتله، أعاد الإسلام الى هذه الديار بعد عقود من خروجه منها.لا ندري ماهي مخططات الرجل وأين أراد أن ينتهي لكن المؤكد والمؤكد فعلا أنه لم ينهي كل ما أراد فعله .

هجمت فرقة من الكتائب "الإسبانية" على إنفانتي في بيته دار الفرح بقورية ديل ريو، وساقته إلى إشبيلية، حيث سجنته، وأعدمته رميًا بالرصاص يوم الإثنين 11 أغسطس 1936 دون محاكمة بأمر من قوات فرانكو عندما استولت على إشبيلية .?

http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/379826_271373849586912_263562623701368_726610_2143 00462_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=271373849586912&set=a.264084530315844.63375.263562623701368&type=1)
Wall Photos (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.264084530315844.63375.263562623701368&type=3)
?محي الهوية الأندلسية : "بلاس إنفانتي"




هو : بلاس إنفانتي باريث دي بارغاس و لد فى بلدة قشريش ، مقاطعة مالقة، 5 يوليو 1885 , رجل سياسة ومفكر وكاتب أندلسي ويعتبر محيي الهوية الأندلسية.

تعرّف إنفانتي إبان مقامه في غرناطة على التراث الإسلامي الأندلسي ، وأخذ شعوره الفطري شكل الهوية الإسلامية الأندلسية ، زار إنفانتي إشبيلية و قرطبة و مجريط "مدريد" واجتمع بزعماء الحركة الأندلسية ، وأصبح يعتقد أن الهوية الأندلسية ليست هوية عرق أو دم، لكنها هوية (وجود) و(معرفة). وفي سنة 1907 زار إنفانتي إشبيلية فوجد فيها نشاطًا فكريًّا كبيرًا: جمعيات شباب لدراسة تاريخ الأندلس و"ألعاب وردية" تلقى فيها الخطب الحماسية الأندلسية. و في سنة 1909، تحولت هذه الألعاب إلى احتفال
قومي أندلسي

و في سنة 1910 عُيِّن إنفانتي عدلاً في بلدة قنطيانة، فسكن إشبيلية القريبة منها، وأصبح ينتقل بين البلدتين ، تأثر إنفانتي في إشبيلية بمفكريها الأندلسيين ، و ساهم في أنشطتهم الثقافية ،

أسس حزبا يطالب بإعادة اقليم الأندلس للوجود، وكان له ما تمناه فكان أن أقيم إقليم خاص يحمل إسم Andalusia ويضم سبعة مدن إسبانية جنوبية رئيسية، هي غرناطة وهي عاصمة الإقليم، قرطبة، إشبيليا، ملقه , ألمريا، ألبا، وكادث.

أقام الإقليم فطالب له بإستقلالية القانون وإدارة الشؤون الداخلية وهذا ما كان حيث لا يتبع الإقليم للدولة الإسبانية إلا في مجال الدفاع والخارجية.

بعدها رأى الرجل أن يستمر في مسعاه لضرب قواعد النظام الجديد في إسبانيا فقام بالمطالبة بالعلم الإسلامي كعلم رسمي للإقليم الأندلسي الحديث، وكان له ما أراد فبعد عدة عقود من إنزال هذا العلم عاد ليرفرف في الساحات العامة وعلى كل المؤسسات الرسمية في الأندلسوها نحن أمامه.

ثم طالب بعد هذا كله بالزي العربي واللغة العربية كلغة رسمية للإقليم، في خطوة خطيرة غير مسبوقة، ستربط الإسبان الحاليين بماضيهم وتاريخهم وتعرفهم أن الداخل مر من هنا. وأن الإسلام كان دين ابائهم وأجدادهم إلا أن الرجل لاقته المنية بعد هذه المطالب حيث تم قتله في ظروف غامضة لكنها أوضحت لنا الكثير عنه.



إسمه ليس كما ذكرناه في الأعلى، إسمه هو أحمد إنفانفي، حمل الإسلام في صدره و أخفاه عن غيره. هذا ما ترويه إبنته بعد مقتله، أعاد الإسلام الى هذه الديار بعد عقود من خروجه منها.لا ندري ماهي مخططات الرجل وأين أراد أن ينتهي لكن المؤكد والمؤكد فعلا أنه لم ينهي كل ما أراد فعله .

هجمت فرقة من الكتائب "الإسبانية" على إنفانتي في بيته دار الفرح بقورية ديل ريو، وساقته إلى إشبيلية، حيث سجنته، وأعدمته رميًا بالرصاص يوم الإثنين 11 أغسطس 1936 دون محاكمة بأمر من قوات فرانكو عندما استولت على إشبيلية .?