المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلفي | مصر | مقالات #Salafi -خالد الشافعى - يكتبقال لى : أكتب لن نقبل برئيس...


S.N.N
01-08-2012, 10:53 AM
?سلفي | مصر | مقالات #Salafi -

خالد الشافعى - يكتب

قال لى : أكتب لن نقبل برئيس ليبرالى
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده
فالكل فى مصر يجمع على أن الرئيس القادم ينبغى أن يكون شخصية توافقية ، والمقطوع به أنه لا يمكن أن يكون القصد من ذلك أن يكون شخصية يتوافق عليها كل أفراد الشعب لأن ذلك مستحيل ، إذن فمن الواضح أن التوافقية معناها الممكن أن يحصل عليه أكبر توافق ممكن ، والحالة هذه ، وبعد نتائج الإنتخابات فإن الذى لا شك فيه - أدنى شك - والذى لا يكابر فيه إلا جاحد حاسد مغرض ، أنه لا يمكن أن يحصل أكبر توافق ممكن على شخصية من خارج التيار الإسلامى ، بمعنى آخر فإن نتائج الإنتخابات أرسلت رسالة واضحة وملزمة وحاسمة مفادها أن الشعب المصرى إلا قليلاً يريدها إسلامية ، يريدها إسلامية بل وبشدة ومهما كانت النتائج داخلياً وخارجياً ، يريدها كذلك برغم كل حملات التخويف والتفزيع والترويع .
فإن كان أصحاب دعوة الرئيس التوافقى جادين فى دعوتهم وإن كان التوافق الممكن عقلاً هو توافق الأغلبية فإن ذلك ليس له إلا نتيجة واحدة ، أن الرئيس القادم حتماً لابد أن يكون من داخل التيار الإسلامى ، أقول هذا إن كانوا جادين فعلاً وليس كالعهد بهم يريدون فقط إن لم يأت ذلك بالإسلاميين ، فإن لحسوا كلامهم ، ونكصوا على أعقابهم ، ورفضوا التحاكم إلى التوافقية ، قلنا لهم فلنعد إلى الصناديق مرة أخرى لتتذوقوا مرارات جديدة ، وعموماً فالذى ينبغى أن تجعلوه (حلقة فى ودنكم ) أن كل الطرق ستؤدى إلى إسلام : انتخابات ، شورى ، عضلات ، كل الوسائل ستقود إلى غاية واحدة هى عودة الغريب إلى الصدارة ، وإذا كان الذى لا يرى من الغربال أعمى ، فكيف بالذى لا يرى من صناديق لم تدع لأعمى البصر والبصيرة مسلكاً لمكابرة أو تأويل .
الذى ينبغى أن تفهموه جيداً ( وأنا هنا أتكلم بناء على أوامر مباشرة من رموز سلفية نافذة طلبت منى تحديداً صياغة هذا المعنى بوضوح ) الذى ينبغى أن تفهموه جيداً ، أننا لا نقبل برئيس ليبرالى أبداً ، وهذا ليس تهديداً لكن يمكن أن نسميه : إستعراض صريح للقوة ، وهذه الثقة التى نتكلم بها إنما هى ثقة الصناديق ، التفويض الشعبى الكاسح لنا ، والتوقيع الشعبى على بياض ، إنما يعنى شيئاً واحداً أن الناس موافقون وبلا تحفظ على مشروعنا وأنهم فوضونا لنحول هذا المشوع إلى حياة ، وحيث أن الشعب ليس فيه ليبرالى واحد أو كما يقول الليبرالى الكبير سعد الدين إبراهيم : الليبرالية فى مصر ليس لها بنية تحتية ، والحالة هذه فإننا وبكل ثقة وبعد أن برأت البطحة المؤقتة التى أصابت رؤوسنا نقول أننا نحن ممثلو الشعب المصرى لا نقبل برئيس ليبرالى أبداً وهذا حق قانونى ودستورى ومنطقى حصلناه من خلال صناديق الانتخابات .
لن يحكم مصر أبداً إلا رئيس يعرف أننا وأنه عبيد لله ، خلقنا لنعبده ونوحده ، وأن طاعته علينا واجبة وأن الأمر والنهى والحكم لله عز وجل وأنه لا يجوز لأحد كائنا من كان أن ينازع الله فى ذلك .
لن يحكم مصر إلا رئيس يحافظ على الصلاة ، ويقوم الليل ، ويجمع الزكاة ، ويصوم رمضان ، وعلى رأس زوجته حجاب ، لن يحكم مصر إلا رئيس يعرف أنه أجير عند الناس ، يطيعوه إن أطاع الله فيهم ، فإن رأو ه على حق أعانوه وإلا قوموه .
هذا قول فصل ونهائى لا يمكن أن يحصل توافق على رئيس من خارج التيار الإسلامى وليست هناك فكرة توافقية إلا فكرة الدين والحرام والحلال ، ولن تتخلص هذه الجماهير من الوحل الذى نغوص فيه إلا إذا خوفناها بالله ورغبناها فيما عنده .
هذا وبالله التوفيق?

http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/399912_336520046371751_208614759162281_1276572_159 1531324_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=336520046371751&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)