المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أجمل نعم الله...


امل محمد مرسي
09-22-2010, 08:06 PM
خلقنا الله عز وجل، فأحسن خلقنا في أجمل صورة، وأعطانا لسان حلو زكي يرطبه ذكر الله والكلام الطيب، فاللسان نعمة عظيمة لمن يقدر تلك النعمة. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة على وقتها» قلت: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: «أن يسلم الناسُ من لسانك»

قيل للرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما النجاة ؟ قال: أملك عليك لسانك وليسعك بيتك, وأبكِ على خطيئتك.(قال معاذ رضي الله تعالى عنه: (يا رسول الله: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ, وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.

لقد جاء أعرابي وقال : يا رسول الله : دلني على عمل يدخلني الجنة، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أطعم الجائع، واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر، فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير)

إحفظ لسانك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك إنه ثعبـــــــــان وأكثر خطايا ابن آدم في لسانه.

كم في المقابر من قتيل لسانه..... كانت تهاب لقائها الشجعان

ما أحوجنا اليوم إلى ألسنه جميلة لا تنطق إلا بالحق ولا تلفظ إلا الحسن الطيب .

اللهم طهر ألسنتنا مما يغضبك واحفظ جوارحنا عما يبعدنا عن الجنة برحمتك يا ارحم الراحمين.:36_13_3[1]:

ابو تسنيم
09-23-2010, 02:11 PM
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْكُمْ وَأَنْتُم مُّعْرِضُونَ} (البقرة: 83).
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق اللّه فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا" (رواه الترمذي).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" (رواه البخاري).

وسائل لحفظ اللسان

استحضار معية الله ومراقبته له، وأن الله ناظر إليه ومطلع عليه.
الخوف من أن يكون لسانه طريقه إلى جهنم.
محاسبة النفس على كل كلمة، وأن يملأ محل السيئات مساحة من الاستغفار والتسبيح.
الدعاء للمسلم بدلا من أن يسبه، فيكون له النصيب نفسه من الدعوة.
أن يستحضر في نفسه أن كظم الغيظ يجعله في ديوان المتقين.. قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (آل عمران: 133-134).
أن يعلم أنه إذا كظم غيظه احتسابا لله تعالى يقيض الله له ملائكة يردون عليه.. قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (الحج: 38 ).
مقابلة السيئة بالحسنة، وعدم الاستسلام لأي استفزاز من الآخرين، ولنتذكر سيدنا عليّ كرم الله وجه، عندما سار وراءه أحد سفهاء الكوفة يكيل له سبابا، فلما توقف عن السباب استدار إليه الإمام علي، فظن الرجل أن في الأمر قتلا محققا، ولكنه فوجئ بعلي يدفع له مبلغا من المال، قائلا: هذا أجر ما شتمتني، إنما أهديتني من حسناتك، وأخذت من سيئاتي.

والحفظ العملي يكون بالاقتداء بالنبي والصحابة؛ فقد كان أبو بكر رضي الله عنه يضع حصاة في فمه ليتحكم في كلامه، وكان يقول: هذا الذي أوردني المهالك. وكان عبد الله بن مسعود يقول: "والله الذي لا إله غيره ما شيء أحوج إلى طول سجن من لسان"، وكان يمسك به ويقول: "هذا الذي أوردني الموارد".

جزاكِ الله خيراً وجعلني الله واياكم من شاكري الله علي هذه النعمه بحسن استخدامها

امل محمد مرسي
09-23-2010, 05:04 PM
جزاكم الله خيرا علي تلك المعلومات القيمة جعلها الله في ميزان حسناتك