S.N.N
01-15-2012, 05:54 AM
?سلفى | فكر سياسى سلفى | رحاب صبري يكتب : رسالة عاجلة إلى شباب حزبي الحرية و العدالة و النور......... #SALAFY $
حينما تعتبر أن من مصلحة الدعوة أن تتخلى عن بعض الأمور من الدين التي تعتبرها أنت قشوراً , لأن هذا يقربك من ( الآخر ) و حينما تعتبر أن مصلحة الدعوة أن تخفي هويتك و تصبح مسخاً باهتاً من الآخر عليه رتوش باهتة يحاول إخفاءها من هويته , و حينما تتنازل و تتنازل لكي يراك (الآخر ) حسناً و متفهماً و أكثر عصرية , فإنك تسئ لٌلدعوة و لما تعتقد , لأنك تثبت للآخر أنك لم تصبح رائعاً - كما يعتقد - إلا يوم أن تخليت عن الكثير مما كنت عليه من الثوابت التي لم يكن يحبها حتى أصبحت هذا المسخ المنسوخ من الآخر , فأنت الآن قدمت له الدليل على أن ما هو عليه هو الحق و ما كنت أنت عليه هو السوء .
لن تتألق إلا في ذاتك , لن تتألق إلا و أنت متمسك بالكتاب و السنة ظاهراً و باطناً , كما فهمها أطهر هذه الأمة قلوباً و أصحهاً عقيدة و فهماً و أصلحها عملاً , ثم تدعو ( الآخر ) إلى روعة ما أنت عليه ,و تري الآخر كيف تكون رائداً في الدنيا و أنت على ما أنت عليه , فلا تقتحم مجالاً من مجالاتها و تسبق فيه أو إليه , بلو تسبق بإذن الله , لأنك تبني الدنيا للآخرة .
رحم الله عمر يوم أن أرادوا له أن يرتدي ثياباً تعجب الآخر , و لا يرى الآخر الملوك ملوكاً إلا بهذه الثياب فقالها قولة لم تزل تصفع المهزومين نفسياً , الذين يسعدون كلما لعبوا بالنسبة للآخر دور ( القرد المرتدي للنظارة و المعطف ) الذي ينظر إليه الآخر على أنه أصبح أكثر تطوراً بسبب مظهره المثير للضحك و و ربما القرد يهنئ نفسه على رضا من يعتبر نفسه إنساناً . . أقول إنهم رضوا بهذه المنزلة . . فاستأهلوها . . و لكن يبقى المتمسكون بالثوابت في علِو ينظرون إلى الآخر نظرة الحكيم إلى معرفة الأطفال و مظهرهم و تعثرهم في النطق , فيحاولون في حنو تعليمه , أن هاك أشياء لم ترها بعد , لأنك بمعارفك و فلسفاتك لم تعرف الدنيا من خلال دليلها الأول الأوحد ألا وهو ( الإسلام ) .?
http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/388916_341145442575878_208614759162281_1291043_144 5701173_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=341145442575878&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
حينما تعتبر أن من مصلحة الدعوة أن تتخلى عن بعض الأمور من الدين التي تعتبرها أنت قشوراً , لأن هذا يقربك من ( الآخر ) و حينما تعتبر أن مصلحة الدعوة أن تخفي هويتك و تصبح مسخاً باهتاً من الآخر عليه رتوش باهتة يحاول إخفاءها من هويته , و حينما تتنازل و تتنازل لكي يراك (الآخر ) حسناً و متفهماً و أكثر عصرية , فإنك تسئ لٌلدعوة و لما تعتقد , لأنك تثبت للآخر أنك لم تصبح رائعاً - كما يعتقد - إلا يوم أن تخليت عن الكثير مما كنت عليه من الثوابت التي لم يكن يحبها حتى أصبحت هذا المسخ المنسوخ من الآخر , فأنت الآن قدمت له الدليل على أن ما هو عليه هو الحق و ما كنت أنت عليه هو السوء .
لن تتألق إلا في ذاتك , لن تتألق إلا و أنت متمسك بالكتاب و السنة ظاهراً و باطناً , كما فهمها أطهر هذه الأمة قلوباً و أصحهاً عقيدة و فهماً و أصلحها عملاً , ثم تدعو ( الآخر ) إلى روعة ما أنت عليه ,و تري الآخر كيف تكون رائداً في الدنيا و أنت على ما أنت عليه , فلا تقتحم مجالاً من مجالاتها و تسبق فيه أو إليه , بلو تسبق بإذن الله , لأنك تبني الدنيا للآخرة .
رحم الله عمر يوم أن أرادوا له أن يرتدي ثياباً تعجب الآخر , و لا يرى الآخر الملوك ملوكاً إلا بهذه الثياب فقالها قولة لم تزل تصفع المهزومين نفسياً , الذين يسعدون كلما لعبوا بالنسبة للآخر دور ( القرد المرتدي للنظارة و المعطف ) الذي ينظر إليه الآخر على أنه أصبح أكثر تطوراً بسبب مظهره المثير للضحك و و ربما القرد يهنئ نفسه على رضا من يعتبر نفسه إنساناً . . أقول إنهم رضوا بهذه المنزلة . . فاستأهلوها . . و لكن يبقى المتمسكون بالثوابت في علِو ينظرون إلى الآخر نظرة الحكيم إلى معرفة الأطفال و مظهرهم و تعثرهم في النطق , فيحاولون في حنو تعليمه , أن هاك أشياء لم ترها بعد , لأنك بمعارفك و فلسفاتك لم تعرف الدنيا من خلال دليلها الأول الأوحد ألا وهو ( الإسلام ) .?
http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/388916_341145442575878_208614759162281_1291043_144 5701173_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=341145442575878&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)