S.N.N
01-17-2012, 03:30 PM
?سلفي | مصر - متابعات | رئيس تحرير برنامج مصر الجديدة أ / وجدان العلي يكتب : سبب إلغاء اللقاء المرتقب لـ د / باسم يوسف مع الإعلامي خالد عبد الله :
هذه شهادتي:
بعض إخواني يفترض فيك كي تكون شجاعا أن تثبت على موقفك ولو كنت على خطأ..مع أن ديننا يعلمنا أن مراجعة النفس والتراجع عن الخطأ أمر محمود.
يقول الفاروق الملهم رضي الله عنه في رسالته لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه: وَلَا يَمْنَعَنَّكَ قَضَاءٌ قَضَيْت فِيهِ الْيَوْمَ فَرَاجَعْت فِيهِ رَأْيَك فَهُدِيت فِيهِ لِرُشْدِك أَنْ تُرَاجِعَ فِيهِ الْحَقَّ، فَإِنَّ الْحَقَّ قَدِيمٌ لَا يُبْطِلُهُ شَيْءٌ، وَمُرَاجَعَةُ الْحَقِّ خَيْرٌ مِنْ التَّمَادِي فِي الْبَاطِل.
ثانيًا: قديما كان يقول الذهبي رحمه الله عن بعض أهل العلم إذا تعثَّر: فاتته سكتة! وياليت إخواني في هذا الزمان الملون يتثبتون، ويحسنون الظن بإخوانهم كما أحسنوا الظن بأعداء المنهج كله! فسارعوا إلى ترويج الباطل، والدفاع عنه، ونبز إخوانهم والطعن فيهم..!!
ثالثًا: ليس للشيخ خالد حفظه الله علاقة بإلغاء حلقة غد، وقد كان أشد الناس ترَقُّبًا لها، وكان يتعرض لنقد شديد من المحيطين به لأنه سيعقد تلك الحلقة ولإجراء غيرها من اللقاءات، ومع ذلك كان متحفزًا سائرًا في طريقه لإجراء اللقاء، مع د باسم وأنزل البرومو ونشره وأذاعه، وأعلن عنه.
رابعًا: اتصل صباحًا د باسم وطلب عدم عرض فيديوهات له، فاعترض الشيخ بشدة، وقد صادف شرط باسم ارتياحًا في صدر المعارضين لإجراء اللقاء، وقالوا قبلنا على مضض ثم يأتي ليشترط؟! واشتدوا في الإلحاح بإلغاء الحلقة.
خامسًا: مراجعة الشيخ والضغوط عليه وتبيان عدم جدوى هذه الحلقة، وأن كثيرًا من الذين يقدرهم ويجلهم غضبوا من هذا النهج وراجعوه، وبينوا أن ليس للأمر جدوى..وقد كان الشيخ يقول: وعدنا ولا بد من وفاء..ولكن بعد الإكثار عليه، والإلحاح، لاسيما وأن آخر حلقة لباسم يوسف كانت تنطوي على سخرية من الشيخ وأذيعت بعد عقد الاتفاق.. زادت حجة المعارضين قوةً وصلابةً..وحتى مغرب ليلة د عمرو حمزاوي كان الشيخ على ما هو عليه في التحضير للحلقة.
سادسًا: روجع الشيخ من شخصية لها قدر عظيم في العالم الإسلامي كله، وناقشه هذا الشخص في أن هذا السياق الذي يدور فيه البرنامج يضر أكثر مما ينفع، وأن سلبيات هذا المسار كذا وكذا وكذا..وأن الاعتذار عن عقد الحلقة خيرٌ من إجرائها.
سابعًا: بيان القناة ليس حسنا، كما أن اتصال د باسم وما قاله فيه – كما بلغني- ليس حسنًا بالمرة، وقد هدد وتوعد، وذهب ليعلن على الناس أن الحرية ماتت على مذبح الظلاميين في قناة الناس، وأن ماسبيرو لا زال متحكمًا في المشهد..وطبعا لا يُلام محترفو اصطناع البطولات عندما تعطيهم سكينًا..ولو كان سكينًا صدئًا!
لكني فرحت بخطأ بيان قناة الناس، لأن هذا الخطأ أظهر مخبوء ما كان سيكون مكتومًا في اللقاء، وبيَّن ما في صدر الدكتور باسم، وما يضمره من مشاعر تجاه القناة التي انقلبت بقدرة قادر- لأنها لم تستضِفْه- إلى وحش متوغل يصادر الحريات ويهرب من مواجهة الدكتور الرائع باسم يوسف، وكأن هذا هو المنفذ الوحيد الذي سيطل منه الدكتور باسم يوسف!
وآذاني أولئك الذين ساروا خَلفه، وخاضُوا في إخوانهم، ولم يتثبتوا ويعلموا ما قال من قبل، وما قال في الاتصال مُهَدِّدًا من بعدُ بالتشهير وإعلان الحرب المقدسة ضد الخطوط الحمراء، وقد فتح الصفحة بأريحية رائعة، وسلوكٍ حضاري نصفق له جميعا لشتم الشيخ والقناة والناس والتيار كله!
وهذه هي الليبرالية التي تبشر " ببداية رائعة، وحكم ديمقراطي ممتاز"..كما يقول الدكتور.
ملحوظة: الديمقراطية تعني: أن أسخر منك، وأن أحتقرك، وأن أبصق عليك، وأنت في هدوئك وبسمتك وروعتك.. فأنت في ضيافة الدكتور باسم يوسف الذي انتقد ساويرس نقدًا يقطر مدحًا وهذا هو الإنصاف الجديد!! حيث لم يتعرض لسبه الدين، ولا للسخرية من المسلمين، ولا لاستعداء الدول الأجنبية للتدخل في شئون مصر، وضَحِك علينا ببعض المشاهِد التي تَمسُّ ساويرس على بعد مائتي سنةٍ ضوئية..وهذا هو النقد، وهذا هو الإنصاف..بينما يكذب على ياسر برهامي ويبصُق على خالد عبدالله، ونادر بكار ومحمد نور، ويحتقر عبير ويسخر من وجهها ويظهر التقيؤ بعد مشهد الرجم..وكل هذا من الحرية الجديدة التي يدعو لها د باسم!
أخطأت القناة بعدم بيان سبب الإلغاء، ولكنه خطأ كشف لنا وجها كان سيكون بعد ساعاتٍ لطيفًا لبقًا مُحبًّا ودودًا..لو تمت استضافته!
وصباحًا سأنشر بعض تفصيلات حقيقة ما حدث في الكواليس والمكالمات من الدكتور باسم يوسف والتي تبين رغبته في حوار جميل..وستفاجئون بما قال !?
http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/400062_342714839085605_208614759162281_1295620_148 6346503_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=342714839085605&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
هذه شهادتي:
بعض إخواني يفترض فيك كي تكون شجاعا أن تثبت على موقفك ولو كنت على خطأ..مع أن ديننا يعلمنا أن مراجعة النفس والتراجع عن الخطأ أمر محمود.
يقول الفاروق الملهم رضي الله عنه في رسالته لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه: وَلَا يَمْنَعَنَّكَ قَضَاءٌ قَضَيْت فِيهِ الْيَوْمَ فَرَاجَعْت فِيهِ رَأْيَك فَهُدِيت فِيهِ لِرُشْدِك أَنْ تُرَاجِعَ فِيهِ الْحَقَّ، فَإِنَّ الْحَقَّ قَدِيمٌ لَا يُبْطِلُهُ شَيْءٌ، وَمُرَاجَعَةُ الْحَقِّ خَيْرٌ مِنْ التَّمَادِي فِي الْبَاطِل.
ثانيًا: قديما كان يقول الذهبي رحمه الله عن بعض أهل العلم إذا تعثَّر: فاتته سكتة! وياليت إخواني في هذا الزمان الملون يتثبتون، ويحسنون الظن بإخوانهم كما أحسنوا الظن بأعداء المنهج كله! فسارعوا إلى ترويج الباطل، والدفاع عنه، ونبز إخوانهم والطعن فيهم..!!
ثالثًا: ليس للشيخ خالد حفظه الله علاقة بإلغاء حلقة غد، وقد كان أشد الناس ترَقُّبًا لها، وكان يتعرض لنقد شديد من المحيطين به لأنه سيعقد تلك الحلقة ولإجراء غيرها من اللقاءات، ومع ذلك كان متحفزًا سائرًا في طريقه لإجراء اللقاء، مع د باسم وأنزل البرومو ونشره وأذاعه، وأعلن عنه.
رابعًا: اتصل صباحًا د باسم وطلب عدم عرض فيديوهات له، فاعترض الشيخ بشدة، وقد صادف شرط باسم ارتياحًا في صدر المعارضين لإجراء اللقاء، وقالوا قبلنا على مضض ثم يأتي ليشترط؟! واشتدوا في الإلحاح بإلغاء الحلقة.
خامسًا: مراجعة الشيخ والضغوط عليه وتبيان عدم جدوى هذه الحلقة، وأن كثيرًا من الذين يقدرهم ويجلهم غضبوا من هذا النهج وراجعوه، وبينوا أن ليس للأمر جدوى..وقد كان الشيخ يقول: وعدنا ولا بد من وفاء..ولكن بعد الإكثار عليه، والإلحاح، لاسيما وأن آخر حلقة لباسم يوسف كانت تنطوي على سخرية من الشيخ وأذيعت بعد عقد الاتفاق.. زادت حجة المعارضين قوةً وصلابةً..وحتى مغرب ليلة د عمرو حمزاوي كان الشيخ على ما هو عليه في التحضير للحلقة.
سادسًا: روجع الشيخ من شخصية لها قدر عظيم في العالم الإسلامي كله، وناقشه هذا الشخص في أن هذا السياق الذي يدور فيه البرنامج يضر أكثر مما ينفع، وأن سلبيات هذا المسار كذا وكذا وكذا..وأن الاعتذار عن عقد الحلقة خيرٌ من إجرائها.
سابعًا: بيان القناة ليس حسنا، كما أن اتصال د باسم وما قاله فيه – كما بلغني- ليس حسنًا بالمرة، وقد هدد وتوعد، وذهب ليعلن على الناس أن الحرية ماتت على مذبح الظلاميين في قناة الناس، وأن ماسبيرو لا زال متحكمًا في المشهد..وطبعا لا يُلام محترفو اصطناع البطولات عندما تعطيهم سكينًا..ولو كان سكينًا صدئًا!
لكني فرحت بخطأ بيان قناة الناس، لأن هذا الخطأ أظهر مخبوء ما كان سيكون مكتومًا في اللقاء، وبيَّن ما في صدر الدكتور باسم، وما يضمره من مشاعر تجاه القناة التي انقلبت بقدرة قادر- لأنها لم تستضِفْه- إلى وحش متوغل يصادر الحريات ويهرب من مواجهة الدكتور الرائع باسم يوسف، وكأن هذا هو المنفذ الوحيد الذي سيطل منه الدكتور باسم يوسف!
وآذاني أولئك الذين ساروا خَلفه، وخاضُوا في إخوانهم، ولم يتثبتوا ويعلموا ما قال من قبل، وما قال في الاتصال مُهَدِّدًا من بعدُ بالتشهير وإعلان الحرب المقدسة ضد الخطوط الحمراء، وقد فتح الصفحة بأريحية رائعة، وسلوكٍ حضاري نصفق له جميعا لشتم الشيخ والقناة والناس والتيار كله!
وهذه هي الليبرالية التي تبشر " ببداية رائعة، وحكم ديمقراطي ممتاز"..كما يقول الدكتور.
ملحوظة: الديمقراطية تعني: أن أسخر منك، وأن أحتقرك، وأن أبصق عليك، وأنت في هدوئك وبسمتك وروعتك.. فأنت في ضيافة الدكتور باسم يوسف الذي انتقد ساويرس نقدًا يقطر مدحًا وهذا هو الإنصاف الجديد!! حيث لم يتعرض لسبه الدين، ولا للسخرية من المسلمين، ولا لاستعداء الدول الأجنبية للتدخل في شئون مصر، وضَحِك علينا ببعض المشاهِد التي تَمسُّ ساويرس على بعد مائتي سنةٍ ضوئية..وهذا هو النقد، وهذا هو الإنصاف..بينما يكذب على ياسر برهامي ويبصُق على خالد عبدالله، ونادر بكار ومحمد نور، ويحتقر عبير ويسخر من وجهها ويظهر التقيؤ بعد مشهد الرجم..وكل هذا من الحرية الجديدة التي يدعو لها د باسم!
أخطأت القناة بعدم بيان سبب الإلغاء، ولكنه خطأ كشف لنا وجها كان سيكون بعد ساعاتٍ لطيفًا لبقًا مُحبًّا ودودًا..لو تمت استضافته!
وصباحًا سأنشر بعض تفصيلات حقيقة ما حدث في الكواليس والمكالمات من الدكتور باسم يوسف والتي تبين رغبته في حوار جميل..وستفاجئون بما قال !?
http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/400062_342714839085605_208614759162281_1295620_148 6346503_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=342714839085605&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)