المشتاق للرحمن
01-18-2012, 06:06 PM
.أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك اتمنى أن أوفق فيها
.
.
.
.......
منذ أن أشرقت شمس القرآن على الدنيا، ومنذ أن أرسل الله رسوله بالهدى ، وسطع نورهما في الكون وهما يبددان الظلام ، وينثران الوئام ، وينشر ان السلام ، وينير ان الدروب وكم من قلوب حُييت ،ومن خطوب خُففت ،يصححان العقائد ويؤسسانها ، ويقوِّمان الأخلاق ويهذِّبانها .
كيف لا ؟ والقرآن أعظم كتاب ، وآخرها عهداً برب الأرباب ، وهو يهدي إلى الطريق الأسعد والأعدل والأصوب كما قال تعالى عنه : ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ... ) الإسراء 9.
قال صاحب الظلال عند هذه الآية :
(هكذا على وجه الإطلاق فيمن يهديهم وفيما يهديهم ، فيشمل الهدى أقواماً وأجيالاً بلا حدود من زمان أو مكان ، ويشمل مايهديهم إليه كل منهج وكل طريق ، وكل خير يهتدي إليه البشر في كل زمان ومكان ...) في ظلال القرآن 4/2215 .
ولذلك لم يرق لفئام من الناس من أبناء القردة والخنازير،والملاحدة والادينيين،ودوي عقيدة التثليث، لم يعجبهم هذاالنور في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ،ولا أرادوا اتباع هذا الهدى والسراج المنير ؛ بل أعلنوا حربهم وعداوتهم عليه ،وله ولنبي القرآن منذ الوهلة الأولى لنزوله عليه، واستمرت بعد وفاته إلى يومنا هذا ، وستبقى هذه العداوة بين أولياءالله و القرآن،وأنصار الرسول " وأولياء الشيطان ، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
واتخذ أعداء القرآن والرسول في حربهم عليهما ،وسائل شتى وأساليب متنوعة عبر القرون ، دافعهم في ذلك الحسد والحقد فيما خص الله به هذه الأمة ، وهدفهم إطفاء هذا النور الذي أمد الله به هذه الأمة ،( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) التوبة 32، ولكنهم كمن ينفخ بفمه جاهداً يريد إطفاء نور الشمس !! وهل يقدر أحد على ذلك ؟أو كمن ينفث إلى الأعلى ،فبصاقه مردود عليه ،وهؤلاء الناقمون الشاتمون الساخرون المبغضون الحقرة السافلون قل لهم ماشئت ،يصفهم الشاعر بقوله :
كناطح صخرةً يوماً ليوهنها *** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعلُ
أو كما قال الآخر:
يا ناطح الجبل العالي ليكلِمه(1) " " "أشفق على الرأس لاتشفق على الجبلِ
وأذكركم بقولِ الشاعرِ :
فيما يضير البحرُ أمسى زاخراً *** أن رمى فيه غلامٌ بحجر.
فلا تشغلوا أنفسكم بهم فإن اغلقتم غرفة أوصفحة تفتح أخرى غدا ، فهم يزداون تشهيرا ،ونحن يشغلوننا بالمهم عن الأهم ،فلاتبالوا بهم فهم أقل شأناً من ذلك ، ولا يلتفتُ منكم إليهم أحدٌ ، لأن هذا يزيدهم إصرارا ويزيدهم خبثا ،ورحم الله الإمام الشافعي الذي قال : إذا نطق السفيه فلاتجبه ::: فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه وإن تركته كمدا يموت ، وصدق في هؤلاءِ الناقمين،السافلين قولُ الشاعرِ :
لو أن كل كلبٍ عوى ألقمتهُ حجراً *** لأصبح الصخرُ مثقال بدينارِ
وإذا سمعتم أي شانئ بغيضٍ ينبح تجاه دين الإسلام ورسول الإسلام ، نبح الكلاب الضاريةِ ،فردوها توحيدا للصف الإسلامي وتشبتا بالإسلام ،وبسنة رسول الإسلام ،وأزيدوها توضيحا وبيانالرسالة الإسلام ،ثم أكملوها بشرح آية {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}ثم قولوا بأعلى صوتكم : اللهُ مولانا ولا مولى لكم،وحسبنا الله ونعم الوكيل على من أساء إلى رسول الإسلام وحبيب قلوبنا،فإن الله الذي دافع عنه وهوحي ،كفيل بان يدافع عنه وهو ميت ،(ومن عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) ح / حسبنا الله ونعم الوكيل ــ حسبنا الله ــ حسبنا الله ونعم الوكيل ــ أسأل الله عز وجل أن يرينا فيهم عجائب قدرته .
~~محبكم في الله ~~ المشتاق للرحمن لاتنسونا من صالح دعائكم ،
وأنشرها بقدر حبك للنبي صلى الله عليه وسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
(1) ليكلِمه :اي ليحدث فيه جرحا
.
.
.
.......
منذ أن أشرقت شمس القرآن على الدنيا، ومنذ أن أرسل الله رسوله بالهدى ، وسطع نورهما في الكون وهما يبددان الظلام ، وينثران الوئام ، وينشر ان السلام ، وينير ان الدروب وكم من قلوب حُييت ،ومن خطوب خُففت ،يصححان العقائد ويؤسسانها ، ويقوِّمان الأخلاق ويهذِّبانها .
كيف لا ؟ والقرآن أعظم كتاب ، وآخرها عهداً برب الأرباب ، وهو يهدي إلى الطريق الأسعد والأعدل والأصوب كما قال تعالى عنه : ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ... ) الإسراء 9.
قال صاحب الظلال عند هذه الآية :
(هكذا على وجه الإطلاق فيمن يهديهم وفيما يهديهم ، فيشمل الهدى أقواماً وأجيالاً بلا حدود من زمان أو مكان ، ويشمل مايهديهم إليه كل منهج وكل طريق ، وكل خير يهتدي إليه البشر في كل زمان ومكان ...) في ظلال القرآن 4/2215 .
ولذلك لم يرق لفئام من الناس من أبناء القردة والخنازير،والملاحدة والادينيين،ودوي عقيدة التثليث، لم يعجبهم هذاالنور في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ،ولا أرادوا اتباع هذا الهدى والسراج المنير ؛ بل أعلنوا حربهم وعداوتهم عليه ،وله ولنبي القرآن منذ الوهلة الأولى لنزوله عليه، واستمرت بعد وفاته إلى يومنا هذا ، وستبقى هذه العداوة بين أولياءالله و القرآن،وأنصار الرسول " وأولياء الشيطان ، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
واتخذ أعداء القرآن والرسول في حربهم عليهما ،وسائل شتى وأساليب متنوعة عبر القرون ، دافعهم في ذلك الحسد والحقد فيما خص الله به هذه الأمة ، وهدفهم إطفاء هذا النور الذي أمد الله به هذه الأمة ،( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) التوبة 32، ولكنهم كمن ينفخ بفمه جاهداً يريد إطفاء نور الشمس !! وهل يقدر أحد على ذلك ؟أو كمن ينفث إلى الأعلى ،فبصاقه مردود عليه ،وهؤلاء الناقمون الشاتمون الساخرون المبغضون الحقرة السافلون قل لهم ماشئت ،يصفهم الشاعر بقوله :
كناطح صخرةً يوماً ليوهنها *** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعلُ
أو كما قال الآخر:
يا ناطح الجبل العالي ليكلِمه(1) " " "أشفق على الرأس لاتشفق على الجبلِ
وأذكركم بقولِ الشاعرِ :
فيما يضير البحرُ أمسى زاخراً *** أن رمى فيه غلامٌ بحجر.
فلا تشغلوا أنفسكم بهم فإن اغلقتم غرفة أوصفحة تفتح أخرى غدا ، فهم يزداون تشهيرا ،ونحن يشغلوننا بالمهم عن الأهم ،فلاتبالوا بهم فهم أقل شأناً من ذلك ، ولا يلتفتُ منكم إليهم أحدٌ ، لأن هذا يزيدهم إصرارا ويزيدهم خبثا ،ورحم الله الإمام الشافعي الذي قال : إذا نطق السفيه فلاتجبه ::: فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه وإن تركته كمدا يموت ، وصدق في هؤلاءِ الناقمين،السافلين قولُ الشاعرِ :
لو أن كل كلبٍ عوى ألقمتهُ حجراً *** لأصبح الصخرُ مثقال بدينارِ
وإذا سمعتم أي شانئ بغيضٍ ينبح تجاه دين الإسلام ورسول الإسلام ، نبح الكلاب الضاريةِ ،فردوها توحيدا للصف الإسلامي وتشبتا بالإسلام ،وبسنة رسول الإسلام ،وأزيدوها توضيحا وبيانالرسالة الإسلام ،ثم أكملوها بشرح آية {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}ثم قولوا بأعلى صوتكم : اللهُ مولانا ولا مولى لكم،وحسبنا الله ونعم الوكيل على من أساء إلى رسول الإسلام وحبيب قلوبنا،فإن الله الذي دافع عنه وهوحي ،كفيل بان يدافع عنه وهو ميت ،(ومن عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) ح / حسبنا الله ونعم الوكيل ــ حسبنا الله ــ حسبنا الله ونعم الوكيل ــ أسأل الله عز وجل أن يرينا فيهم عجائب قدرته .
~~محبكم في الله ~~ المشتاق للرحمن لاتنسونا من صالح دعائكم ،
وأنشرها بقدر حبك للنبي صلى الله عليه وسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
(1) ليكلِمه :اي ليحدث فيه جرحا