المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلفى | متابعات | علامات أون لاين | صلاح سلطان .. وحصار رجال القدس !!...... #sala...


S.N.N
01-20-2012, 03:10 AM
?سلفى | متابعات | علامات أون لاين | صلاح سلطان .. وحصار رجال القدس !!...... #SALAFY $

"منهجي هو الشكر عند الضراء والصبر عند السراء؛ لأن وليي الله تعالى ولا يقدِّر إلا كل خير، ويكفي أن ربي نجَّى ولدي محمد من الحرق".. بهذه الكلمات الشاكرة علّق على كل ما أصابه جرَّاء مناصرته للقضية الفلسطينية.

هو الداعية الإسلامي الدكتور صلاح سلطان أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم، رئيس لجنة "القدس" بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس الحملة الشعبية المصرية لمقاومة تهويد القدس.

ارتبط اسم الدكتور صلاح سلطان بالقضية الفلسطينية وبالقدس والأقصى وقطاع غزة المحاصر والمساعدات، إلى الحد الذي جعل القنوات الأمريكية تعرض صورًا له مع الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشيرين إلى أنهم الثلاثة الأخطر في العالم على الكيان الصهيوني.

من قطاع غزة
في نوفمبر الماضي بعد خلع الرئيس المصري حسني مبارك، قال رئيس الحملة الشعبية المصرية لمقاومة تهويد القدس صلاح سلطان لدى وصوله إلى قطاع غزة المحاصر مع وفد قافلة (ربيع الحرية): "إننا جئنا اليوم مغيثين لغزة، وغدًا محاربين ومحررين للقدس والمسجد الأقصى".

وأضاف: نحن في مصر شكلنا حملة جديدة (الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس) أمام محاولات اليهود لتهويد القدس، وسيقف الشعب بل والعالم كله يوم الجمعة القادم أمام ما أعلنه الصهاينة أنهم سيهدمون جسر باب المغاربة الذي يربط بين باب البراق والمسجد الأقصى.

ومن جانبه، اعتبر الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، وصول قافلة "ربيع الحرية" إلى غزة بمنزلة يوم تاريخي، لافتًا إلى أن هؤلاء الأحرار استطاعوا أن يدافعوا عن كرامة شعوبهم، وها هم اليوم يأتون لغزة، مضيفًا في مؤتمر صحفي عقده في معبر رفح البري "هذه الخطوة مهمة؛ حيث إنكم أتيتم من أجل فك الحصار عن الشعوب المهضوم حقها في العالم".

من أجل القدس
وفي 25 من نوفمبر الماضي أيضًا شارك الآلاف في مليونية "لن يهدم المسجد الأقصى"، التي دعا إليها الدكتور صلاح سلطان وذلك بالجامع الأزهر.

وجاءت فكرة الجمعة يوم 12 نوفمبر عندما تداعى عدد كبير من الرموز في اجتماع طارئ لمواجهة عمليات التهويد المتصاعد في القدس والأقصى وكان آخرها قرار بناء 52 ألف مستوطنة في المدينة ومهلة الشهر الممنوحة يوم 25 أكتوبر وتنتهي يوم الجمعة 25 نوفمبر؛ لهدم جسر باب المغاربة الذي يوصل بين حائط البراق والمسجد الأقصى بدعوى خطورته لإنشاء جسر أوسع بديل من الاحتلال الصهيوني، يسمح بدخول مئات اليهود والمدرعات لباحة المسجد الأقصى.

ونتيجة لجمعة "لن يهدم المسجد الأقصى"، قرَّر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تأجيل قرار هدم جسر باب المغاربة.

وأعربت الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس عن قلقها من قرار التأجيل وليس الإلغاء، قائلة: إن مصدر الفرح هو أن القرار صدر بعد ضغوط مصرية وأردنية أكدت لسلطات الاحتلال أن مزيدًا من الاحتجاجات الشعبية يمكن أن تندلع بسبب قرار هدم الجسر في الدولتين؛ مما يؤكد أن التحركات الشعبية التي قامت بها الحملة في مصر يوم الجمعة 25 نوفمبر فيما أطلق عليه جمعة الأقصى واتصالاتها بالمسئولين والمؤسسات الرسمية في مصر حققت أهدافها، ووصلت الرسالة لسلطات الاحتلال.

من جانبه، طالب د. صلاح سلطان بإطلاق حملة عالمية، تبدأ ببيان حقائق التهويد للقدس ومخططات هدم المسجد الأقصى وإعلان مشروع "اقتل صهيونيًّا مقابل كل حجر في الأقصى الشريف".

وأشار إلى قول د. المهندس جمال عمرو خبير الآثار والبناء بمدينة القدس: "إن جسر المغاربة هو المسار الذي يفضي من باب المغاربة من ناحية سلوان وصولاً إلى الباب الغربي للمسجد الأقصى فوق مسجد البراق"، ومع تأكيد عدد كبير من علماء الآثار على قوة البناء وقدرته على التحمل، لكن الصهاينة يريدون هدمه من أجل السيطرة على مداخل الأقصى فقط.

ورأى د. سلطان في مقال له في جريدة الحرية والعدالة تحت عنوان (بين أحجار الأقصى ورقاب الصهاينة): أن "الواجب الشرعي يوجب نبذ العهود وقتل اليهود من الصهاينة المعتدين، وأن تتوحد الأمة أنظمة وشعوبًا، قوميين وإسلاميين، يساريين ويمنيين، مسلمين ومسيحيين، تحت لواء المقاومة لا المناورة، والمحاربة لا المحاورة، والقتال لا السلام، والمطاردة لا المفاوضة. كما أعلن أن كل حجر طاهر من المسجد الأقصى يساوي رقبة نجسة لصهيوني من المحتلين، ولا عصمة لدم أحدهم ما داموا محتلين مخربين ماضيين في هدم أقصانا، واحتلال أرضنا، وتهويد مقدساتنا، وتشريد أهالينا، وقتل أبنائنا".

المعارف المقدسية
كما نظم رئيس لجنة "القدس" في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور صلاح سلطان، بالتعاون مع اتحاد نقابة الأطباء العرب دورة المعارف المقدسية الثالثة بقاعة المؤتمرات بجامعة الزقازيق بالشرقية في مطلع 2012م، بحضور عدد من المتخصصين في شئون فلسطين.

وأكد د. صلاح سلطان في كلمته أن اليهود لم يجتمعوا إلا على منطق الدين، فهم يحاربونا من منطلق عقيدة ودين، ونحن نحاربهم مرة بالقطرية ومرة بالقومية ومرة بالإنسانية، ونسينا أن القدس هي عقيدة فتحها الرسول يوم أن أُسري به إلى المسجد الأقصى، فرحلة الرسول صلى الله عليه وسلم هذه دليلاً على أن المسجد الأقصى أصبح أمانة في أعناق المسلمين.

وشدد على ضرورة أن تكون دعوتنا لتحرير القدس هي دعوة من منطلق ديني وعقيدي.

وأضاف سلطان: إن المقاومة هي الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال الصهيوني، وحماية المقدسات، وطالب بوقف كل معاهدات الاستسلام، وطرد السفراء الصهاينة من بلاد المسلمين، ووقف كل مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأن يستعد شباب الأمة للزحف الإسلامي نحو القدس وفلسطين لتحريرها.

حرق منزله
وأمام هذه التحركات السريعة والمتلاحقة من قبل رجل من رجال "القدس" صلاح سلطان، امتلأ قلب الصهاينة غلاًّ وحقدًا ودبروا للانتقام منه.

حيث اتهم الدكتور صلاح سلطان الصهاينة والحكومة الأمريكية بالوقوف وراء حادث حرق منزله، بمنطقة "هليارد" بمدينة "كولمبوس" بولاية "أوهايو" الأمريكية، وذلك خلال وجود نجله "محمد" داخل المنزل، الذي كتب الله له النجاة.

وقال سلطان: إن ولده هو رئيس اتحاد الطلاب المسلمين بالجامعات الأمريكية، واستضاف الناشط جورج جالاوي لعدة مرات، وجاب به عددًا من الجامعات الأمريكية، واقترح على جالاوي حملة شريان الحياة "1، 2".

واتهم سلطان عددًا من القنوات الأمريكية بتحريض الصهاينة على حرق منزله والتعدي عليه عن طريق بثّ لقطات فيديو لموقع منزله بمنطقة "هليارد" دون أي داعٍ، وعرْض صور له مع الدكتور يوسف القرضاوي وخالد مشعل، مشيرين لهم بأنهم الثلاثة الأخطر في العالم على الكيان الصهيوني.

وأوضح سلطان أن منزله وسيارات أفراد أسرته لم تنقطع عنهم الاعتداءات طوال الآونة الأخيرة، حيث حطم أفراد صهاينة زجاج السيارات لأكثر من مرة، وكتبوا عبارات عنصرية رديئة على واجهة المنزل وجراجه.

وأكد أنه يعاهد الله تعالى أن يستمر هو وأفراد أسرته في طريق تحرير القدس والأقصى وفلسطين، ومناصرة الأسرى "ليس إلى آخر حجر في بيوتنا، بل إلى آخر قطرة دم في عروقنا".

معاداة الصهيونية
بعد ذلك قررت النيابة العامة المصرية إحالة الدكتور صلاح سلطان إلى المحكمة بتهمة الدعوة لقتل الصهاينة المعتدين على أبناء مصر على الحدود.

وقدم الضابط أحمد الأعصر، مذكرة شكوى إلى نيابة الأزبكية، يتهم فيها الدكتور صلاح سلطان بالدعوة لقتل الجنود الإسرائيليين على الحدود؛ بسبب قتلهم الجنود المصريين، واتهمه أيضًا بإهانة المجلس العسكري ومجلس الوزراء، وبالتخاذل في حق الضباط والجنود المصريين الذين قتلهم الصهاينة.

وذكر موقع "إخوان أون لاين"، أن الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي، قد أجرى اتصالاً هاتفيًّا باللواء نادر الأعصر؛ ليستوضح منه حقيقة الموضوع، فأكّد له أن المذكرة قُدِّمت "تحت ضغط من بعض الجهات العليا".

صبر وشكر
وأمام هذه الابتلاءات، قدَّم الدكتور صلاح سلطان الشكر إلى كل من سانده عقب استدعائه من النيابة، قائلاً: "منهجي هو الشكر عند الضراء والصبر عند السراء؛ لأن وليي الله تعالى ولا يقدر إلا كل خير، ويكفي أن ربي نجّى ولدي محمد من الحرق".

وأكد د. سلطان في تصريح له، الثلاثاء 17 يناير 2012م، على أنه يساند القضية الفلسطينية وهي تستحق منا آخر قطرة من عروقنا، وليس آخر حجر من بيوتنا فقط، مضيفًا: "إذا هُوجم الأشخاص احتسبنا، وإذا هوجم الإسلام انتفضنا، فأعدوا أنفسكم لمعركة تحرير الأقصى"، موضحًا أنه بالتشاور مع المحامين رأوا أن يذهبوا هم اليوم للنيابة للحصول على المحضر والشريط المسجل، ثم نحدد وقتًا آخر للمثول أمام النيابة.

شرف وضريبة
ومن جانبها، أكدت لجنة "القدس" باتحاد الأطباء العرب أن ما يواجهه الدكتور صلاح سلطان من قيام صهاينة أمريكيين بحرق منزله في ولاية "أوهايو" وقيام ضابط مصري برفع قضية عليه يتهمه فيها بمعاداة الصهيونية لمطالبته بالقصاص من الصهاينة الذين قتلوا الجنود المصريين على الحدود، هو "شرف يستحقه، وضريبة يدفعها كل من حمل عبء هذه القضية على كاهله".

وقالت اللجنة في بيان لها اليوم: إن ما يحزن العاملين من أجل القدس ليس هجوم متعصبين صهاينة عليهم، فهؤلاء أعداء الأمة والحق الظاهرين، أما أن يقوم مصري يعمل بأحد أجهزة الدولة المصرية المنوط بها حماية أمن هذا البلد ويرفع القضية ضد سلطان؛ بدعوى معاداة الصهيونية لمطالبته بالقصاص من قتلة جنودنا على الحدود، فهذا أمر مستغرب، ويثير كثيرًا من علامات الاستفهام.

وتساءلت اللجنة في بيانها عن سبب رفع القضية على عالم بحجم الدكتور صلاح سلطان، الذي أفتى بضرورة القصاص لشهدائنا المصريين الذين سقطوا برصاص الغدر الصهيوني أثناء تأدية واجبهم في حماية حدود مصر.

وأكدت اللجنة وقوفها مع الدكتور صلاح سلطان ومع كل من يدافع عن دماء المصريين، وعن مقدساتنا في القدس وعن حقوق الشعب الفلسطيني المهدرة ويواجه صلف وعنت الصهاينة، معتبرة ذلك شرفًا لا تدعيه وتهمةً لا تنكرها.?

http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/401494_344477942242628_208614759162281_1299435_188 0919551_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=344477942242628&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)