S.N.N
01-21-2012, 08:17 PM
?سلفى | مصر | د.يحيي الصامولي : بدء انطلاق حملة المنظومة الذكية للنهوض بالتعليم والتربية والإزدهار الاقتصادي ....... #SALAFY $
المنظومة الذكية
أجمل هدية لشهداء التحرير المصري في أول ذكرى للثورة
بعد ثماني سنوات من البحث المتواصل والدراسة الجادة انتهيت بفضل الله منذ أيام قلائل من وضع آخر لبنة في بناء نظرية المنظومة الذكية .
وكنت خلال تلك السنوات التي مضت فاقداً الأمل تقريباً في أن تظهر تلك النظرية للنور في حياتي ، أو أن تكون محل نظر واهتمام وتطبيق ، خاصة مع ما عانيته مع النظام السابق بسببها ، فلما اشتعل فتيل الثورة وأطاحت بالنظام الفاسد أدركتُ أن الوقت قد آن ليخرج هذا العمل النهضوي ويحظى بنصيب وافر في تقدم وقوة مصرنا الواثبة .
وكان من لطائف الأقدار أنني انتهيت من صياغة النظرية بالتزامن مع أول ذكرى لثورة التحرير ، فكانت الهدية في وقتها المناسب تماما ، أهديها إلى مصر وإلى الشهداء الذين بذلوا أرواحهم لأجل مصر ونهضتها ، في أول ذكرى ليومهم الخالد ، وأقول لهم : لقد أينع غراسكم وأثمر .
وأما هديتنا لهم ولمصر " المنظومة الذكية " فهي نظرية جديدة ورؤية شاملة لمنظومة تعليمية وتربوية متقدمة منتجة قائدة ذكية منافسة عالمياً .
ولا شك أننا في عصر أصبح العلم فيه هو القوة الأساسية التي تتخذها الأمم عدة للنهضة والقوة والتقدم والازدهار الاقتصادي واتخاذ القرار ولا يليق بنا ونحن أمة " اقرأ " أن نكون في ذيل القائمة مع ما نملكه من طاقة بشرية وبيئية وموقع استراتيجي ؛ لأننا لم نزل متمسكين بنظام تعليمي تقليدي لا يصلح بأي حال للمنافسة العالمية .
إن منظومة التعليم المصرية القائمة الآن تحتوي في أسسها الركينة على مجموعة من الأخطاء ذات الأخطار الجسيمة القاتلة ، والتي لا يمكن معها أن ينهض التعليم والبحث العلمي والإنتاج في مصر ، مهما بذلنا في سبيل ذلك .
إن الأخطاء الأساسية الموجودة في نظام التعليم المصري هي من النوع الذي كلما ضاعفت ميزانية التعليم وبالغت في الاهتمام به كلما زاد الخطر واستفحل واستشرى (!!) ؛ لأننا في التعليم نهتم ببعض المبادئ الأساسية الخاطئة جدا معتبرين أنها من معايير الجودة والتقدم في حين أنها من مؤشرات التخلف والتدني !
إن مشكلة التعليم الأساسية عندنا ليست في " ميزانية التعليم " ، وإنما في " إدارة التعليم ".
فالمنظومة الذكية ليست ترفا علميا ، ولا تسلية عقلية ، ولا مجرد تجديد وتطريز لنظام التعليم في مصر ، وإنما هي ضرورة نهضوية وإنقاذ للتعليم المصري في هذه المرحلة الحاسمة ، إن كنا حقاً نريد لهذا البلد أن يزدهر ويتقدم ويتحسن اقتصاده .
هذا وقد قامت النظرية على أسس علمية عميقة وهادفة ، وتجارب ودراسات ميدانية استغرقت سنوات ، واعتبارٍ أساسيٍّ للمقاييس العالمية في العلوم الحديثة ، وجاءت الدراسات في قريب من ثلاثة آلاف صفحة ، ثم استقرت في قريب من ألف صفحة ، ثم لخصتُ معالمها الرئيسة في خمسين صفحة ، على أقسام ثلاثة :
القسم الأول : نقد علمي متخصص للمنظومة التعليمية التقليدية القائمة الآن في مصر .
القسم الثاني : المنظومة الذكية ، وهو النموذج المقترح لتعليم متقدم في مصر .
القسم الثالث : سياسة الانتقال من المنظومة التقليدية إلى المنظومة الذكية .
ومن الجدير بالذكر أنني سميتها المنظومة الذكية لسبب مهم جداً ، وهو أن مشكلة أساسية في النظام التعليمي القائم وهي أنه لا يمكنه التعامل مطلقا مع ذكاء وتفوق العباقرة والمبدعين من الطلاب المصريين وهم كُثُر ، ومن ثم فهم يحتاجون إلى منظومة تعليمية ذكية مثلهم ؛ لكي تفهمهم وتحسن التعامل معهم وتستثمر ذكاءهم ومواهبهم وتستخرج كل طاقة مذخورة فيهم ، ومن هنا سميتها بالمنظومة الذكية .
ومن الآن إن شاء الله تعالى سوف يشتعل فتيل " ثورة التعليم " الحقيقية في مصر بإخراج تلك النظرية والتعريف بها وبيان معالمها الأساسية ، وسوف يكون أول تعريف بمعالمها في يوم الشهيد في ميدان التحرير حيث أريقت دماء الشرف لأجل نهضة مصر وتقدمها ، ولتكون هدية تاريخية لتلك الدماء الزكية .
وبعد يوم الشهيد (25 يناير 2012 م ) مباشرة - إن شاء الله تعالى - سوف يتم الإعلان عن عقد مؤتمر حاشد لشرح معالم نظرية " المنظومة الذكية " بصورة أوسع ، وبيان موقع مصر التعليمي المرجو عالمياً إذا تم تطبيق تلك النظرية – بإذن الله - .?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/401657_345672592123163_208614759162281_1302805_302 447871_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=345672592123163&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
المنظومة الذكية
أجمل هدية لشهداء التحرير المصري في أول ذكرى للثورة
بعد ثماني سنوات من البحث المتواصل والدراسة الجادة انتهيت بفضل الله منذ أيام قلائل من وضع آخر لبنة في بناء نظرية المنظومة الذكية .
وكنت خلال تلك السنوات التي مضت فاقداً الأمل تقريباً في أن تظهر تلك النظرية للنور في حياتي ، أو أن تكون محل نظر واهتمام وتطبيق ، خاصة مع ما عانيته مع النظام السابق بسببها ، فلما اشتعل فتيل الثورة وأطاحت بالنظام الفاسد أدركتُ أن الوقت قد آن ليخرج هذا العمل النهضوي ويحظى بنصيب وافر في تقدم وقوة مصرنا الواثبة .
وكان من لطائف الأقدار أنني انتهيت من صياغة النظرية بالتزامن مع أول ذكرى لثورة التحرير ، فكانت الهدية في وقتها المناسب تماما ، أهديها إلى مصر وإلى الشهداء الذين بذلوا أرواحهم لأجل مصر ونهضتها ، في أول ذكرى ليومهم الخالد ، وأقول لهم : لقد أينع غراسكم وأثمر .
وأما هديتنا لهم ولمصر " المنظومة الذكية " فهي نظرية جديدة ورؤية شاملة لمنظومة تعليمية وتربوية متقدمة منتجة قائدة ذكية منافسة عالمياً .
ولا شك أننا في عصر أصبح العلم فيه هو القوة الأساسية التي تتخذها الأمم عدة للنهضة والقوة والتقدم والازدهار الاقتصادي واتخاذ القرار ولا يليق بنا ونحن أمة " اقرأ " أن نكون في ذيل القائمة مع ما نملكه من طاقة بشرية وبيئية وموقع استراتيجي ؛ لأننا لم نزل متمسكين بنظام تعليمي تقليدي لا يصلح بأي حال للمنافسة العالمية .
إن منظومة التعليم المصرية القائمة الآن تحتوي في أسسها الركينة على مجموعة من الأخطاء ذات الأخطار الجسيمة القاتلة ، والتي لا يمكن معها أن ينهض التعليم والبحث العلمي والإنتاج في مصر ، مهما بذلنا في سبيل ذلك .
إن الأخطاء الأساسية الموجودة في نظام التعليم المصري هي من النوع الذي كلما ضاعفت ميزانية التعليم وبالغت في الاهتمام به كلما زاد الخطر واستفحل واستشرى (!!) ؛ لأننا في التعليم نهتم ببعض المبادئ الأساسية الخاطئة جدا معتبرين أنها من معايير الجودة والتقدم في حين أنها من مؤشرات التخلف والتدني !
إن مشكلة التعليم الأساسية عندنا ليست في " ميزانية التعليم " ، وإنما في " إدارة التعليم ".
فالمنظومة الذكية ليست ترفا علميا ، ولا تسلية عقلية ، ولا مجرد تجديد وتطريز لنظام التعليم في مصر ، وإنما هي ضرورة نهضوية وإنقاذ للتعليم المصري في هذه المرحلة الحاسمة ، إن كنا حقاً نريد لهذا البلد أن يزدهر ويتقدم ويتحسن اقتصاده .
هذا وقد قامت النظرية على أسس علمية عميقة وهادفة ، وتجارب ودراسات ميدانية استغرقت سنوات ، واعتبارٍ أساسيٍّ للمقاييس العالمية في العلوم الحديثة ، وجاءت الدراسات في قريب من ثلاثة آلاف صفحة ، ثم استقرت في قريب من ألف صفحة ، ثم لخصتُ معالمها الرئيسة في خمسين صفحة ، على أقسام ثلاثة :
القسم الأول : نقد علمي متخصص للمنظومة التعليمية التقليدية القائمة الآن في مصر .
القسم الثاني : المنظومة الذكية ، وهو النموذج المقترح لتعليم متقدم في مصر .
القسم الثالث : سياسة الانتقال من المنظومة التقليدية إلى المنظومة الذكية .
ومن الجدير بالذكر أنني سميتها المنظومة الذكية لسبب مهم جداً ، وهو أن مشكلة أساسية في النظام التعليمي القائم وهي أنه لا يمكنه التعامل مطلقا مع ذكاء وتفوق العباقرة والمبدعين من الطلاب المصريين وهم كُثُر ، ومن ثم فهم يحتاجون إلى منظومة تعليمية ذكية مثلهم ؛ لكي تفهمهم وتحسن التعامل معهم وتستثمر ذكاءهم ومواهبهم وتستخرج كل طاقة مذخورة فيهم ، ومن هنا سميتها بالمنظومة الذكية .
ومن الآن إن شاء الله تعالى سوف يشتعل فتيل " ثورة التعليم " الحقيقية في مصر بإخراج تلك النظرية والتعريف بها وبيان معالمها الأساسية ، وسوف يكون أول تعريف بمعالمها في يوم الشهيد في ميدان التحرير حيث أريقت دماء الشرف لأجل نهضة مصر وتقدمها ، ولتكون هدية تاريخية لتلك الدماء الزكية .
وبعد يوم الشهيد (25 يناير 2012 م ) مباشرة - إن شاء الله تعالى - سوف يتم الإعلان عن عقد مؤتمر حاشد لشرح معالم نظرية " المنظومة الذكية " بصورة أوسع ، وبيان موقع مصر التعليمي المرجو عالمياً إذا تم تطبيق تلك النظرية – بإذن الله - .?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/401657_345672592123163_208614759162281_1302805_302 447871_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=345672592123163&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)