S.N.N
01-23-2012, 01:45 AM
?سلفي | خالد الشافعي - يكتب : " خالد عبد الله ترجل محبطاً " #SALAFI & ..
فى هذه الأيام تدور معركة تاريخية بكل معنى الكلمة فى حواضر العالم العربى الكبرى ، وتتشكل اليوم ملامح قرون قادمة ، يكتب التاريخ بالدماء والعرق لكن أكثر ما يكتب به التاريخ اليوم هو الصورة ، على الشاشات الساحرة ، وفى كواليس الفضائيات ، وبواسطة مجموعة من سحرة فرعون التى لم تعد تلقى عصياً ولا حبالاً ، بل تلقى صوراً شديدة الإبهار بالغة الإتقان لتسحر أعين الناس وتسترهبهم ، على الفضائيات وبالصوت والصورة ومن خلال طابور خامس تاريخى تجرى أخطر محاولة لإيقاف طوفان الهجرة إلى أحضان الشريعة الغراء ، عادت جيوش الإستعمار تمتطى صهوة كاميرا ، وتضع فى أذنها إير بيز ، وعلى صدرها لاقط صوت ، لتقوم بأخطر محاولة إغتيال لحلم العودة إلى مقاعد المجد والقيادة .
بينما تحولت المعركة والقتل والأسلحة إلى هذه الشاشات وبها ، فإن المفارقة المضحكة المبكية أن المقال الذى كتبته منذ أكثر من عام عن فضائياتنا الإسلامية وأنها سيوف من ورق يظل ويا للعجب صالحاً للنشر إلى اليوم ، بل الأنكى أنه إزداد صلاحية بعد الثورة ، مع أن الفرصة قد جاءت بشكل غير مسبوق لتتحول هذه الفضائيات إلى سيوف ودروع من فولاذ ، بينما يحلق التيار الإسلامى بعيداً فى سماء المجد ، تزداد فضائياتنا ترهلاً وتغريداً نشازاً وركيكاً ، والسبب أن معظمها مملوكة لأناس لا علاقة لهم بالمشروع الإسلامى ، بل المرعب أن معظم العاملين فيها لا علاقة لهم أيضاً بهذا المشروع ، والاستثناء القليل هو مشروع فردى يخضع لوجهة نظر صاحبه .
والحالة هذه ، من الله علينا ببرنامج مصر الجديدة لصاحبه خالد عبدالله ، الذى تمكن بفضل الله من القيام بأكبر عملية تحويل فسيخ إلى شربات طبيعى أحلى من العسل ، مافعله خالد عبدالله هو نموذج مثالى بامتياز لقيام شاطرة بالغزل برجل حمار ، نجح خالد عبدالله بإمكانيات مادية صفرية ، وفى استوديو بالغ التواضع ، وبأجر رمزى ، فى أن يوجه ضربات قاضية ، وأن يفتح ملفات شائكة ، وأن يصد هجمات ضارية فى لحظات تاريخية ، شارك خالد عبدالله فى كتابة التاريخ فى لحظات بالغة الحرج وقدم خبطات إعلامية يدفع فيها ملايين ، أزعم أن الشهر الأخير من حياة البرنامج كان شيئاً فوق الوصف ، أول مرة تقدم فى قناة دينية كواليس نشيد ، وأول مرة يقتحم الاستديو على الهواء للاحتفال بالشيخ عبد المنعم ، جمع خالد عبدالله فى برنامجه من لم يجتمعوا فى برنامج واحد قط ، أزعم أن ما قدمه خالد عبدالله بعد الثورة هو منتج لم يقدمه فى البلد سواه ، وأنه حول قناة الناس من قناة لا يشاهدها إلا المتدينون والبسطاء ، إلى قناة يشاهدها الكل فى وقت برنامجه فقط .
ثم وبينما المعركة على أشدها و فى عز الكر والفر ، والوطيس أحمى ما يكون ، خلع فارس النزالات الكبرى ، ورجل المبارزات الخاصة والمؤثرة خالد عبدالله ، خلع رأس الحربة درعه وركز حربته ، واستئذن فى الإنصراف تاركاً دوياً هائلاً من العجب والدهشة والأسى .
ترجل الرجل ربما خوفاً أن ينكسر السيف فى يده ، أو أن تخونه درعه ، أو أن تسقط الراية من يده ، الرجل الذى يقدم برنامجاً يمثل رئة وحيدة ودرعاً فريداً ويحارب طواحين الهواء ويقضى ساعاته فى الكر والفر ويلهث خلف الحق ، حتى سمعت بإذنى الشيخ المقدم حفظه الله يقول لخالد عبدالله أنت نعمة من الله علينا ، هذا الرجل الذى يحول قناة الناس وقت برنامجه إلى مستويات مشاهدة قياسية ، وأراحنا من إعلانات الخلاطات والسجاجيد ، هذا الرجل يحارب وحده ولا يجد الدعم الكافى ولا الإمكانيات التى تؤيده فى نضاله ، فهذه منضدة مكسورة ، وهذا تقرير غير جاهز ، وهذه مداخلة منسية ، فإلى متى ؟ ترجل الفارس محبطاً من عدم التقدير ومن قلة الوفاء ومن سخافات وحماقات ، لكننى واثق أننى سأجبر الفارس على العودة ،واثق أنا من أن الفارس يموت خارج الميدان ، ولا يمكنه النوم إلا وصليل السيوف يقرع أذنيه ، لا يمكن للفارس أن يعود إلى فراشه ليلاً إلا بملابس مخضبة بدماء أعداء الله . لكننى أريد له عودة فى قناة نملكها ، قناة تعمل لله ويستوعب القائمون عليها فقه المعركة والمرحلة
السؤال للمشايخ الكرام ولأحزابنا السلفية الذين أراهم وأسمعهم يكيلون المدح لخالد عبدالله وبرنامجه وأسمعهم يبصمون بالعشرة عن خطورة معركة الفضائيات ، السؤال لماذا لا تكون لكم وقفة جادة لدعم هذا الرجل بمالكم من تأثير على أصحاب هذه القنوات ، هذه القنوات التى هى بدونكم بعد الله لا شىء وتعود إلى النسيان
والسؤال الأهم بل هو سؤال الساعة : ما الذى يمنع أن تكون لنا قناة خالصة ،قناة ملك لأصحاب المشروع السلفى ؟ أزعم أنكم لو استنهضتم رجال الأعمال ، أو دعوتم إلى إكتتاب فى هذه القناة فسنتمكن بإذن الله من إطلاق قناة على أعلى مستوى من الجودة بإذن الله ، فهل نتعشم أن نرى ذلك فى القريب العاجل ؟?
http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/405415_346628625360893_208614759162281_1305639_110 1578559_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=346628625360893&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
فى هذه الأيام تدور معركة تاريخية بكل معنى الكلمة فى حواضر العالم العربى الكبرى ، وتتشكل اليوم ملامح قرون قادمة ، يكتب التاريخ بالدماء والعرق لكن أكثر ما يكتب به التاريخ اليوم هو الصورة ، على الشاشات الساحرة ، وفى كواليس الفضائيات ، وبواسطة مجموعة من سحرة فرعون التى لم تعد تلقى عصياً ولا حبالاً ، بل تلقى صوراً شديدة الإبهار بالغة الإتقان لتسحر أعين الناس وتسترهبهم ، على الفضائيات وبالصوت والصورة ومن خلال طابور خامس تاريخى تجرى أخطر محاولة لإيقاف طوفان الهجرة إلى أحضان الشريعة الغراء ، عادت جيوش الإستعمار تمتطى صهوة كاميرا ، وتضع فى أذنها إير بيز ، وعلى صدرها لاقط صوت ، لتقوم بأخطر محاولة إغتيال لحلم العودة إلى مقاعد المجد والقيادة .
بينما تحولت المعركة والقتل والأسلحة إلى هذه الشاشات وبها ، فإن المفارقة المضحكة المبكية أن المقال الذى كتبته منذ أكثر من عام عن فضائياتنا الإسلامية وأنها سيوف من ورق يظل ويا للعجب صالحاً للنشر إلى اليوم ، بل الأنكى أنه إزداد صلاحية بعد الثورة ، مع أن الفرصة قد جاءت بشكل غير مسبوق لتتحول هذه الفضائيات إلى سيوف ودروع من فولاذ ، بينما يحلق التيار الإسلامى بعيداً فى سماء المجد ، تزداد فضائياتنا ترهلاً وتغريداً نشازاً وركيكاً ، والسبب أن معظمها مملوكة لأناس لا علاقة لهم بالمشروع الإسلامى ، بل المرعب أن معظم العاملين فيها لا علاقة لهم أيضاً بهذا المشروع ، والاستثناء القليل هو مشروع فردى يخضع لوجهة نظر صاحبه .
والحالة هذه ، من الله علينا ببرنامج مصر الجديدة لصاحبه خالد عبدالله ، الذى تمكن بفضل الله من القيام بأكبر عملية تحويل فسيخ إلى شربات طبيعى أحلى من العسل ، مافعله خالد عبدالله هو نموذج مثالى بامتياز لقيام شاطرة بالغزل برجل حمار ، نجح خالد عبدالله بإمكانيات مادية صفرية ، وفى استوديو بالغ التواضع ، وبأجر رمزى ، فى أن يوجه ضربات قاضية ، وأن يفتح ملفات شائكة ، وأن يصد هجمات ضارية فى لحظات تاريخية ، شارك خالد عبدالله فى كتابة التاريخ فى لحظات بالغة الحرج وقدم خبطات إعلامية يدفع فيها ملايين ، أزعم أن الشهر الأخير من حياة البرنامج كان شيئاً فوق الوصف ، أول مرة تقدم فى قناة دينية كواليس نشيد ، وأول مرة يقتحم الاستديو على الهواء للاحتفال بالشيخ عبد المنعم ، جمع خالد عبدالله فى برنامجه من لم يجتمعوا فى برنامج واحد قط ، أزعم أن ما قدمه خالد عبدالله بعد الثورة هو منتج لم يقدمه فى البلد سواه ، وأنه حول قناة الناس من قناة لا يشاهدها إلا المتدينون والبسطاء ، إلى قناة يشاهدها الكل فى وقت برنامجه فقط .
ثم وبينما المعركة على أشدها و فى عز الكر والفر ، والوطيس أحمى ما يكون ، خلع فارس النزالات الكبرى ، ورجل المبارزات الخاصة والمؤثرة خالد عبدالله ، خلع رأس الحربة درعه وركز حربته ، واستئذن فى الإنصراف تاركاً دوياً هائلاً من العجب والدهشة والأسى .
ترجل الرجل ربما خوفاً أن ينكسر السيف فى يده ، أو أن تخونه درعه ، أو أن تسقط الراية من يده ، الرجل الذى يقدم برنامجاً يمثل رئة وحيدة ودرعاً فريداً ويحارب طواحين الهواء ويقضى ساعاته فى الكر والفر ويلهث خلف الحق ، حتى سمعت بإذنى الشيخ المقدم حفظه الله يقول لخالد عبدالله أنت نعمة من الله علينا ، هذا الرجل الذى يحول قناة الناس وقت برنامجه إلى مستويات مشاهدة قياسية ، وأراحنا من إعلانات الخلاطات والسجاجيد ، هذا الرجل يحارب وحده ولا يجد الدعم الكافى ولا الإمكانيات التى تؤيده فى نضاله ، فهذه منضدة مكسورة ، وهذا تقرير غير جاهز ، وهذه مداخلة منسية ، فإلى متى ؟ ترجل الفارس محبطاً من عدم التقدير ومن قلة الوفاء ومن سخافات وحماقات ، لكننى واثق أننى سأجبر الفارس على العودة ،واثق أنا من أن الفارس يموت خارج الميدان ، ولا يمكنه النوم إلا وصليل السيوف يقرع أذنيه ، لا يمكن للفارس أن يعود إلى فراشه ليلاً إلا بملابس مخضبة بدماء أعداء الله . لكننى أريد له عودة فى قناة نملكها ، قناة تعمل لله ويستوعب القائمون عليها فقه المعركة والمرحلة
السؤال للمشايخ الكرام ولأحزابنا السلفية الذين أراهم وأسمعهم يكيلون المدح لخالد عبدالله وبرنامجه وأسمعهم يبصمون بالعشرة عن خطورة معركة الفضائيات ، السؤال لماذا لا تكون لكم وقفة جادة لدعم هذا الرجل بمالكم من تأثير على أصحاب هذه القنوات ، هذه القنوات التى هى بدونكم بعد الله لا شىء وتعود إلى النسيان
والسؤال الأهم بل هو سؤال الساعة : ما الذى يمنع أن تكون لنا قناة خالصة ،قناة ملك لأصحاب المشروع السلفى ؟ أزعم أنكم لو استنهضتم رجال الأعمال ، أو دعوتم إلى إكتتاب فى هذه القناة فسنتمكن بإذن الله من إطلاق قناة على أعلى مستوى من الجودة بإذن الله ، فهل نتعشم أن نرى ذلك فى القريب العاجل ؟?
http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/405415_346628625360893_208614759162281_1305639_110 1578559_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=346628625360893&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)