S.N.N
01-23-2012, 02:36 AM
?سلفي | خواطر سلفي | إسلام الشريف يكتب :
منهج "بالحق" في الإنباء والإعلام . . على سبيل أهل الإيمان والإسلام
#SALAFI ...
قال الله -عز وجل- : " واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق ... "،
وكانت أول أخبار (الحوادث) المرويةِ عن بني آدم،
وأشباه هذه الآية كثيرا في رواية الأنباء والأخبار ألا تكون في الإسلام إلا "بالحق "؛
لذا لا بد من منهج الإسلام "الحق" فيما يخص الجانب الإخباري والإعلامي،
والذي أراه يتلخص فيما يلي :
1- التثبت من الرواية وصدقها وإسناد الخبر إلى راويه؛
ففي الصحيح: " كفى بالمرء إثما أن يثحَدِّثَ بكل ما سمع "
وفي رواية: "كفى بالمرء كذبا ..."، وفي أخرى: "...جُرما"
2- المنهج الإسلامي في الرواية والذي يشمل :
(التذكير الإيماني، الإشارة التشريعية، التحليل الاستراتيجي الإسلامي)
* التذكير الإيماني؛ فبين ثنايا افتتاح تفاصيل نبأ ابني آدم "... قال إنما يتقبل الله من المتقين "
وفي ختامه : " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ... "
وغيرها من التذكرات في هذا النبأ وفي غيره .
* الإشارة التشريعية؛ فمثلا ختم الله نبأ ابني آدم بتشريع حدود الحرابة على اختلاف ألوانها
" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن ... الآية"
* التحليل الاستراتيجي الإسلامي؛ " غُلِبت الروم ... "، بعدها: " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، ينصر من يشاء... " . . فكان في إخبار وحي السماء بنصر في بضع سنين لــ (الروم) على (الفرس) حين مهد إقامة (دولة الإسلام) ذكر فرحة المؤمنين حيث أن الروم أهل كتاب بخلاف عدوهم، مما يمهد التمكين لأمة القرآن الذي وصفه الله " مهيمنا "، كما أن أهل الإيمان بلا شك وقتها يفرحون كذلك لإظهار تأييد صدق قرآنهم (استراتيجيا) على أعين العالمين.?
http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/405187_346655998691489_208614759162281_1305755_128 0514616_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=346655998691489&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
منهج "بالحق" في الإنباء والإعلام . . على سبيل أهل الإيمان والإسلام
#SALAFI ...
قال الله -عز وجل- : " واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق ... "،
وكانت أول أخبار (الحوادث) المرويةِ عن بني آدم،
وأشباه هذه الآية كثيرا في رواية الأنباء والأخبار ألا تكون في الإسلام إلا "بالحق "؛
لذا لا بد من منهج الإسلام "الحق" فيما يخص الجانب الإخباري والإعلامي،
والذي أراه يتلخص فيما يلي :
1- التثبت من الرواية وصدقها وإسناد الخبر إلى راويه؛
ففي الصحيح: " كفى بالمرء إثما أن يثحَدِّثَ بكل ما سمع "
وفي رواية: "كفى بالمرء كذبا ..."، وفي أخرى: "...جُرما"
2- المنهج الإسلامي في الرواية والذي يشمل :
(التذكير الإيماني، الإشارة التشريعية، التحليل الاستراتيجي الإسلامي)
* التذكير الإيماني؛ فبين ثنايا افتتاح تفاصيل نبأ ابني آدم "... قال إنما يتقبل الله من المتقين "
وفي ختامه : " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ... "
وغيرها من التذكرات في هذا النبأ وفي غيره .
* الإشارة التشريعية؛ فمثلا ختم الله نبأ ابني آدم بتشريع حدود الحرابة على اختلاف ألوانها
" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن ... الآية"
* التحليل الاستراتيجي الإسلامي؛ " غُلِبت الروم ... "، بعدها: " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، ينصر من يشاء... " . . فكان في إخبار وحي السماء بنصر في بضع سنين لــ (الروم) على (الفرس) حين مهد إقامة (دولة الإسلام) ذكر فرحة المؤمنين حيث أن الروم أهل كتاب بخلاف عدوهم، مما يمهد التمكين لأمة القرآن الذي وصفه الله " مهيمنا "، كما أن أهل الإيمان بلا شك وقتها يفرحون كذلك لإظهار تأييد صدق قرآنهم (استراتيجيا) على أعين العالمين.?
http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/405187_346655998691489_208614759162281_1305755_128 0514616_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=346655998691489&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)