S.N.N
01-24-2012, 09:31 PM
?سلفى | صحافة | تايم: البرلمان المصري مسمار فى نعش العسكرى ...... #SALAFY $
أشارت مجلة "تايم" الأمريكية إلى أن البرلمان المُنتخب يُعد بمثابة مسمار في نعش "المجلس العسكري", وبداية تحول حقيقي نحو حكم مدني، الصورة التي ستكتمل بتفتيت "المجلس العسكري"، بدعم من البرلمان الثوري الجديد.
وأضافت أن البرلمان الجديد كما يبشر بسقوط العسكري قريبا, وتسليمه السلطة لرئيس مدني، يعتبر أيضا خطوة إلى الأمام في الحياة السياسية "للجماعات الإسلامية" لتصبح أقوى تيار سياسي تشريعي- ليس في مصر فقط- ولكن في جميع بلدان الربيع العربي.
وأوضحت المجلة أن انعقاد البرلمان الجديد يُمثل لحظة انتصار للإسلاميين عامة ولجماعة "الإخوان المسلمين "على وجه الخصوص، نتيجة لما عانى منه أعضاءها من إعتقالات ,وعمليات الترهيب ,على يد قطاع أمن الدولة في عهد المخلوع "محمد حسنى مبارك".
ولفتت المجلة إلى القمع ,والإقصاء السياسي, الذين عانت منهما الجماعة لسنوات، لتظل دائما محجمة, وبعيدة عن السلطة الحاكمة، فحصلت "الإخوان المسلمين" في برلمان 2005 على 20% من المقاعد فقط، وهي النسبة التي دعت النظام البائد؛ لمزيد من إقصائها في برلمان 2010 لتخرج بدون مقعد واحد، لأنه كان يتوقع ما حدث اليوم من استيلائها على الأغلبية البرلمانية.
وأكدت أن أولى المهام الواجبة على البرلمان – الآن- هي اختيار 100 عضو وفقا للجنة صياغة الدستور الجديد، الذي سيحدد الشكل الجديد للبلاد، كما سيحدد الامتيازات التي سيحصل عليها الجيش، الأمر الذي يثير أزمة بين قيادات الجيش، التي تريد أن تحصل على امتيازات خاصة، بعيدا عن المراقبة القانونية الحاسمة.?
http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/404860_347915138565575_208614759162281_1309327_134 3847018_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=347915138565575&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
أشارت مجلة "تايم" الأمريكية إلى أن البرلمان المُنتخب يُعد بمثابة مسمار في نعش "المجلس العسكري", وبداية تحول حقيقي نحو حكم مدني، الصورة التي ستكتمل بتفتيت "المجلس العسكري"، بدعم من البرلمان الثوري الجديد.
وأضافت أن البرلمان الجديد كما يبشر بسقوط العسكري قريبا, وتسليمه السلطة لرئيس مدني، يعتبر أيضا خطوة إلى الأمام في الحياة السياسية "للجماعات الإسلامية" لتصبح أقوى تيار سياسي تشريعي- ليس في مصر فقط- ولكن في جميع بلدان الربيع العربي.
وأوضحت المجلة أن انعقاد البرلمان الجديد يُمثل لحظة انتصار للإسلاميين عامة ولجماعة "الإخوان المسلمين "على وجه الخصوص، نتيجة لما عانى منه أعضاءها من إعتقالات ,وعمليات الترهيب ,على يد قطاع أمن الدولة في عهد المخلوع "محمد حسنى مبارك".
ولفتت المجلة إلى القمع ,والإقصاء السياسي, الذين عانت منهما الجماعة لسنوات، لتظل دائما محجمة, وبعيدة عن السلطة الحاكمة، فحصلت "الإخوان المسلمين" في برلمان 2005 على 20% من المقاعد فقط، وهي النسبة التي دعت النظام البائد؛ لمزيد من إقصائها في برلمان 2010 لتخرج بدون مقعد واحد، لأنه كان يتوقع ما حدث اليوم من استيلائها على الأغلبية البرلمانية.
وأكدت أن أولى المهام الواجبة على البرلمان – الآن- هي اختيار 100 عضو وفقا للجنة صياغة الدستور الجديد، الذي سيحدد الشكل الجديد للبلاد، كما سيحدد الامتيازات التي سيحصل عليها الجيش، الأمر الذي يثير أزمة بين قيادات الجيش، التي تريد أن تحصل على امتيازات خاصة، بعيدا عن المراقبة القانونية الحاسمة.?
http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/404860_347915138565575_208614759162281_1309327_134 3847018_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=347915138565575&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)