S.N.N
01-29-2012, 12:52 AM
?سلفى | فكر سياسى سلفى | محمد سعد الأزهري يكتب..ثقة الأمريكان في جلادها الأكبر!!... #SALAFY $
في يوم من يناير من العام السابق كنت أتابع الأحداث التي كانت تمر بها تونس، وكان عندي شعور عجيب بأنها بداية للتغيير في بعض الدول العربية، مع أنني لم أكن أتخيل أن يصل هذا التغيير إلي ما وصل إليه الآن، وعندما أعود إلي تصريحات الأمريكان في ذاك الوقت، أرى أنه كانت هناك ثقة كبيرة في نظام مبارك أنه لن يسقط، مثلما قالت الخارجية الأمريكية إن «كرة الثلج التونسية» لن تمتد إلى دول أخرى بالمنطقة!!
وذكرت مجلة تايم الأمريكية أن مصر لن تشهد «ثورة» .. والتعليم المصري «الفقير» يخرّج أجيالاً تفتقر إلى «المهارات اللازمة للمعارضة»
وكذلك قال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين وقتها: التغيير قادم لا محالة.. و«التجربة التونسية» لن تتكرر في مصر
وكانت معظم التصريحات من الشرق والغرب تسير نحو هذا المعني، وهذه الثقة التي كانوا يتحدثون بها، كانت منبعثة من سنوات القهر والاستبداد التي كرَّسها نظام مبارك ورسَّخها العادلي ورجاله، فأمريكا التي كانت تمارس دورها كشرطي العالم، كانت تعتبر النظام المصري هو الجلاد الخاص بها، ولم يكن هذا بالطبع إلا خاصا بالتيار الإسلامي
وسبحان الله، عندما اغتر النظام بقوته أمام العزًل من أبناء شعبه، سواء في السجون أو في مسالخ وأقبية أمن الدولة، أو علي عتبات نقابة الصحفيين، انتفضت الجموع الكاثرة من الفئة الصموتة التي وصلت إلي طريق مسدود مع هذا النظام، وبدأت التحرير من ميدان التحرير!
وحاول الأمريكان وغيرهم من بني يهود أن ينقذوا الصديق العزيز لهم، ولكنه قد فات الآوان، ولم يعد لديهم سوى رسم خريطة آمنة لصديقهم للخروج من مأزقه الذي صنعه بيديه الملوثتين بدماء قتلي قطار الصعيد وقتلى عبَّارة السلام وقتلي حوادث الطرق السريعة وقتلي السرطان والفشل الكبدي والكلوي وغير ذلك كثير، ولكنه بصلفه المعهود أضاع فرصته الأخيرة، وينتظر الآن حبلاً فرنسيًّا مناسبًا لعنقه التي لطالما تزينت بآلاف الكرافتات لاستقبال الرؤساء والوزراء والفنانين!!
لقد كانت أمريكا غير متصورة أن يقع جلادها الأكبر في الأسر، فهي قد تعودت علي أن هذا النظام الفاشي له القدرة الكبيرة علي وأد أي اضطرابات، وقمع أي تحركات، وسجن أي معارض، فلديها النائب العام وقاضي حسب الطلب وشرطة تقبض علي المتهم في سرعة البرق وسجون معدة علي أعلي مستوي للمعارضين !!
ملاحظة1 : البرلمان المصري يغلب عليه الأيدي المتوضئة والسبب في ذلك أن الأيدي التي تعودت علي الاستيلاء علي ثروات الشعب أصبحت في السجن أو في مزبلة التاريخ !!
ملاحظة ? : مازال الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل يمارس دوره في تقمّص دور المؤرخ الأعمي، حيث يُسرف في التنقص من مبارك بعدما أصبح من الماضي، ولا أدري أين كان هيكل حينما كان ولده يمارس أكبر عملية خداع للشعب المصري مع صنوه جمال مبارك في عملية بيع ديون مصر؟ عيب يا أستاذ هيكل !!
فعلا اللي اختشوا ماتوا !?
http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/427755_350975951592827_208614759162281_1317755_311 518020_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=350975951592827&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
في يوم من يناير من العام السابق كنت أتابع الأحداث التي كانت تمر بها تونس، وكان عندي شعور عجيب بأنها بداية للتغيير في بعض الدول العربية، مع أنني لم أكن أتخيل أن يصل هذا التغيير إلي ما وصل إليه الآن، وعندما أعود إلي تصريحات الأمريكان في ذاك الوقت، أرى أنه كانت هناك ثقة كبيرة في نظام مبارك أنه لن يسقط، مثلما قالت الخارجية الأمريكية إن «كرة الثلج التونسية» لن تمتد إلى دول أخرى بالمنطقة!!
وذكرت مجلة تايم الأمريكية أن مصر لن تشهد «ثورة» .. والتعليم المصري «الفقير» يخرّج أجيالاً تفتقر إلى «المهارات اللازمة للمعارضة»
وكذلك قال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين وقتها: التغيير قادم لا محالة.. و«التجربة التونسية» لن تتكرر في مصر
وكانت معظم التصريحات من الشرق والغرب تسير نحو هذا المعني، وهذه الثقة التي كانوا يتحدثون بها، كانت منبعثة من سنوات القهر والاستبداد التي كرَّسها نظام مبارك ورسَّخها العادلي ورجاله، فأمريكا التي كانت تمارس دورها كشرطي العالم، كانت تعتبر النظام المصري هو الجلاد الخاص بها، ولم يكن هذا بالطبع إلا خاصا بالتيار الإسلامي
وسبحان الله، عندما اغتر النظام بقوته أمام العزًل من أبناء شعبه، سواء في السجون أو في مسالخ وأقبية أمن الدولة، أو علي عتبات نقابة الصحفيين، انتفضت الجموع الكاثرة من الفئة الصموتة التي وصلت إلي طريق مسدود مع هذا النظام، وبدأت التحرير من ميدان التحرير!
وحاول الأمريكان وغيرهم من بني يهود أن ينقذوا الصديق العزيز لهم، ولكنه قد فات الآوان، ولم يعد لديهم سوى رسم خريطة آمنة لصديقهم للخروج من مأزقه الذي صنعه بيديه الملوثتين بدماء قتلي قطار الصعيد وقتلى عبَّارة السلام وقتلي حوادث الطرق السريعة وقتلي السرطان والفشل الكبدي والكلوي وغير ذلك كثير، ولكنه بصلفه المعهود أضاع فرصته الأخيرة، وينتظر الآن حبلاً فرنسيًّا مناسبًا لعنقه التي لطالما تزينت بآلاف الكرافتات لاستقبال الرؤساء والوزراء والفنانين!!
لقد كانت أمريكا غير متصورة أن يقع جلادها الأكبر في الأسر، فهي قد تعودت علي أن هذا النظام الفاشي له القدرة الكبيرة علي وأد أي اضطرابات، وقمع أي تحركات، وسجن أي معارض، فلديها النائب العام وقاضي حسب الطلب وشرطة تقبض علي المتهم في سرعة البرق وسجون معدة علي أعلي مستوي للمعارضين !!
ملاحظة1 : البرلمان المصري يغلب عليه الأيدي المتوضئة والسبب في ذلك أن الأيدي التي تعودت علي الاستيلاء علي ثروات الشعب أصبحت في السجن أو في مزبلة التاريخ !!
ملاحظة ? : مازال الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل يمارس دوره في تقمّص دور المؤرخ الأعمي، حيث يُسرف في التنقص من مبارك بعدما أصبح من الماضي، ولا أدري أين كان هيكل حينما كان ولده يمارس أكبر عملية خداع للشعب المصري مع صنوه جمال مبارك في عملية بيع ديون مصر؟ عيب يا أستاذ هيكل !!
فعلا اللي اختشوا ماتوا !?
http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/427755_350975951592827_208614759162281_1317755_311 518020_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=350975951592827&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)