S.N.N
01-30-2012, 06:32 PM
?سلفى | كلمات خالد الشافعى....... #SALAFY $
بين الحلم والذل خيط رفيع
بعض الأفاضل ربما لا يدرك أن الحلم فى غير موضعه مذموم ، وأن الإحسان مع الإساءة أحياناً يكون مهانة ، بعض الافاضل ( متبرمج ) أول ما يرى رداً فيه شدة أو غلظة على المنافقين يسارع على الفور بالشجب والرفض والعتاب ، ولو كان الواجب الحلم على الجاهل مطلقاً ومقابلة الإساءة بالإحسان مطلقاً والعفو إلى آخر مدى ، فأين نذهب بقول الله عز وجل : لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ، واين نحن من قول الله عز وجل : يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ، وأين نحن من أمر النبى صلى الله عليه وسلم بقتل كعب بن الأشرف ، وغيره ، ولماذا أهدر دم أناس يوم الفتح وعفا عمن سواهم
إن الله كما أنه سبحانه حليم غفور لكنه سبحانه منتقم جبار شديد العقاب
أنا سأكتفى بحديث و قصة ، ولن أعتذر عن الألفاظ الواردة لأنها وردت على لسان النبى صلى الله عليه وسلم وعلى لسان الصديق رضى الله عنه
أما الحديث فرواه أحمد والنسائى وصححه الألبانى من حديث أبى بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا (( والهن هو الفرج ))،
وأما القصة فإن قريشاً لما أرسلت سهيل بن عمرو ليفاوض النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديبية ، فقال سهيل للنبى صلى الله عليه وسلم : إن أرى حولك أوباشاً يوشكوا أن يفروا ويدعوك ، فقال له أبو بكر الصديق : أنحن نفر وندعه ؟ أمصص بظر اللات .
بدون تعليق
ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل?
http://photos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/425838_352273274796428_208614759162281_1322866_104 0818249_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=352273274796428&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
بين الحلم والذل خيط رفيع
بعض الأفاضل ربما لا يدرك أن الحلم فى غير موضعه مذموم ، وأن الإحسان مع الإساءة أحياناً يكون مهانة ، بعض الافاضل ( متبرمج ) أول ما يرى رداً فيه شدة أو غلظة على المنافقين يسارع على الفور بالشجب والرفض والعتاب ، ولو كان الواجب الحلم على الجاهل مطلقاً ومقابلة الإساءة بالإحسان مطلقاً والعفو إلى آخر مدى ، فأين نذهب بقول الله عز وجل : لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ، واين نحن من قول الله عز وجل : يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ، وأين نحن من أمر النبى صلى الله عليه وسلم بقتل كعب بن الأشرف ، وغيره ، ولماذا أهدر دم أناس يوم الفتح وعفا عمن سواهم
إن الله كما أنه سبحانه حليم غفور لكنه سبحانه منتقم جبار شديد العقاب
أنا سأكتفى بحديث و قصة ، ولن أعتذر عن الألفاظ الواردة لأنها وردت على لسان النبى صلى الله عليه وسلم وعلى لسان الصديق رضى الله عنه
أما الحديث فرواه أحمد والنسائى وصححه الألبانى من حديث أبى بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا (( والهن هو الفرج ))،
وأما القصة فإن قريشاً لما أرسلت سهيل بن عمرو ليفاوض النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديبية ، فقال سهيل للنبى صلى الله عليه وسلم : إن أرى حولك أوباشاً يوشكوا أن يفروا ويدعوك ، فقال له أبو بكر الصديق : أنحن نفر وندعه ؟ أمصص بظر اللات .
بدون تعليق
ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل?
http://photos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/425838_352273274796428_208614759162281_1322866_104 0818249_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=352273274796428&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)