S.N.N
01-31-2012, 06:00 PM
?سلفي l مصر l الجنرال ديفيد ريتشارد رئيس هيئة الأركان البريطاني فى لقاء مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر#SALAFY -
استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمكتبه اليوم الجنرال ديفيد ريتشارد رئيس هيئة الأركان البريطاني على هامش زيارته الحالية للقاهرة علي رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام أجري خلالها مباحثات مع عدد من المسئولين المصريين.
بحث اللقاء مع المسئول البريطاني تطورات الوضع في مصر وبحث سبل دعم العلاقات الدينية والثقافية بين الأزهر والمسلمين في بريطانيا والوضع في مصر بعد ثورة يناير وصعود الإسلاميين والربيع العربي وأثره على الجاليات العربية والإسلامية في بريطانيا.
عبر رئيس الأركان البريطاني عن سعادته بزيارة الأزهر الذي يعد المرجع الديني لأكبر مؤسسة إسلامية في العالم، معربا عن أمله فى أن يقوم الأزهر بدوره التاريخي في دفع عجلة النهضة المصرية التي تشهدها البلاد، وأن تعود مصر رائدة للعالم العربي والإسلامي.
من جانبه، طالب الإمام الأكبر الدول الغربية بادراك ثقل مصر ودورها الإقليمي والعالمي وبخاصة بعد الثورة المباركة، التي هيأت لها الظروف للتجديد في كل المجالات، كما أعرب الطيب عن أمله أن تقف السياسة البريطانية مع الحق العربي منتقدا السياسات الغربية التي مازالت تتخذ من سياسة الهيمنة والسيطرة منهجًا متبعا، وهذا ما لا ترضاه الشعوب.
طالب شيخ الأزهر الغرب بتحمل مسئوليته والتخلى عن كل السياسات العدوانية التي تثير الحقد الكراهية، كما صنعت أمريكا في العراق بعد أن دمرت البلاد والعباد، تحت دعوى نشر الديمقراطية.
قال الدكتور أحمد الطيب إن شعوب الشرق تتطلع إلى الأمن والأمان كما هى الحال في الدول الغربية، منتقدا استخدام السلاح الغربي في دول الشرق بينما تنعم تلك الدول المنتجة والمصدرة لهذا السلاح بالأمن والأمان ، وأن هذه السياسة تبني جدارًا من الكراهية والعنف، وأنه من الأجدى بالعقلاء في الغرب أن يحولوا دون هذه السياسة العدوانية.
حول الأوضاع في المنطقة والتسلح والملف النووي الإيراني، قال شيخ الأزهر إن الحلول السِّلمية قادرة على معالجة قضية التسلح الإيراني، وبخاصة أن إسرائيل تمتلك السلاح النووي، مطالبا بحل شامل لقضايا التسلح النووي في المنطقة، وأكد شيخ الأزهر أن ضرب إيران سيدمر المنطقة بأسرها، وينبغي أن يعلم الغرب أن تدمير أفغانستان، ثم العراق، ثم إيران، لن يولد شعوبًا موالية للغرب، بل العكس هو الصحيح، بعد أن عمَّق هذا التفكير الغربي التدمير والكراهية والرفض لكل ما هو غربي.
من جانبه، عقَّب رئيس الأركان على حديث شيخ الأزهر بالقول إنه كمحارب طيلة أربعين عامًا شاهد فيها أهوال العنف، يتقف مع رأي الامام شيخ الأزهر على وجوب اللجوء إلى الحلول السِّلمية بدل الحروب، وأضاف قائلا إن الحروب وإن كانت تحقق بعض المكاسب الآلية، إلا أن دواعيها على المدى البعيد خطيرة جدًا، كما عبر عن رفضه اللجوء إلى الحلول العسكرية في معالجة القضايا السياسية.?
http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/396285_353006478056441_208614759162281_1324693_115 4488627_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=353006478056441&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمكتبه اليوم الجنرال ديفيد ريتشارد رئيس هيئة الأركان البريطاني على هامش زيارته الحالية للقاهرة علي رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام أجري خلالها مباحثات مع عدد من المسئولين المصريين.
بحث اللقاء مع المسئول البريطاني تطورات الوضع في مصر وبحث سبل دعم العلاقات الدينية والثقافية بين الأزهر والمسلمين في بريطانيا والوضع في مصر بعد ثورة يناير وصعود الإسلاميين والربيع العربي وأثره على الجاليات العربية والإسلامية في بريطانيا.
عبر رئيس الأركان البريطاني عن سعادته بزيارة الأزهر الذي يعد المرجع الديني لأكبر مؤسسة إسلامية في العالم، معربا عن أمله فى أن يقوم الأزهر بدوره التاريخي في دفع عجلة النهضة المصرية التي تشهدها البلاد، وأن تعود مصر رائدة للعالم العربي والإسلامي.
من جانبه، طالب الإمام الأكبر الدول الغربية بادراك ثقل مصر ودورها الإقليمي والعالمي وبخاصة بعد الثورة المباركة، التي هيأت لها الظروف للتجديد في كل المجالات، كما أعرب الطيب عن أمله أن تقف السياسة البريطانية مع الحق العربي منتقدا السياسات الغربية التي مازالت تتخذ من سياسة الهيمنة والسيطرة منهجًا متبعا، وهذا ما لا ترضاه الشعوب.
طالب شيخ الأزهر الغرب بتحمل مسئوليته والتخلى عن كل السياسات العدوانية التي تثير الحقد الكراهية، كما صنعت أمريكا في العراق بعد أن دمرت البلاد والعباد، تحت دعوى نشر الديمقراطية.
قال الدكتور أحمد الطيب إن شعوب الشرق تتطلع إلى الأمن والأمان كما هى الحال في الدول الغربية، منتقدا استخدام السلاح الغربي في دول الشرق بينما تنعم تلك الدول المنتجة والمصدرة لهذا السلاح بالأمن والأمان ، وأن هذه السياسة تبني جدارًا من الكراهية والعنف، وأنه من الأجدى بالعقلاء في الغرب أن يحولوا دون هذه السياسة العدوانية.
حول الأوضاع في المنطقة والتسلح والملف النووي الإيراني، قال شيخ الأزهر إن الحلول السِّلمية قادرة على معالجة قضية التسلح الإيراني، وبخاصة أن إسرائيل تمتلك السلاح النووي، مطالبا بحل شامل لقضايا التسلح النووي في المنطقة، وأكد شيخ الأزهر أن ضرب إيران سيدمر المنطقة بأسرها، وينبغي أن يعلم الغرب أن تدمير أفغانستان، ثم العراق، ثم إيران، لن يولد شعوبًا موالية للغرب، بل العكس هو الصحيح، بعد أن عمَّق هذا التفكير الغربي التدمير والكراهية والرفض لكل ما هو غربي.
من جانبه، عقَّب رئيس الأركان على حديث شيخ الأزهر بالقول إنه كمحارب طيلة أربعين عامًا شاهد فيها أهوال العنف، يتقف مع رأي الامام شيخ الأزهر على وجوب اللجوء إلى الحلول السِّلمية بدل الحروب، وأضاف قائلا إن الحروب وإن كانت تحقق بعض المكاسب الآلية، إلا أن دواعيها على المدى البعيد خطيرة جدًا، كما عبر عن رفضه اللجوء إلى الحلول العسكرية في معالجة القضايا السياسية.?
http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/396285_353006478056441_208614759162281_1324693_115 4488627_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=353006478056441&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)