S.N.N
01-31-2012, 09:25 PM
?سلفي | متابعة أخبار حملة سلفية غزة لنصرة الشعب السوري |
#SALAFI ...
ملخص توصيات " حملة نصرة أهل فلسطين لأهل سوريا المستضعفين"، ألقاها امس فضيلة الشيخ حسام الجزار مسؤول اللجنة العلمية بجمعية ابن باز راعية العمل السلفي بقطاع غزة
أولها: للأهل في سوريا، بالصبر والثبات والإخلاص والاحتساب، فإنَّهم على ثغر، وليكونوا كرجل واحد، وليثبتوا حتى سقوط النظام، فإنَّ ذلك قريب - بإذن الله-.
ثانيها: دعوة الشعوب الإسلامية للإكثار من الدعاء، وأن تقوم المؤسسات العلمية وروابط العلماء والمؤسسات الخيرية وغيرها، كلٌ بدوره في النصرة والتحريض وتقديم المساعدات والمعونات.
ثالثها: أن يراجع الجيش السوري نفسه قبل فوات الأوان فقد أمعن في القتل والتعذيب، وإنَّ ساعة القصاص قد اقتربت، فلينضموا إلى الجيش الحر، لينجوا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
رابعها: أن يُنظِّم الجيش الحر نفسه، وأن يأخذ بأسباب النصر من حسن تخطيط، وإعداد وكتمان، بعد إخلاص النوايا والاستعانة بالله، فهم يدافعون عن عرض الأمّة وكرامتها.
خامسها: على مشايخ النِّفاق أن يتوبوا إلى ربِّهم، ويعودوا لرشدهم، ولا يعرِّضوا أنفسهم لسخط وغضب ربِّهم، وأن يصدعوا بكلمة الحقّ، ويكفي ما مضى من سكوتهم أو مداهنتهم أو مشاركتهم في جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب، بما قدموه من فتاوى نفاق للطواغيت و للمجرمين، فإنَّ الله أخذ الميثاق على أهل العلم أن يبينوا الحق و لا يكتمونه.
سادسها: على أئمة المساجد، الإكثار من الدعاء والقنوت، لعل الله - سبحانه وتعالى- أن يعجّل بهلاك الطاغية ومن آزره وناصره، وأن يجعل الفرج قريباً لأهل السنَّة المستضعفين هناك.
وأخيراً:
فإنَ مناصرة أهلنا في سوريا، ستستمر- بإذن الله سبحان وتعالى- حتى سقوط الطاغية ومن معه، ولن تنتهي النصرة بانتهاء الحملة، فإنَّ النصرة ليست نافلةً من الفعل أو القول، بل هي واجب وحق لإخواننا هناك، وكم كنَّا نتمنى أن لا يحول دون التوسع في حملتنا حائل، أو يمنعنا مانع، فقد حجَّمت السياسات الفعاليات، وأجهضت الكثير من التطلعات والرغبات، فنسأل الله العظيم أن يصلح النيَّات وأن يجعلنا ممَّن سمع فأجاب.
والحمد لله ربِّ العالمين.?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/407365_353132608043828_208614759162281_1324935_554 329828_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=353132608043828&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)
#SALAFI ...
ملخص توصيات " حملة نصرة أهل فلسطين لأهل سوريا المستضعفين"، ألقاها امس فضيلة الشيخ حسام الجزار مسؤول اللجنة العلمية بجمعية ابن باز راعية العمل السلفي بقطاع غزة
أولها: للأهل في سوريا، بالصبر والثبات والإخلاص والاحتساب، فإنَّهم على ثغر، وليكونوا كرجل واحد، وليثبتوا حتى سقوط النظام، فإنَّ ذلك قريب - بإذن الله-.
ثانيها: دعوة الشعوب الإسلامية للإكثار من الدعاء، وأن تقوم المؤسسات العلمية وروابط العلماء والمؤسسات الخيرية وغيرها، كلٌ بدوره في النصرة والتحريض وتقديم المساعدات والمعونات.
ثالثها: أن يراجع الجيش السوري نفسه قبل فوات الأوان فقد أمعن في القتل والتعذيب، وإنَّ ساعة القصاص قد اقتربت، فلينضموا إلى الجيش الحر، لينجوا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
رابعها: أن يُنظِّم الجيش الحر نفسه، وأن يأخذ بأسباب النصر من حسن تخطيط، وإعداد وكتمان، بعد إخلاص النوايا والاستعانة بالله، فهم يدافعون عن عرض الأمّة وكرامتها.
خامسها: على مشايخ النِّفاق أن يتوبوا إلى ربِّهم، ويعودوا لرشدهم، ولا يعرِّضوا أنفسهم لسخط وغضب ربِّهم، وأن يصدعوا بكلمة الحقّ، ويكفي ما مضى من سكوتهم أو مداهنتهم أو مشاركتهم في جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب، بما قدموه من فتاوى نفاق للطواغيت و للمجرمين، فإنَّ الله أخذ الميثاق على أهل العلم أن يبينوا الحق و لا يكتمونه.
سادسها: على أئمة المساجد، الإكثار من الدعاء والقنوت، لعل الله - سبحانه وتعالى- أن يعجّل بهلاك الطاغية ومن آزره وناصره، وأن يجعل الفرج قريباً لأهل السنَّة المستضعفين هناك.
وأخيراً:
فإنَ مناصرة أهلنا في سوريا، ستستمر- بإذن الله سبحان وتعالى- حتى سقوط الطاغية ومن معه، ولن تنتهي النصرة بانتهاء الحملة، فإنَّ النصرة ليست نافلةً من الفعل أو القول، بل هي واجب وحق لإخواننا هناك، وكم كنَّا نتمنى أن لا يحول دون التوسع في حملتنا حائل، أو يمنعنا مانع، فقد حجَّمت السياسات الفعاليات، وأجهضت الكثير من التطلعات والرغبات، فنسأل الله العظيم أن يصلح النيَّات وأن يجعلنا ممَّن سمع فأجاب.
والحمد لله ربِّ العالمين.?
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/407365_353132608043828_208614759162281_1324935_554 329828_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=353132608043828&set=a.208634749160282.54543.208614759162281&type=1)