S.N.N
02-01-2012, 06:01 PM
?سلفي l مصر l صحافة | واشنطن بوست :أمريكا تستخدم ورقة تهديد جديدة ضد مصر ..... #SALAFY $
رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن امريكا استخدمت ورقة تهديد جديدة للحكومة المصرية، عندما أرسلت "آن باترسون"، السفيرة الأمريكية بالقاهرة, بخطاب إلى وزير العدل المصري "عادل عبدالحميد" طالبة منه إعادة النظر في مسألة احتجاز المسئولين الأمريكيين.
وأكدت الصحيفة ان هذا الخطاب جاء وسط تجاهل السلطات المصرية للموقف وما زالت متمسكة برأيها في استمرار التحقيق في القضية أولا قبل السماح لأي منهم بمغادرة البلاد.
ونقلت الصحيفة عن "عادل عبد الحميد", رده على الخطاب مؤكدا بأن هذه ليست قضيته وما كان ينبغي أن يأتي مثل هذا الخطاب من السفيرة.
في حين عقب "سعد الكتاتني"، رئيس مجلس الشعب المصري، مرددا كلام وزير العدل: "نحن لا نقبل هذا التدخل من السفيرة الأمريكية".
واستنتجت الصحيفة أن مصر ما زالت مستمرة على خلافها مع واشنطن، وأن التجاهل في التحقيق السياسي الأخير من الجانب المصري يعد أحدث الخلافات بين الحليفتين.
أكدت الصحيفة ان الخلاف بين مصر والولايات المتحدة بشأن المنظمات الممولة أجنبيا في الوقت الذي تتنافس الجماعات المختلفة فيه على السلطة المصرية بعد مرور عام من بدء الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالنظام السابق للرئيس حسني مبارك يوم 11 فبراير.
فضلا عن مداهمة قوات الأمن المصرية لـ 17 مكتبا للجماعات المؤيدة للديمقراطية وحقوق الإنسان في الشهر الماضي، ومنعت على إثرها 10 أجانب على الأقل بينهم 6 أمريكيون من السفر خارج القاهرة.?
رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن امريكا استخدمت ورقة تهديد جديدة للحكومة المصرية، عندما أرسلت "آن باترسون"، السفيرة الأمريكية بالقاهرة, بخطاب إلى وزير العدل المصري "عادل عبدالحميد" طالبة منه إعادة النظر في مسألة احتجاز المسئولين الأمريكيين.
وأكدت الصحيفة ان هذا الخطاب جاء وسط تجاهل السلطات المصرية للموقف وما زالت متمسكة برأيها في استمرار التحقيق في القضية أولا قبل السماح لأي منهم بمغادرة البلاد.
ونقلت الصحيفة عن "عادل عبد الحميد", رده على الخطاب مؤكدا بأن هذه ليست قضيته وما كان ينبغي أن يأتي مثل هذا الخطاب من السفيرة.
في حين عقب "سعد الكتاتني"، رئيس مجلس الشعب المصري، مرددا كلام وزير العدل: "نحن لا نقبل هذا التدخل من السفيرة الأمريكية".
واستنتجت الصحيفة أن مصر ما زالت مستمرة على خلافها مع واشنطن، وأن التجاهل في التحقيق السياسي الأخير من الجانب المصري يعد أحدث الخلافات بين الحليفتين.
أكدت الصحيفة ان الخلاف بين مصر والولايات المتحدة بشأن المنظمات الممولة أجنبيا في الوقت الذي تتنافس الجماعات المختلفة فيه على السلطة المصرية بعد مرور عام من بدء الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالنظام السابق للرئيس حسني مبارك يوم 11 فبراير.
فضلا عن مداهمة قوات الأمن المصرية لـ 17 مكتبا للجماعات المؤيدة للديمقراطية وحقوق الإنسان في الشهر الماضي، ومنعت على إثرها 10 أجانب على الأقل بينهم 6 أمريكيون من السفر خارج القاهرة.?