المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف كنا ثم كيف صرنا


Nermeen
11-01-2010, 02:49 AM
كيف كُنا ؟ ثم كيف صرنا ؟

دكتور عثمان قدري مكانسي

رسالتان من رسائل تبادلها سلاطين المسلمين مع ملوك أوروبا

الرسالة الأولى:

بعث جورج الثاني ملك إنجلترا والنرويج والسويد برسالة إلى الخليفة الأندلسي هشام الثالث ، جاء فيها :
" إلى صاحب العظمة / خليفة المسلمين / هشام الثالث الجليل المقام ....
من جورج الثاني ملك إنجلترا والنرويج والسويد ...

بعد التعظيم والتوقير، فقد سمعنا عن الرقي العظيم الذي تتمتع بفيضه الضافي معاهد العلم والصناعات في بلادكم العامرة، فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج من هذه الفضائل... لتكون بداية حسنة لاقتفاء أثركم، لنشر العلم في بلادنا التي يحيط بها الجهل من أركانها الأربعة.

وقد وضعنا ابنة شقيقنا الأميرة (دوبانت) على رأس بعثة من بنات الأشراف الإنجليز، لتتشرف بلثم أهداب العرش، والتماس العطف، وتكون مع زميلاتها موضع عناية عظمتكم، وفي حماية الحاشية الكريمة..

وقد أرفقت الأميرة الصغيرة بهدية متواضعة لمقامكم الجليل، أرجو التكرم بقبولها مع التعظيم والحب الخالص.


من خادمكم المطيع
جورج الثاني


الرسالة الثانية:

بعث ريتشارد قلب الأسد برسالة إلى صلاح الدين الأيوبي جاء فيها:

من ريكاردوس قلب الأسد ملك الإنجليز إلى صلاح الدين الأيوبي ملك العرب
أيها المَولَى..
حامل خطابي هذا بطل باسل صنديد، لاقى أبطالكم في ميادين الوغى، وأبلى في القتال البلاء الحسن، وقد وقعت أخته أسيرة، فقد كانت تدعى (ماري) وصار اسمها " ثريا "
وإن لملك الإنجليز رجاء يتقدم به إلى ملك العرب وهو: إما أن تُعيدوا إلى الأخ أخته، وإما أن تحتفظوا به أسيراً معها، لا تفرِّقوا بينهما ولا تحكموا على عصفور أن يعيش بعيداً عن أليفه.
وفيما أنا بانتظار قراركم بهذا الشأن، أذكِّركم بقول الخليفة عمر بن الخطاب ـ وقد سمعته من صديقي الأمير حارث ـ وهو: " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟ ".

فردَّ عليه صلاح الدين على رسالة ريتشارد..

من السلطان صلاح الدين الأيوبي إلى ريكاردوس ملك الإنجليز

أيها الملك: صافحتُ البطل الباسل الذي أوفدتموه رسولاً إليّ، فليحمل إليكم المصافحة ممن عرف قدركم في ميادين الكفاح.

وإني لأحب أن تعلموا بأنني لم أحتفظ بالأخ أسيراً مع أخته؛ لأننا لا نُبقي في بيوتنا سوى أسلاب المعارك، لقد أعدنا للأخ أخته. وإذا ما عمل صلاح الدين بقول عمر بن الخطاب، فلكي يعمل ريكاردوس بقولٍ عندكم: " أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله". فرُدَّ أيها الملك الأرضَ التي اغتصبتَها إلى أصحابها، عملا بوصية السيد المسيح عليه السلام.

المشتاقة للجنة
11-01-2010, 06:46 PM
الله اكبر
اي زمان هذا الذي هم من كانو يرجون التعلم من المسلمين وااسفاه لا يوجد من يرسلون اليه برسائلهم
الا القليل الذي اتخدوهم عندهم

شكرا لك اخيتي وبارك الرحمن ب حسن عملك المتواصل

Nermeen
11-02-2010, 10:12 PM
في الزمان الذي كانت كرامتنا
وعزتنا في اتباع ديننا ونصرته
وإنا لله وانا اليه راجعون

جزاكم الله خيرا يا غالية

ابو تسنيم
11-03-2010, 11:20 PM
يذكر بعض الرواة أن امرأة مسلمة ممن وقعت في أسر الروم قالت: وامعتصماه، فنُقل إليه ذلك الحديث، وفي يده قَدَح يريد أن يشرب ما فيه، فوضعه، وناد بالاستعداد للحرب.
يقولون كانت المرأة في أحد الأسواق وفيه رجل من الروم مار بالسوق فراء المرأة وحاول أن يتحرش بها وامسك بطرف جلبابها(عبايتها) فصرخت وامعتصماه فسمع صوتها رجال المعتصم فبلغوه فأمر بتجهيز جيش كبير والاستعداد للحرب.

وكان قد أرسل اليه رساله يقول فيها.(من أمير المؤمنين إلى كلب الروم أن لم تطلق سراح هذه المرأة أرسلت لك جيشا أوله عندك وأخره عندي)فأمر ملك الروم بإطلاق سراح المرأة.

http://www9.0zz0.com/2010/09/27/14/394991164.jpg

والله ثم والله كدت ابكي وانا اقراء القصتين
حسبي الله ونعم الوكيل في كل من كان سبب في ضياع العزه والخوف علي الكرسي الزائل
ونقول لهم لو دامت لغيرك ما وصلت اليك

Nermeen
11-04-2010, 04:46 AM
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
الاسلام والمسلمين